وزير دفاع كوريا الجنوبية: سنواجه مع واشنطن تعزيز قدرات كوريا الشمالية بعد "تسلمها تكنولوجيات روسية"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال وزير دفاع كوريا الجنوبية شين وون سيك، إن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لمواجهة تعزيز قدرات كوريا الشمالية العسكرية التقليدية بشكل كبير بسبب "تسلمها تكنولوجيات روسية".
وأضاف الوزير الكوري الجنوبي، في حديثه خلال منتدى الأمن في سنغافورة "حوار شانغريلا": "قامت كوريا الشمالية بتوريد الصواريخ والمدفعية [إلى روسيا] وحصلت على النفط والغذاء والتكنولوجيا العسكرية من الجانب الروسي - هذا هو افتراضنا".
وزعم الوزير بأن روسيا وكوريا الديمقراطية "قامتا بنقل 10 آلاف حاوية لبعضهما البعض"، وبأن كوريا الشمالية تلقت من روسيا تكنولوجيا تتعلق بقمر الاستطلاع الصناعي.
وقال: "إذا استمرت الأمور بهذا الشكل، فإن القدرات التقليدية لكوريا الشمالية يمكن أن تزيد بشكل كبير. وهذا خطر لا مفر منه نتعامل معه. وتضع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إجراءات لمواجهة ذلك".
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مرارت عديدة أن الاتهامات الموجهة من الدول الغربية بالتعاون العسكري الفني غير القانوني بين روسيا وكوريا الدشمالية، عديمة الأساس ولا تتوافق مع الواقع.
وقمة الأمن الآسيوي "حوار شانغريلا"، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الروسية: وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية
أكد وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، أن أي صدام عسكري أو مرحلة حادة من الصراع، مثل ما يحدث في المنطقة بين إسرائيل وإيران، يؤثر سلبًا ليس فقط على الأطراف المباشرة، بل على العالم بأسره.
وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" روسيا بدأت بالفعل اتصالات فعالة مع الحكومة المصرية ووزارة الطاقة لتنفيذ المهام التي تم الاتفاق عليها بين قيادتي البلدين، مؤكدًا أن روسيا ترفض كافة أشكال الصراعات المسلحة، وتؤمن بضرورة إيجاد حلول دبلوماسية قبل اندلاع الحروب".
وتابع، أن التوترات السياسية والعسكرية تعقّد الظروف الاقتصادية وتؤثر على استقرار أسواق الطاقة، إلا أن روسيا ملتزمة بتوسيع تعاونها مع الشرق الأوسط، وخصوصًا مع مصر، دون أن تتأثر بهذه النزاعات.
وتابع، أنّ موسكو ترى في التعاون الاقتصادي وسيلة فعالة لتقليل احتمالات نشوب الصراعات، قائلًا: "السياسة امتداد للاقتصاد، وأسوأ مظاهر السياسة هي الحرب".
وشدد، على ضرورة العمل الدائم على توطيد العلاقات الاقتصادية لتجنب الوصول إلى المواجهات المباشرة، حتى في حال نشوء خلافات يجب حلّها بالطرق الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع مصر، أشار الوزير إلى وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية. وقال إن بلاده ستقيّم في نهاية المنتدى الاقتصادي الطاقوي ما حققته الشركات خلال اجتماعاتها، وستتابع مع الجهات المعنية لحلّ أية مشكلات ظهرت أثناء اللقاءات، مشددًا على دور الحكومات في دعم الشركات وبناء برامج مشتركة تخدم مصالح الطرفين، مؤكداً: "مهمتنا كحكومة هي مساعدتهم في التنفيذ".