وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع عقد رعاية لـ 4 من أبطال مصر لأولمبياد ٢٠٢٤ و٢٠٢٨
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بمقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد رعاية شركة الشبة المصرية بالتعاون مع شركة روابط الرياضية لـ 4 من أبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس، وهم ندى مدني ومصطفى حسين من المصارعة، يحيى حسن وحبيبه وائل من التايكوندو.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن المنظومة الرياضية المصرية تحظي بدعم غير مسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والعمل فى ضوء توجيهاتها لتكثيف أوجه الرعاية لجميع ابطالنا الرياضيين على المستويين الأولمبي والبارالمبي.
أشار وزير الرياضة إلى أن هذا العقد يُعد استمرارًا لعقود الرعاية التي تسعي إلى توفيرها وزارة الشباب والرياضة لدعم أبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، وذلك من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لهم"، مؤكدًا على أن عقود الرعاية تساهم في دعم أبطال مصر وتحقيق نتائج أفضل في دورة الألعاب الأولمبية.
أضاف وزير الشباب والرياضة أن "الدولة المصرية تولي اهتماماُ كبيراُ بدعم الرياضة والرياضيين، وذلك من خلال توفير كافة الإمكانيات لهم لتحقيق أفضل النتائج في البطولات الدولية"، موجهًا بالشكر إلى شركاء النجاح مع وزارة الشباب والرياضة وحرصهم علي دعم الرياضة والرياضيين.
واثنى وزير الرياضة على الترابط الكبير الذي حدث للرياضة والاتحادات المصرية وعدد كبير من الرعاه مؤخرا، مضيفًا أننا حريصون على تهيئة الأجواء أمام جميع الاتحادات واللجنة الأولمبية والبارالمبية للعمل بجد لتحقيق الانجازات التى تتناسب وحجم الدعم من القيادة السياسية وترضي جماهير الرياضة المصرية.
حضر التوقيع الدكتور وليد الملاح رئيس شركة روابط الرياضية، والدكتور هيثم الملاح نائب رئيس شركة روابط الرياضية والأستاذ محمد عادل حسني رئيس شركة الشبة المصرية، اللواء محمد محمود رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، والعميد خالد محمود نائب رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو، والدكتور حسن كمال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشهد احتفالية “ثمانينية سلماوي” بالمجلس الأعلى للثقافة
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، احتفالية “ثمانينية سلماوي” التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، بمناسبة بلوغ الكاتب الكبير محمد سلماوي عامه الثمانين، وذلك بقاعة المجلس، بحضور نخبة من كبار المثقفين والمفكرين ومحبي الكاتب الكبير من مصر والوطن العربي.
وقال وزير الثقافة في كلمته: “لشرف كبير أن أكون بينكم اليوم في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، لنحتفي معًا بأحد أعمدة الثقافة المصرية والعربية، الكاتب الكبير والمثقف الموسوعي محمد سلماوي، الذي يمثّل نموذجًا نادرًا للمثقف المتعدد، الشامل، الذي جمع بين الإبداع والتنوير، وبين الحضور الوطني والدور الدولي، وبين الكلمة الحرة والموقف الثابت”.
وأضاف: “احتفالنا اليوم ليس بمجرد بلوغ عمر زمني، بل نحتفي بتاريخ وطني وثقافي حي، كتبه الأستاذ محمد سلماوي على مدار أكثر من خمسة عقود من العطاء المتنوع، الذي لم يتوقف يومًا عن الإسهام والتأثير وطرح الأسئلة الكبرى حول الإنسان والمجتمع والهوية”.
وأشار إلى أن الكاتب الكبير جمع بين الأدب والصحافة، والمسرح والترجمة، والفكر والنقد، والدبلوماسية الثقافية والمسؤولية الوطنية، في توازن فريد، مؤكدًا أن سلماوي هو الأديب الذي كتب الرواية والمسرحية والمقالة، والصحفي الذي ترأس واحدة من أهم الصحف المصرية، والمترجم الذي قدّم للغة العربية أعمالًا عالمية ذات قيمة، والناقد الذي لم ينعزل عن قضايا مجتمعه، بل شارك بوعي في بلورة خطاب تنويري أصيل.
واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: “باسمي وباسم وزارة الثقافة، وكل العاملين في الحقل الثقافي المصري، أقدم لك تحية شكر وامتنان، مقرونةً بأصدق التمنيات بمزيد من الصحة والإبداع. ودمت لنا رمزًا مضيئًا، ومثالًا حيًا لما يجب أن يكون عليه المثقف الحقيقي: ملتزمًا، حرًا، وشجاعًا”.
كما وجّه الوزير بإنتاج إحدى مؤلفات الكاتب الكبير المسرحية، بالتعاون بين قطاع الإنتاج الثقافي والهيئة العامة لقصور الثقافة.
من جانبه، قال الكاتب الكبير محمد سلماوي: “في حياة الإنسان مناسبات ومحطات لا تتكرر، يتوقف عندها بالتأمل. ومن تلك المحطات هذه المناسبة، التي تُعد من معالم حياتي الخاصة”، مضيفًا: “حين تتيح لي وزارة الثقافة أن أسمع من زملائي وأصدقائي أن ما أنجزته خلال ثمانية عقود جدير بالاحتفاء، فهذه هي جائزة العمر، جائزة تحكمها لجنة من الجماعة الثقافية”.
ووجّه سلماوي الشكر لكل من ساهم في إعداد وتنفيذ هذه الاحتفالية، سواء بالإعداد أو البحث أو التقديم، كما أعرب عن امتنانه لكافة الأدباء والمفكرين والحضور من مصر والدول العربية، واختتم حديثه بإلقاء أحدث ما كتب، تحت عنوان “حديث مع نفسي”.
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار توجه أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم القامات الوطنية وتوثيق منجزاتها، بما يعزز من حضور الرموز الثقافية في الوعي العام، ويحفّز الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة الإبداع والتميّز.