مقرب منه يكشف لـبغداد اليوم حقيقة ترشيح الجنرال رضائي للانتخابات الإيرانية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
نفى المتحدث باسم جبهة "رفاق الثورة الإسلامية" المعروفة بـ"شريان"، أن يكون القيادي في هذه الجبهة وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الجنرال محسن رضائي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أواخر الشهر المقبل.
وقال "روح الله سلغي" المتحدث باسم الجبهة في حديث لـ"بغداد اليوم"، عند سؤاله فيما إذا كان الجنرال رضائي سيترشح للانتخابات الرئاسية كما يجري تداوله: "هذه تكهنات إعلامية لا صحة لها"، مؤكداً أن "رضائي لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وهو الآن يمارس دوره في الحكومة كأمين مجلس التنسيق الاقتصادي للحكومة".
وكانت وسائل إعلام إيرانية بعضها محسوبة على التيار الأصولي المحافظ أفادت بأن محسن رضائي القائد السابق في الحرس الثوري ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية.
محسن رضائي مير قائد 69 عاماً وهو من مدينة مسجد سليمان التابعة لمحافظة خوزستان جنوب إيران، هو قائد عسكري كبير في الحرس الثوري، وسياسي من التيار الأصولي المتشدد وحالياً عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام وأمين مجلس التنسيق الاقتصادي في حكومة الراحل إبراهيم رئيسي.
وقد دخل محسن رضائي الانتخابات 4 مرات حتى الآن، وفي عام 2005 انسحب قبل يومين من التصويت، وفي عام 2009 ترشح للانتخابات وخسر أمام الرئيس الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد، وحصل فيها على 1.7 بالمائة من الأصوات.
ورشح أيضا في الانتخابات الرئاسية 2013 وحصل على المرتبة الرابعة بعد حسن روحاني ومحمد باقر قاليباف وسعيد جليلي.
كما شارك في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2021 أمام أربعة مرشحين من بينهم إبراهيم رئيسي ولكن أيضاً خسر الانتخابات، وأصبح صاحب الرقم القياسي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: للانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات سياسية في كوت ديفوار قبل الانتخابات الرئاسية
قُتل شاب عمره 22 عاما في مدينة بونوا جنوبي كوت ديفوار، في مظاهرة مناهضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته، الحسن واتارا، لولاية رابعة، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت الشرطة إن الضحية أصيب برصاصة أطلقها "مجهولون" كانوا على متن سيارة، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجروحه.
وقد فتحت السلطات تحقيقا في الحادث، غير أن الغضب يتصاعد في صفوف المعارضة التي تتهم الحكومة باللجوء إلى القمع السياسي مع اقتراب موعد الاقتراع.
يأتي الحادث في وقت دعت فيه "الجبهة المشتركة"، التي تضم الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، بزعامة هنري كونان بيدييه وحزب الشعب الأفريقي لكوت ديفوار بزعامة لوران غباغبو، أنصارها إلى التظاهر يوميا حتى موعد الانتخابات.
ورغم قرار السلطات حظر هذه التجمعات بدعوى الحفاظ على النظام العام، خرجت مسيرات في مدن عدة، كان آخرها في أبيدجان يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول، حيث فرقتها قوات الأمن باستخدام الغاز المدمع.
وقالت المتحدثة باسم الجبهة، حبيبة توري، إن "السلطات تعرض السلم الاجتماعي للخطر"، متوعدة بتنظيم "مسيرة وطنية كبرى" خلال الأيام المقبلة.
وتشهد البلاد أجواء مشحونة منذ أن رفض المجلس الدستوري ترشيحات الرئيس الأسبق لوران غباغبو والوزير السابق تيجاني تيام، مما أجج الاحتجاجات وأدى إلى إغلاق مدارس وقطع طرق في مناطق عدة، منها إقليم الميه ومدينة غاغنوا، وهما من معاقل المعارضة.
وبحسب مصدر أمني، اعتُقل أكثر من 700 شخص منذ نهاية الأسبوع الماضي.
من جانبه، حاول الرئيس المرشح الحسن واتارا تهدئة الأوضاع أثناء تجمع في العاصمة السياسية ياموسوكرو، قائلا إن "ديمقراطيتنا لا تحتاج إلى العنف كي تُعبّر عن نفسها"، ومؤكدا التزامه بتنظيم "انتخابات شفافة وآمنة".
إعلانلكن في بلد لا يزال مثقلا بذكريات أزمات انتخابية دامية، أبرزها أحداث 2010-2011 التي خلفت نحو 3 آلاف قتيل، وأحداث 2020 التي أودت بحياة 85 شخصا، تبقى المخاوف من انزلاق جديد حاضرة بقوة.