سواليف:
2025-12-03@01:50:25 GMT

الزمن دوار يا لقيطة آل صهيون و نهايتك باتت وشيكة

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

الزمن دوار يا #لقيطة آل صهيون و نهايتك باتت وشيكة…

بقلم #فراس_الور

ما يحصل في #غزة و ما حصل برفح بالامس جرائم حرب من عصابات قذرة تمتلك اسلحة، قراصنة و قطاعين طرق يمتلكون اسلحة و يقتلون الانسانية بدعم من البيت الابيض و بعض بلدان اوروبية يمتلك ساستها فكر معوق و منحل، ليس من بشري يوافق على الذي يجري بغزة و الذي جرى برفح بل من يبيع نفسه و فكره لإبليس و الشر و #الجريمة يوافق على ذلك، كثرة الخضوع لنفوذ البيت الابيض و لدولة الكيان اللقيط ولد لديهم الانطباع انهم يستطيعون فعل ما يشاؤن بانسانيتنا بالمنطقة العربية، كثرة السجود من قبل بعض قادة الدول العربية و العالم لهذا الثنائي الرجس بدلا من السجود الى الله جعلهم يتسلطون على الدول الاضعف، مع كل اسف،

اسرائيل لم تسعَ يوما لفرض نفسها كدولة الا من خلال السلاح و نفوذ البيت الابيض و جيشها الذي تدعمه اميريكا، مارسوا كل انواع السفالة على قادة المنطقة العربية و اجبروا من استطاعوا من قادة العالم على السكوت على جرائمهم…فالانسانية لم تعني لهم يوما شيئ بل ظنوا ان هذا الامر سيجعل العالم العربي يخضع لهم و لمخططاتهم بفرض الدولة الاسرائيلية بالمنطقة، هذا تاريخ الدولة الاسرائيلية بالمنطقة…اراقة دماء و سحب اراضي بصورة غير شرعية من الفلسطينيين و قمعهم و تعذيبهم لاجل اذلالهم على الرضوخ لمخططاتهم…لجموا افواه من استطاعوا من الدول لكي يجاروهم ببناء دولة السفالة الصهيونية…و الدولة التي تعارضهم كانوا ينقضوا عليها كالكلاب السعرانه ليدمروها، و لم يكتفوا بهذا الامر بل منعوا السلاح عن الدول العربية و ارغموا من استطاعوا بشتى وسائل القمع و دنيا المصالح المشتركة على السكوت عما يحصل…الا بعض الدول التي سعت للمواجهة معهم بكل ما امتلكت من امكانيات و سبل…مثل العراق التي دمروها لاجل مواقفها المشرفة في حرب الخليج، و مثل سوريا التي دفعت ثمت بالغا لاجل مواقفها و لكنها صمدت بعكس توقعاتهم و تحاول اعادة مجدها من جديد، فمواقف سوريا القومية مشرفة لانها رفضت سفالة ما يحصل، و مثل الاردن الذي سعى بكل امكانياته لمنع الكوارث من خلال المناداة المستميتة لفرض حل الدولتين، و مازال يصرخ باعلى صوته رافضا جرائم الحرب المقززة التي ترتكبها اسرائيل، نحن كاردن منذ طوفان الاقصى طردنا سفير دولة العهر الصهيونية من بلادنا و لا نمتلك لغاية هذه اللحظة اية علاقات دبلوماسية معها، و لا يربطنا بهذه الدولة الا معاهدة سلام مر عليها اكثر من 3 عقود و قد تتجمد باي لحظة يتمادي هذا الكيان الغاصب الكريه بسفالته علينا، فسياسيا و استراتيجيا لا يبعدنا عن الحرب مع اسرائيل الا خطوة واحدة و هي مقرونة بتحركاتها بالمنطقة، فظنوا الصهاينة ان الاردن سيركع للجرائم التي ارتكبوها ضد اخوتنا في فلسطين و سيفتح ابوابه كما فعل بالسالف لهجرة ثالثة للفلسطينين الى اراضيه…و بهذا سيفقد الفلسطينيون حقوقهم بالسكن على اراضيهم في فلسطين بسبب هجرتهم…ليتسنا لهم اخذ اراضيهم بغزة و القطاع كما حصل بنكبة ال48 و ال67…هم لا يعلمون اننا لا نركع لهم و للبيت الابيض في نهاية المطاف…بل نركه لله فقط….

مقالات ذات صلة عالم بلا سياسة 2024/05/28

انقلبت الموازين على دولة القرصنة و العصابات و السفالة الصهيونية، و ها هو الرأي العام و العديد من دول العالم تفضحهم و تنادي بعقوبات عليهم، ففقدوا الاعلام العالمي الذي كانوا يستخدموه ضدنا، الزمن دوار و ها افعالهم تفضحها دول العالم و ها صرخات الانسانية تصل الى اصحاب القرار بالمحكمة الدولية و الى قادة و حكام العالم…انها قلب للموازين فالصهيونية فضح عهرها بالعالم و ها الدول تتحرك ضدها…آمل و اصلي ان تحاسب على ما اقترفت من افعال مختلة و منحطة ضد اخوتنا في فلسطين، يكفي ادانة المحكمة الدولية لافعالها و يكفي ان صورتها الحقيقية تتوضح للرأي العام…انها بداية النهاية لهذه العاهرة بالمنطقة…اسرائيل ستنتهي عما قريب و سيتم تحرير اراضي الفلسطينين و اعادة الحق لاصحابه…فلن تصمد هذه الدولة التافهة تحت ضغوطات المقاومة في جنوب لبنان و مقاومة حماس و اذرعها اكثر من ذلك…و الدليل ان لعقود تنادي اسرائيل بإنهاء حماس و المقامة عبثا، و لم تستطع انهاء عملياتها اطلاقا، المهم ان لا نفقد الامل بالعدالة…فلا حق يضيع و وراءه مطالب…

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: لقيطة غزة الجريمة

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم

في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، وصاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية بخشوع وسكينة لا تنسى.


ولد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (قبل ضمها لاحقا إلى محافظة الأقصر)، ونشأ في أسرة عرفت بحفظ كتاب الله وأتقنت تجويده جيلا بعد جيل، فقد كان جده من كبار الحفاظ، ووالده الشيخ محمد عبد الصمد من المجودين المتقنين للقرآن الكريم.


التحق منذ صغره بكتاب الشيخ الأمير في أرمنت، حيث ظهر نبوغه المبكر وسرعة حفظه، وتميز بعذوبة صوته ودقة مخارج حروفه، حتى أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ بعد ذلك على يد الشيخ محمد سليم حمادة، فدرس علم القراءات، وحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وكان من أكثر تلاميذه نبوغا وإتقانا.


بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط تتسع في محافظته، حتى توالت الدعوات إليه من قرى ومدن قنا والوجه القبلي، يشهد له الجميع بالأداء المتميز وصوته الذي يأسر القلوب، ومع نهاية عام 1951م شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد "الزينبي"، فانبهر الجميع بصوته وتم اعتماده قارئا رسميا بالإذاعة ، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.


عين عبدالصمد قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952 ، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا، ليصبح أحد أعمدة الإذاعة المصرية، التي ازدادت شعبيتها بشكل غير مسبوق مع صوته المهيب، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى تلاواته.


ومن القاهرة بدأت رحلته الدولية التي حمل خلالها صوت القرآن إلى بقاع الأرض؛ فقرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ولقب بـ "صوت مكة" بعد تسجيلاته الشهيرة في الحرمين الشريفين، وجاب بلاد العالم قارئا لكتاب الله ، فكان بحق سفيرا للقرأن.


حظى الشيخ الراحل بتكريم واسع في العالم الإسلامي ، حيث استقبله قادة الدول استقبالا رسميا، ونال عدة أوسمة ، من أبرزها : وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الاستحقاق عام 1987 في الاحتفال بيوم الدعاة.


وعن مواقفه المؤثرة، تروي كتب سيرته أنه خلال زيارته للهند فوجئ بالحاضرين يخلعون أحذيتهم ويقفون خاشعين وأعينهم تفيض بالدموع أثناء تلاوته، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بفلسطين، وفي المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى مساجد كثيرة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث كان حضوره يملأ القلوب إجلالا لصوت القرآن.


ظل الشيخ عبد الباسط وفيا لرسالته حتى أواخر أيامه، رغم إصابته بمرض السكري والتهاب كبدي أنهك جسده، سافر إلى لندن للعلاج، لكنه طلب العودة إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة في وطنه، وفي يوم الأربعاء 21 ربيع الآخر 1409 هـ الموافق 30 نوفمبر 1988 ، رحل عن دنيانا عن عمر يناهز 61 عاما ، بعد مسيرة حافلة بتلاوة كتاب الله، تاركا إرثا خالدا من التسجيلات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تبث في الإذاعات العربية والعالمية حتى اليوم.


رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لكن صوته ما زال يملأ الدنيا نورا وخشوعا ، لقد كان سفيرا للقرآن بحق؛ جمع بين الإتقان والجمال والصدق، فصار اسمه رمزا للسكينة والروحانية، سيبقى صوته يرافق الأجيال، يشهد على أن تلاوة القرآن حين تخرج من قلب مؤمن، فإنها لا تموت أبدا.

طباعة شارك ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أبرز قراء القرآن الكريم العصر الحديث صاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية عذوبة صوته

مقالات مشابهة

  • حسين سري باشا .. رجل الدولة الذي صمت فأنقذ مصر من العواصف
  • إيمان كريم تهنيء منتخب مصر من ذوي الإعاقة لفوزه ببطولة العالم للكاراتيه للمرة الثالثة
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.. ما هي المصاعب التي تواجه المرضى في العالم العربي؟
  • عقل: “ترامب هذا الذي يزعم أنه زعيم العالم يهدد الجميع.. ويجب أن يتوقف عند الأردن “
  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • جاغ كباب التركي بين أفضل أطباق العالم.. ما الذي يميّز سفير أرضروم الغذائي؟
  • ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها:
  • ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم