هتخس من غير ما تحس.. أعشاب طبيعية تساعدك على التخلص من الوزن الزائد
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تبحث المراة دائما عن طرق سريعة لفقدان الوزن، ويسعى البعض لاتباع أحد الحميات الغذائية أو ممارسة التمرينات الرياضية. ويواجه البعض مشكلة بطء في نتائج جهود إنقاص الوزن، وهناك العديد من الأعشاب التي يتم الترويج لها كأحد الطرق المساعدة لفقدان الوزن، ولكن يجب الانتباه إلى أن معظم هذه الأعشاب لم تثبت فعاليتها في فقدان الوزن.
ومع ذلك فإن بعض الأعشاب يمكن أن تساعد في تعزيز عملية الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي، مما يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الطاقة والحد من الرغبة في تناول الطعام، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى خسارة بعض الوزن.
وتوفر https://www.elaosboa.com/?p=1593177&preview=true لمتابعيها معرفة كل ما يخص «الأعشاب الطبيعية التي تساعدك على التخلص من الوزن الزائد» وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أعشاب طبيعية تساعدك على التخلص من الوزن الزائدالشاي الأخضر: يساعد من الحد من مستويات الشهية مما يساهم في خسارة الوزن. تعزيز استقلاب الدهون في الجسم. الوقاية من بعض المشاكل الصحية لغناه بمضادات الأكسدة.
الزنجبيل: يساعد على تحريك الطعام بشكل أفضل عبر الجهاز الهضمي، وعلاج أي عسر هضم، كما أنه قد يكون له دور في تخفيف الإمساك أو الوقاية منه. ويبدو أن للزنجبيل تأثيرات مفيدة على إنزيم البنكرياس الليباز، الذي يلعب دورًا مهمًا في عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة.
القرفه: تساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وتحافظ على مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، وتساهم في تنظيم مستوى السكر وضغط الدم.
الكركم: يساعد على إزالة السموم من الكبد، وذلك يمكن الكبد من القيام بمهامه المتمثلة بحرق الدهون، إذ أن مادة الكركمين تلعب دوراً هاماً في حرق الدهون. تنظيم مستويات السكر ومنع ارتفاع الأنسولين المفاجئ، بالتالي منع تخزين الدهون الزائدة في الجسم.
جدير بالذكر أن تناول الألياف يساهم بالفعل في خسارة الوزن في بعض الحالات، وذلك يعتمد على كمية الألياف المستهلكة وعلى الحالة الصحية للجهاز الهضمي، فقد يكون للألياف تأثير في زيادة الوزن أو خسارة الوزن بحسب الحالة الصحية للشخص.
اقرأ أيضًا4 مشروبات مفيدة للدايت وتقلل الإحساس بالجوع
من غير رجيم أو رياضة.. مشروبات سحرية تساعد على إنقاص الوزن
للتخلص من الكرش ودهون البطن.. 3 مشروبات طبيعية تساعد على حرق الدهون
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
كشفت دراسة جديدة عن أن عائلة من الأدوية المضادة للالتهاب قد تساعد على انتشار العدوى الفيروسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية عند إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية نشطة، لأنها قد تسهل بشكل غير مقصود انتشار الفيروس.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة "إن إيه آر الطب الجزيئي" (NAR Molecular Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يقول دينيس كاينوف، الأستاذ في قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "لقد اكتشفنا أثرا جانبيا مفاجئا وخطيرا محتملا لفئة من الأدوية المضادة للالتهابات. يمكنها أن تُساعد الفيروسات على الانتشار بسهولة أكبر في الجسم".
تُستخدم هذه الأدوية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، على نطاق واسع. وتُعرف باسم مثبطات جانوس كيناز (Janus kinase inhibitors) وتشمل عددا من الأدوية.
يقول كاينوف: "من بين الفيروسات التي تؤثر على الجسم بسهولة أكبر بمساعدة هذه الأدوية: فيروس حمى الوادي المتصدع، والإنفلونزا أ، والفيروس الغدي، وفيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19″.
إعلانهذه الفيروسات تسبب عدوى فيروسية خطيرة وشائعة، وقد تكون خطيرة للغاية دون مساعدة غير مقصودة من الأدوية.
إضعاف دفاعات الجسم
وصف كاينوف وزملاؤه كيف يُمكن لهذه الأدوية تعزيز العدوى الفيروسية. يقول إيرليند رافلو، الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والباحث المشارك في الدراسة: "غالبا ما تُوصف مثبطات جانوس كيناز لأمراض المناعة الذاتية والحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي".
لكنها تُضعف أيضا دفاعات الجسم الطبيعية ضد الفيروسات. ويضيف رافلو: "على وجه الخصوص، تُثبط هذه الأدوية مسارا مهما للإشارات المناعية يُساعد على حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية".
وجد الباحثون أن أدوية مثل باريسيتينيب (baricitinib) تُبطئ الجينات التي تستجيب للعدوى الفيروسية. وقال ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: "تلعب هذه الجينات دورا حاسما في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية".
ومن خلال إيقاف أو إبطاء مسار الإشارة هذا، تُزيل مثبطات جانوس كيناز الدرع المضاد للفيروسات في الجسم. ومن ثم، يُمكن للفيروسات أن تستقر وتنتشر بسهولة أكبر.
استخدم الباحثون تقنيات متقدمة في علم الفيروسات وتكنولوجيا الأعضاء وتحليل التعبير الجيني. وفحصوا خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة مُصنّعة في المختبر.
ويقول رافلو: "رغم فعالية مثبطات جانوس كيناز في علاج الالتهاب، فإن هذا يُظهر أنها قد تُشكل خطرا خفيا على المرضى المصابين بعدوى فيروسية كامنة أو نشطة".
تشير النتائج إلى ضرورة توخي العاملين في مجال الرعاية الصحية الحذر عند وصف مثبطات جانوس كيناز، خاصة أثناء تفشي الفيروسات.
ويأمل الباحثون زيادة الوعي بين الأطباء والباحثين حول آثار هذه الأدوية. ويقول إيانيفسكي: "نوصي بإجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية استخدام هذه الأدوية على النحو الأمثل، خاصة أثناء تفشي الفيروسات أو الأوبئة".
إعلان