مصر تدين القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أدانت مصر بشدة قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، والذي أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، أن هذا الحدث المأساوي، هو إمعان في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة.
وطالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.
وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين مصر إسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو لوقف التصعيد فورًا
أكد وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية رفضهم وإدانتهم العدوان الإسرائيلي على إيران، محذرين من تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
وشدد البيان المشترك لوزراء خارجية كل من الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بروناي، تركيا، تشاد، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، وموريتانيا، على ما يلي:
رفض وإدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتباره انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار.
التحذير من التصعيد الحالي، والدعوة إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، والعمل على تهدئة شاملة ووقف لإطلاق النار.
الدعوة إلى جعل الشرق الأوسط خاليًا من الأسلحة النووية، ومطالبة جميع دول المنطقة بالانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي دون استثناءات.
رفض استهداف المنشآت النووية المدنية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبار ذلك خرقًا للقانون الدولي الإنساني.
الدعوة للعودة السريعة لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، باعتباره الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق دائم.
التأكيد على احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية، ورفض أي ممارسات تهدد أمن الملاحة البحرية.
التشديد على أن الحل الوحيد للأزمات هو المسار الدبلوماسي والحوار، والالتزام بالقانون الدولي، ورفض المعالجات العسكرية للأزمة الراهنة.