قصة مواطن تسعيني ترك الدراسة ليتخصص في بيع الزي الشعبي الجازاني.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الرياض
روى مواطن قصة ترك الدراسة في المدرسة الابتدائية واتجه لعالم التجارة والتخصص في بيع الزي الشعبي الجازاني.
وذكر “عم عبده” أن موقف مع معلمه في الصف الرابع الابتدائي جعله يترك المدرسة ويتجه للتجارة، مشيرا إلى أن هذا الأمر حدث عندما ضربه المعلم بقوة جعلته لا يرى بشكل جيد السبورة، وفقا لما ذكره بقناة mbc.
ولفت إلى أنه قضى نحو 75 عاما يمارس بيع الزي الشعبي الجازاني، مشيرا إلى أنه وجد أن الطلب يزداد حول هذا الزي فبدأ في تطويره وتصميم رسوماته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/ssstwitter.com_1717172338742.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
صنعاء تودّع الفنان الشعبي علي عنبه في موكبٍ جنائزي مهيب
ودّعت صنعاء، الثلاثاء، أحد أبرز رموز الفن الشعبي اليمني، الفنان علي عنبه، في موكب جنائزي مهيب شارك فيه آلاف المواطنين الذين احتشدوا لتوديع صوتٍ شكل جزءًا من الذاكرة الفنية والوجدانية اليمنية.
وشهد جامع عمر بن الخطاب ومحيطه في صنعاء توافدًا كبيرًا من محبي الفقيد وأصدقائه وزملائه من الوسط الفني، حيث أُديت صلاة الجنازة عليه في أجواء سادها الحزن العميق والدموع الصامتة، قبل أن يُنقل جثمانه إلى مقبرة المشهد، حيث وُوري الثرى وسط حضورٍ شعبي واسع ودعواتٍ صادقة بالرحمة والمغفرة.
ورحل الفنان علي عنبه قبل أيام في العاصمة المصرية القاهرة إثر نوبة سكر مفاجئة، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء امتدت لعقود، قدّم خلالها عشرات الأعمال الغنائية الشعبية التي لامست وجدان البسطاء، وجعلته واحداً من أكثر الأصوات قرباً من الناس.
ونُقل جثمان الفقيد من القاهرة إلى صنعاء ليتسنى لأسرته ومحبيه توديعه في مسقط رأسه، حيث تحوّل موكب التشييع إلى مشهد إنساني جامع عكس مكانته الكبيرة في قلوب اليمنيين، بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم.
وخيمت أجواء من الأسى والحنين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر فنانون وإعلاميون وجمهور واسع عن حزنهم العميق لفقدان أحد أعمدة الفن الشعبي اليمني، مؤكدين أن علي عنبه كان مثالاً للفنان البسيط الذي حمل هموم الناس وغنّى بصدقٍ من أعماق الريف اليمني حتى شوارع المدن.
واعتبر ناشطون أن رحيل الفنان علي عنبه يمثل خسارة كبيرة للفن الشعبي اليمني، الذي ظلّ يواجه الإهمال والنسيان في السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن صوته وأغانيه ستبقى حاضرة في الذاكرة الجمعية كرمزٍ للأصالة والبساطة اليمنية.