عاجل | مجزرة خيام رفح.. الاحتلال يواصل الانتهاكات ويتجاهل قرار "محكمة العدل"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي لن يمتثل لأي قرارات بوقف إطلاق النار فبعد أقل من 48 ساعة على قرار محكمة العدل الدولية، بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح، شنت هجومًا شرسًا على مخيمات النازحين أسفر عن سقوط عشرات الشهداء.
الهجوم تسبب في استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مساء الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت عشرات الشهداء والمصابين عقب استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة في رفح.
وتأتي هذه المجزرة الجديدة للاحتلال الإسرائيلي في وقت خرجت فيه جميع مستشفيات المدينة عن تقديم الخدمات الصحية بسبب القصف المباشر لها ومحاصرتها ونقص الوقود والأدوية، ما فاقم من معاناة الجرحى.استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مساء الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت عشرات الشهداء والمصابين عقب استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة في رفح.
وتأتي هذه المجزرة الجديدة للاحتلال الإسرائيلي في وقت خرجت فيه جميع مستشفيات المدينة عن تقديم الخدمات الصحية بسبب القصف المباشر لها ومحاصرتها ونقص الوقود والأدوية، ما فاقم من معاناة الجرحى. مجزرة فاقت كل الحدود
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال المجزرة البشعة الليلة الماضية بحق خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، هو تحدٍ لجميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية، وعلى العالم التحرك فورا لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.
وندد بالمجزرة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 35 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح معظمهم من الأطفال والنساء، واصفة المجزرة بالمروعة.
صرح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في #رفح بشكل متعمد هو مجزرة فاقت كل الحدود#اليوم | #غزة | #فلسطين
للمزيد: https://t.co/KvNinn5Ywa pic.twitter.com/QIWpUkSwjO— صحيفة اليوم (@alyaum) May 27, 2024
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد هو مجزرة فاقت كل الحدود.
وطالب بتدخل عاجل وفوري لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
استمرار الجهود السعودية
استكمالاً للاجتماع الذي انعقد في العاصمة الرياض يوم 29 أبريل 2024م، رأّس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، وبالتعاون مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية.
وأعرب الاجتماع عن دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في قطاع غزة وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها السيطرة على معبر رفح، ومعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية.
وناقش الاجتماع، الخطوات الملموسة نحو إقامة الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين، والانتقال إلى مسارٍ سياسي يدعم حلٍ مستدام للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
إدانة عربية
استنكر البرلمان العربي المجزرة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيمات النازحين برفح.
وأكد البرلمان العربي في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، أن الاحتلال تجاوز كل القوانين والأعراف والقرارات الدولية والشرعية التي تدعو إلى وقف فوري للعدوان، ووقف الهجوم العسكري على رفح، في تحد سافر وانتهاك صارخ لكل القرارات وآخرها تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية التي دعت فيها لوقف الهجوم العسكري على رفح.
استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مساء الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة البركسات شمال غرب مدينة #رفح.#اليوم
للمزيد: https://t.co/P3SbvPdeig pic.twitter.com/j4UrbQgb6r— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2024
وشدد على أن عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه والمجازر التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعدم اتخاذ أي إجراءات رادعة ضده، تجعله يمعن في القتل والتدمير، مشيرا إلى أن مواقف الدول الداعمة لهذا الاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب الرئيسي لاستمراره في ارتكاب مزيد من الجرائم والمجازر بما فيها مجزرة رفح التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام مجزرة خيام رفح مجزرة رفح محكمة العدل للاحتلال الإسرائیلی الاحتلال الإسرائیلی استهداف الاحتلال لخیام النازحین عشرات الشهداء العشرات بجروح محکمة العدل فلسطینی ا غرب مدینة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا مستمرة في دعواها ضد إسرائيل لدى محكمة العدل رغم وقف الحرب بغزة
أكدت حكومة جنوب أفريقيا أنها ماضية في دعواها ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ويعكس هذا الموقف إصرار بريتوريا على أن المساءلة القانونية لا تسقط بمجرد توقف العمليات العسكرية، بل تظل ضرورية لضمان العدالة للفلسطينيين.
وكانت جنوب أفريقيا قد تقدمت في ديسمبر/كانون الأول 2023 بدعوى لدى محكمة العدل الدولية، اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب أعمال ترقى إلى الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة.
وقد أصدرت المحكمة لاحقًا تدابير مؤقتة طالبت فيها إسرائيل باتخاذ خطوات عاجلة لحماية السكان وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ومع الإعلان عن وقف الحرب الأخير، ثارت تساؤلات عن مستقبل هذه القضية، غير أن تصريحات المسؤولين في جنوب أفريقيا جاءت لتؤكد استمرارها.
وفي بيان رسمي، شددت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا على أن وقف إطلاق النار لا يلغي الجرائم المرتكبة، وأن الدعوى لدى محكمة العدل الدولية تهدف إلى منع تكرار الانتهاكات وليس فقط وقفها مؤقتًا.
وأوضحت أن هذا المسار القضائي يعكس التزام جنوب أفريقيا التاريخي بمناهضة الفصل العنصري والدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة.
أبعاد سياسية وقانونية
ويرى مراقبون أن استمرار القضية في محكمة العدل الدولية سيبقي الضغوط الدبلوماسية مسلطة على إسرائيل حتى في ظل التهدئة الميدانية، كما يعكس رغبة جنوب أفريقيا في لعب دور قيادي داخل الحركة العالمية المناهضة للاحتلال، مستندة إلى تجربتها الخاصة في مقاومة نظام الفصل العنصري.
ومن الناحية القانونية، فإن المحكمة ستواصل النظر في جوهر الدعوى، وهو ما قد يستغرق سنوات، لكن مجرد استمرارها يضع إسرائيل تحت مجهر القانون الدولي.
وقد لقي الموقف الجنوب أفريقي ترحيبا واسعا في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتُبر خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية ورسالة واضحة بأن الجرائم لا تسقط بمجرد وقف إطلاق النار.
إعلانفي المقابل، تواصل إسرائيل نفي الاتهامات، مؤكدة أن عملياتها العسكرية في غزة كانت دفاعًا عن النفس.
ويشير مراقبون إلى أن إصرار جنوب أفريقيا على المضي في الدعوى لدى محكمة العدل الدولية، رغم وقف إطلاق النار، يمثل تحولا نوعيا في أدوات التضامن الدولي مع الفلسطينيين، إذ لم يعد الدعم مقتصرا على المواقف السياسية، بل انتقل إلى ساحات القضاء الدولي، بما يفتح الباب لمحاسبة غير مسبوقة لإسرائيل على أفعالها في القطاع.