نيابة المنيا تبدأ التحقيق في فساد رئيس مدينة ديرمواس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت النيابة العامة ببني مزار تحت إشراف المستشار أسامة أبو الخير المحامي العام لنيابات شمال المنيا تحقيقاتها اليوم الخميس، في وقائع فساد رئيس مدينة ديرمواس السابق واثنان من موظفي الوحدة المحلية بمدينة بني مزار.
حيث فتح المستشار أحمد سيد رئيس نيابة بني مزار التحقيقات التي باشرها المستشار زياد أيمن وكيل النائب العام في البلاغ المقدم من اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ضد المحاسب هشام فايز رئيس مدينة ديرمواس السابق بتهمة التربح الوظيفي والفساد المالي أثناء توليه رئاسة مدينة بني مزار.
وبدأت النيابة العامة اليوم الخميس، في فحص المستندات والادلة المرفقة ببلاغ محافظ المنيا والتي تتهم رئيس مدينة ديرمواس السابق باستغلال وظيفتهعندما كان رئيسا لمدينة بني مزار في التربح والاستيلاء على أموال الغرامات والتبرعات التي يقوم بدفعها مقاولين البناء لفك الضبط عن معداتهم التي يتم ضبطها أثناء قيام الوحدات المحلية بضبطها أثناء حملة إزالة المباني المخالفة وأن المذكور ومعه اثنان من الموظفين قد قاما بالاستيلاء على مبلغ 400 ألف جنيه.
يذكر أن المحاسب هشام فايز عمل نائبا لرئيس مدينة المنيا، ثم رئيسا لمدينة مطاي قبل أن يتم نقله رئيسا لمدينة بني مزار ثم رئيسا لمدينة ديرمواس.
كان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا قد أصدر قرارا أمس الثلاثاء بإقالة المحاسب هشام فايز رئيس مدينة ديرمواس من منصبه، وإيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق بعد أيام من نقله من مدينة بني مزار في حركة تنقلات بين رؤساء المدن، كما قرر محافظ المنيا تعيين الدكتور رجب قاياتي رئيسا لمدينة ديرمواس.
جدير بالذكر أن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، قد أصدر الثلاثاء الماضي، حركة تنقلات لعدد من رؤساء المدن، وذلك لتحسين أداء الإدارات المحلية وتحقيق التنمية الشاملة في جميع القطاعات، وتحقيقًا للصالح العام، ورفع كفاءة الجهاز التنفيذى والإداري عن طريق الدفع بالقيادات المؤهلة للقضاء على الروتين، والعمل على تطوير آلية التواصل الفعال مع المواطنين وحل مشاكلهم على أرض الواقع وسرعة الفصل فيها لتحقيق مصلحة المواطن أولًا وأخيرًا.
شملت حركة المحليات، تكليف تاج جلال رئيس مركز ومدينة أبوقرقاص بالعمل رئيسًا لمركز ومدينة ملوى، وتكليف اللواء أ.ح أحمد مصطفى السايس رئيس مركز ومدينة ملوى بالعمل رئيسًا لمركز ومدينة بنى مزار، بالإضافة لتكليف محمد عبد الغنى رئيس مركز ومدينة ديرمواس بالعمل رئيسا لمركز ومدينة مطاى، وتكليف حامد فخرى رئيس مركز ومدينة مطاى بالعمل رئيسا لمركز ومدينة أبوقرقاص، وكذلك تكليف هشام فايز رئيس مركز ومدينة بنى مزار بالعمل رئيسا لمركز ومدينة ديرمواس.
وأكد المحافظ على أهمية استمرار تقييم أداء رؤساء الوحدات المحلية من خلال عدة معايير أهمها رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والقدرة على تنفيذ خطة المحافظة التنموية، والتفاعل مع مشكلات وشكاوى المواطنين، مشددًا على أنه لن يسمح بتهاون أو تقصير أي مسؤول في مهام عمله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا النيابة العامة بني مزار رئیس مرکز ومدینة ا لمرکز ومدینة رئیسا لمدینة محافظ المنیا بالعمل رئیس هشام فایز
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
أصدر رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس بيانا مساء الجمعة، أكد من خلاله أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال البيان: "يتابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس ببالغ الغضب والألم والمسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر حيث يعيش ملايين المدنيين الأبرياء تحت حصار خانق وغير إنساني تفرضه قوات الدعم السريع المتمردة في واحدة من أبشع صور الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر".
وأضاف البيان: "يعبر رئيس الوزراء عن تقديره العميق وتضامنه غير المحدود مع صمود المدنيين العزل في مدينة الفاشر نساء وشيوخا وأطفالا، الذين أثبتوا للأسرة الدولية أن الكرامة الإنسانية لا تشترى ولا تقهر، رغم ما يتعرضون له من حصار غاشم وممارسات وحشية تفتقر إلى أدنى درجات الأخلاق والرحمة والإنسانية".
وتابع قائلا: "كما يحيي رئيس الوزراء الدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، وكل القوات المساندة والمستنفرين، في تصديهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة الفاشر والمدنيين العزل".
ووفق البيان ذاته، أكد كامل إدريس أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة وأنه سيبذل كل ما في وسعه سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا لكسر هذا الحصار الظالم وتأمين وصول الإغاثة العاجلة إلى المدنيين في الفاشر الذين يواجهون التجويع الممنهج الذي سببه حصار المدينة وسط صمت دولي مخز.
وناشد رئيس الوزراء السوداني الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك الفوري للضغط على "الدعم السريع" من أجل فتح الممرات الإنسانية، والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشار في بيانه إلى أن "الدعم السريع" هي الجهة الوحيدة التي تتحدى وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن "رقم 2736" رغم الترحيب العلني من قبل الحكومة السودانية، وموافقة رئيس مجلس السيادة مؤخرا على الهدنة استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، مما يكشف بوضوح الجهة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وتتحمل مسؤولية ما يجري من تجويع وترويع ممنهج بحق المدنيين الأبرياء العزل.
وأهاب رئيس مجلس الوزراء بالمنظمات الدولية والحقوقية تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، محذرا من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم، بما في ذلك تصفية المدنيين الفارين من جحيم الحصار والقصف في الفاشر.
وشدد على أن ما يجري في الفاشر ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة كبرى ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وأوضح أن الحكومة السودانية إذ تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، تطالب المجتمع الدولي بالخروج من دائرة البيانات الفاترة إلى دائرة الفعل الجاد والضغط الحقيقي على من يحاصر المدنيين، ويجوعهم، ويعتدي على حياتهم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن التدمير الممنهج والمتعمد للمستشفيات أدى إلى توقف عملها نتيجة هجمات قوات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والاستراتيجية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين الأبرياء.
المصدر: RT