مسؤول أمريكي: نتنياهو قد يضع العراقيل أمام صفقة التبادل.. لكن رد فعله الأولي كان مشجعا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة «هآرتس» نقلاً عن مسؤول أمريكي، اليوم السبت، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال قد يضع العراقيل أمام صفقة التبادل، لكن رد فعله الأولى كان مشجعًا، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأفاد المسؤول الأمريكي، بأن واشنطن متخوفة من رد فعل بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، بشأن الصفقة ومن إمكانية تأثيرهما على نتنياهو.
يذكر أن، الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن، أمس الجمعة الموافق 31 مايو 2024، مقترحات جديدة قدمتها إسرائيل بشأن استئناف المفاوضات، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.
المرحلة الأولى من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنةوكشفت الرئيس الأمريكي، عن تفاصيل تلك المقترحات الإسرائيلية المطروحة لتفعيل هدنة مرة أخرى داخل الأراضي المحتلة، قائلاً: إن المرحلة الأولى من المقترح مدتها 6 أسابيع، وتتضمن:
- وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
- تمكين النازحين من العودة لمنازلهم بعد انسحاب الاحتلال من المناطق السكنية.
المرحلة الثانية من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنةوأفاد بايدن في كلمة بمؤتمر صحفي، أنه من خلال المرحلة الأولى تتفاوض حركة حماس مع الكيان الصهيوني، للوصول إلى مرحلة الثانية من الهدنة والتي من خلالها تنتهي الأعمال القتالية للأبد، بجانب تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية.
المرحلة الثالثة من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنةوتابع بايدن: «المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة كبيرة لإعمار لقطاع غزة»، مؤكدًا أن مصر وقطر تعملان على ضمان عدم استئناف حماس أي عمليات عسكرية ضد إٍسرائيل، داعيًا حماس إلى قبول الصفقة.
اقرأ أيضاًزعيم المعارضة الإسرائيلية: على نتنياهو ألا يتجاهل خطاب بايدن بشأن غزة
مكتب نتنياهو: نرفض فكرة وقف إطلاق نار دائم قبل تدمير قدرات حماس العسكرية
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو قررت التضحية بالمختطفين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين وزير المالية الإسرائيلي تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل ايتمار بن غفير بن غفير وزير المالية الاسرائيلي غزة الأن
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث العبرية إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة قولها، إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة".
وأمس الجمعة، قالت مصر وقطر في بيان مشترك، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة.
في المقابل أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة و"إنهاء" حكم حماس.
يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
ومنذ السادس تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.