فيينا - صفا

قال الناشط السياسي النمساوي والسكرتير الدولي لحزب "التيار الشيوعي الثوري" ميشيل بروبستينغ، إن محاكمته أمام القضاء في فيينا "سياسية، وهي محاولة لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته".

وقضت المحكمة الجنائية في فيينا خلال الأيام الماضية، بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ على بروبستينغ، تحت ذريعة "دعم الإرهاب والتحريض عليه".

وقال بروبستينغ، إن "هذا الحكم جاء نتيجة اتهامي بتهمة دعم الإرهاب والتحريض عليه، وفي الحقيقة أنا لا أؤيد الإرهاب، ولكني أدعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الكيان الإسرائيلي".

وأوضح أنه "تمت محاكمته لأنه قام بعمل فيديو يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر، أعرب فيه عن دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، ومعارضته الصارمة للكيان الإسرائيلي".

ولفت إلى أنه "بموجب حكم المحكمة، فهو مُلزم بحذف الفيديو، بخلاف ذلك سيضطر إلى دفع غرامة 1000 يورو عن كل يوم يُبقي فيه الفيديو موجودًا على حسابه في يوتيوب".

وأضاف: "مع ذلك، فإن الحكم ليس نهائيًا، ونفكر أنا ومحاميتي الآن في الخطوات التالية، وسنواصل بأي شكل من الأشكال دعم المقاومة الفلسطينية، ولن نسمح للدولة بإسكات أصواتنا".

وتابع أن "هذا الحكم هو محاولة لإسكاتي وإسكات العديد من الناشطين الآخرين الذين يتحدثون علناً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولكن لن أقبل ذلك، ومعي العديد من الناشطين الآخرين، وسنواصل التصريح والنضال من أجل الشعب الفلسطيني ومقاومته".

ويرى الناشط النمساوي أن "الشعب الفلسطيني يخوض نضالا عادلا ضد "إسرائيل"، وهو شخصيا يؤيد العيش المشترك بسلام بين الشعبين العربي واليهودي في دولة واحدة من النهر إلى البحر".

من جهتها، قالت أستريد فاغنر، محامية الناشط النمساوي: "قدمنا استئنافا، ونعم القاضي كان ليس قاسيا جدا، ولكن المشكلة بالشرطة الذين حطموا باب منزل مايكل".

وأردفت أنهم "أوضحوا للقاضي أن الناشط مايكل بروبستينغ لم يقم بنشر دعاية لحماس، لكنه تحدث نيابة عن الفلسطينيين، وهذا مسموح به وفق القانون النمساوي".

وبيّنت أن "الفيديو الذي حوكم بسببه ما زال على حسابه على يوتيوب، ولن يتم حذفه إلا بعد الحكم النهائي في حال حكم القاضي بذلك".

 

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تضامن الشعب الفلسطيني محاكمة ناشط نمساوي دعم فلسطين مقاومة حرب غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني

رحبت جمهورية العراق بإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وفي مقدمتها فرنسا والمملكة المتحدة ومالطا والبرتغال، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، أن هذه الخطوات تأتي دعمًا مهمًا للمسار الدولي الهادف إلى تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وتمهيدًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ترحيب سعودي

رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيس وزراء جمهورية مالطا روبيرت أبيلا عن عزم بلديهما على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة في شهر سبتمبر المقبل.

أخبار متعلقة لإنفاذ لحل الدولتين.. كندا "تعتزم" الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبرالخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني"عباس" يشكر المملكة على جهودها في الاعتراف بدولة فلسطين

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: "تُشيد المملكة بهذه القرارات الإيجابية التي ترسّخ مسار حل الدولتين، وتؤكد توافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجدد المملكة دعوتها لبقية الدول لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة الداعمة للسلام".

مقالات مشابهة

  • من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي
  • وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر لم تقصر لا جيشا و شعبا و حكومة تجاه الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
  • أحزاب سياسية: المشاركة في انتخابات «الشيوخ» واجب وطني ورسالة دعم لـ مؤسسات الدولة
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو