أكاديميون وطلبة يُضربون بجامعة كاليفورنيا احتجاجًا على قمع المتضامنين مع فلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صفا
تفاعل عدد كبير من الطلبة والأكاديميين مع إعلان اتحاد الأكاديميين بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، توسيع الإضراب المستمر المُتضامن مع قطاع غزة، ليشمل كلاً من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، ليصل بذلك إجمالي عدد المضربين إلى ما يناهز 12000.
وقال موقع "كال ماترز" الإخباري، إن النقابة التي تمثل 48000 من الأكاديميين والخريجين العاملين في جامعة كاليفورنيا، قد صعّدت مواجهتها، الثلاثاء، لتصل إلى ثلاثة فروع جامعية أخرى.
وأضاف الموقع "في نفس الوقت، كان حوالي 60 من أعضاء نقابة عمال السيارات المتحدة المحلية البالغ عددهم 4811 عضوًا يعتصمون بحلول الساعة التاسعة صباحا، الثلاثاء في "رويس كواد" بجامعة كاليفورنيا، التي شهدت وقوع اشتباكات، الشهر الماضي؛ فيما دخلت الشرطة المخيم بعد ساعات من اندلاع أعمال العنف، واعتقلت البعض".
إلى ذلك، أكدت النقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الاعتصام بدأ في وقت واحد في جامعة "كاليفورنيا في ديفيس"، الثلاثاء، حيث يحتج أعضاء النقابة على رد رئاسة جامعة كاليفورنيا على الاحتجاجات التضامنية مع فلسطين في الحرم الجامعي، والتي أدت إلى اعتقال وإيقاف العديد من الطلاب وبعض أعضاء النقابة.
وبحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، خلال الأسبوع الماضي، فإن "أعضاء النقابة أكدوا أن حقوقهم في حرية التعبير قد انتهكت عندما استدعى قادة نظام جامعة كاليفورنيا الشرطة، لإزالة المخيمات التضامنية مع فلسطين بالقوة".
وطالبت النقابة "بالعفو عن جميع الموظفين الأكاديميين والطلاب والمجموعات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يواجهون إجراءات تأديبية أو الاعتقال بسبب الاحتجاج، إلى جانب حماية حرية التعبير السياسي في الحرم الجامعي".
ودعت إلى "سحب استثمارات جامعة كاليفورنيا من مُصنعي الأسلحة والمقاولين العسكريين والشركات المستفيدة من الحرب الإسرائيلية على غزة، والكشف عن جميع مصادر تمويل نظام جامعة كاليفورنيا".
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال مستمرة في عدوانها الأهوج على كامل القطاع المحاصر، فيما ارتكبت مجزرة جديدة في منطقة كان من المُفترض أنها آمنة في رفح، وذلك وسط تجاهل للغضب الدولي الواسع من عملية اجتياح رفح.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا اضراب فلسطين دعم فلسطين حرب غزة جامعة کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية للطلاب بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية لطلاب الجامعة مع انطلاق الموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة 2025/2026، لتعريفهم بأهداف المشروع ومضمونه ودوره في إثراء البيئة الثقافية وتعزيز الحس الوطني والقيم الإنسانية بالمجتمع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الكليات، والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأدار الندوة، الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي وعميد كلية اللغة العربية السابق بجامعة الأزهر، والذي أوضح أهداف المشروع والتي تشمل تشجيع القراءة كعادة يومية، وتطوير المهارات النقدية والإبداعية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة في اكتساب المعرفة وبناء الشخصية، وجعل القراءة ممارسة يومية، وتوظيف مهارات القراءة الإبداعية والناقدة لدى الطلاب، والاعتماد عليها كوسيلة للتعلم الذاتي، مؤكدً أن القراءة تساهم فى تطوير الحوار البناء بين الطلاب، وبناء الشخصية الطلابية لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.
وأوضح طرق تسجيل الطلاب مباشرة على موقع المشروع وحتى نهاية يونيو، للمنافسة على ثلاثة مستويات الأول قراءة 30كتابا، والثانى50كتابا، والثالث100كتاب ويبدأ التحكيم على مستوى الكلية ثم الجامعة ثم على مستوى الجامعات المصرية، ويتم ترشيح 5 أوائل على كل مستوى، ليمنح اول المستوى الماسى جائزة قدرها مليون جنيه، واول المستوى الذهبي نصف مليون جنيه ،واول المستوى الفضي ربع مليون جنيه، وتتدرج الجوائز على باقى المستويات حتى الخامس.
ودعا الدكتور أحمد رجب طلاب الجامعة للمشاركة في المسابقة التي يطرحها المشروع الوطني للقراءة، مؤكّدًا أن القراءة طريق لاكتساب الوعي وبناء المستقبل، وأن المشاركة فرصة حقيقية لتنمية المهارات والفوز بجوائز مميزة، ولافتًا إلى أن الإنسان يستطيع من خلال القراءة أن يضيف عمرا إلى عمره لأن الكتاب هو عصارة تفكير وخبرة لصاحبه، وأن الحياة ما هي إلا خبرات وصاحب القراءات الكثيرة والمعارف التراكمية يستطيع أن يتعامل مع حاضره وأن يستشرف مستقبله.
وأشار الدكتور محمود مرسي منسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، إلى أن المشروع الوطني للقراءة يُعد مشروعا عملاقا يعيد للكتاب هيبته، وللقراءة مكانتها في صدارة الأولويات، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالقراءة بإعتبارها مشروعا ثقافيا تنافسيا مستداما، يهدف الى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع روية مصر 2030، لافتًا إلى أن القراءة لم تكن يوما مجرد هواية فقط لملء أوقات الفراغ، بل هى غذاء الروح والسبيل الوحيدة لبناء عقل مستنير، مضيفًا أن المشروع يستهدف إحداث نهضة فكرية شاملة، ترتكز على الاستدامة، واثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات، والتنوع من خلال الانفتاح على كافة مجالات المعرفة.
وأوضحت الدكتورة رهام سعيد السيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار ومنسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، دور القراءة في تعزز الهوية من خلال ربط الأجيال بتراث الأمة وتاريخها وثقافتها، مما ينمي الشعور بالإنتماء والفخر ، وأن القراءة تعمل على تحسين مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتساعد الأفراد علي فهم هويتهم الخاصة والعالم من حولهم بعمق، مشيرًة إلى الدور المهم الذي تقوم به القراءة في تعزيز الهوية لدي الأطفال والشباب من حيث بناء الشخصية، وتعزيز الثقافة والمعرفة لدي الشباب، وتطوير اللغة، وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز الهوية الوطنية.