«المنشآت الفندقية»: مصر استقبلت 4.6 مليون سائح خلال الـ4 أشهر الماضية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّ متوسط إنفاق السائح الزائر لمصر خلال عام 2024، أعلى بقليل مما كان عليه خلال العام الماضي، وهو ما أدى إلى تحقيق السياحة المصرية لأعلى إيرادات في تاريخها بنحو 4.3 مليار دولار خلال أول 4 أشهر من العام الجاري، قياسا بالإيرادات المحققة خلال تلك الفترة من الأعوام السابقة.
وأضاف لـ«الوطن» أنّ القطاع السياحي المصري اعتمد خلال السنوات الماضية على استراتيجية الكيف وليس الكم في جذب السائحين، وذلك بالعمل على استهداف الفئة ذات الإنفاق المرتفع.
4.6 مليون سائح زاروا مصر خلال الثلث الأول من 2024وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، إلى أنّ مصر استقبلت خلال أول 4 أشهر من العام الحالي نحو 4.6 مليون سائح، لافتًا إلى أنّ تلك الأعداد تشير إلى أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بنهاية العام الجاري ستكون أعلى من نظيرتها العام الماضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية السياحة الغرف السياحية السياح
إقرأ أيضاً:
حقيقة الطقوس الغريبة| خبير سياحي: حفل الأهرامات جذب 10 آلاف سائح و20 مليون دولار
شهدت منطقة الأهرامات حفلا فنيا خلال الأيام الماضية، أثار الكثير من الجدل.
وتعليقا على ذلك، قال عاطف بكر عجلان الخبير السياحي، إن تنظيم حفلات موسيقية عالمية مثل حفل الـDJ الإيطالي «أنيما» أمام الأهرامات، يُعد من أهم الأدوات الحديثة لتنشيط السياحة في مصر خاصة فئة السياحة الشبابية والترفيهية التي أصبحت تُمثل نسبة كبيرة من حركة السفر العالمية.
وأوضح الخبير السياحي - في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد - أن هذا النوع من الفعاليات يُسهم في تنويع المنتج السياحي المصري الذي لا يقتصر فقط على السياحة الثقافية والأثرية، بل يمتد إلى الفنون المعاصرة والموسيقى، مما يجعل مصر وجهة مفضلة لفئات جديدة من السياح الأوروبيين والعرب.
أنواع الموسيقى وجاذبيتها للسياحوأشار عجلان إلى أن موسيقى الـ Techno التي قدّمها « أنيما » تُعد من الأنواع المنتشرة عالميًا مثل الراب والبوب والروك والجاز، وهي موسيقى شبابية تركز على الإيقاع والإضاءة والتجربة البصرية، وليست لها أي علاقة بمفاهيم أو طقوس غامضة كما يعتقد البعض.
وأضاف أن هذه الحفلات تُشبه مهرجانات عالمية كـ «تومورولاند » في بلجيكا و«كواتشيلا» في أمريكا، التي تستقطب مئات الآلاف من الزوار سنويًا وتُحقق عوائد ضخمة في السياحة والفنادق والنقل.
القيمة الاقتصادية والثقافية للحدثوأكد الخبير السياحي، أن إقامة مثل هذه الفعاليات في مواقع أثرية كالأهرامات تُعزز الدمج بين الماضي العريق والحاضر الحديث، مما يخلق تجربة فريدة يصعب تكرارها في أي دولة أخرى.
وأوضح أن الحفل الأخير جذب أكثر من 10 آلاف سائح أجنبي، بإجمالي إنفاق تجاوز 20 مليون دولار على الإقامة والمشتريات، بالإضافة إلى تشغيل أكثر من 3 آلاف شاب مصري في التنظيم والإنتاج والتجهيز، مما يمثل فائدة اقتصادية مباشرة وغير مباشرة لقطاع السياحة.
ردًا على الجدل والاتهاماتوعلّق عجلان على ما تم تداوله بشأن أن هذه الحفلات تتضمن «طقوسًا ماسونية» أو «عبادة شيطان»، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، وأن مثل هذه الموسيقى تُعرض في جميع دول العالم المتقدمة بما فيها السعودية والإمارات، حيث تستضيفان حفلات لأشهر نجوم الدي جي مثل ديفيد جوتا و«تييستو» في مواقع أثرية وسياحية بهدف الجذب السياحي وليس لأي غرض آخر.
وأوضح أن الحفل اعتمد على عروض ثلاثية الأبعاد وتقنيات ضوئية متقدمة تُحاكي المستقبل، وهي مجرد رؤية فنية لا علاقة لها بالمعتقدات أو الرموز الدينية.
خطة طويلة الأمد لتعزيز السياحة الثقافية والترفيهيةونوّه عجلان إلى أن الشركة المنظمة للحفل كانت قد وقّعت اتفاقية لمدة 15 عامًا مع وزارة السياحة والآثار لإدارة وترميم مواقع أثرية كالمتحف المصري وسقارة وقصر محمد علي، مما يعكس التزامًا طويل الأمد بدعم السياحة المصرية وتعزيز حضورها عالميًا.
وأكد أن التعاون بين القطاعين العام والخاص في مثل هذه المشروعات يُعد من أقوى أدوات الترويج الدولي لمصر، خاصة عند استضافة فعاليات تغطيها وسائل الإعلام العالمية وتُحدث ضجة إيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي.
مصر على خريطة الفعاليات العالميةواختتم الخبير السياحي عاطف بكر عجلان تصريحه بالتأكيد على أن استضافة حفلات عالمية أمام الأهرامات تُعيد مصر إلى صدارة خريطة الترفيه العالمية، وتُبرز قدرتها على الجمع بين التاريخ والفن والتكنولوجيا في تجربة واحدة فريدة.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات لا تسيء للمكان الأثري، بل تُعيد تعريفه للأجيال الجديدة كرمز حضاري منفتح على العالم، مؤكداً أن مصر تمتلك المقومات لتصبح مركزًا إقليميًا للفعاليات الموسيقية والفنية العالمية.