أسامة كمال: قمة القاهرة للسلام دورها مهم جدًا ووضعت العالم أمام مسئوليته
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، أن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لحل الأزمة في غزة لا يقدم جديد، موضحًا أن ما جاء في مقترح بايدن هو رأي إسرائيلي ويدعو إسرائيل لقبوله، مؤكدًا أن مصدر رفيع المستوى يؤكد وجود جهود مصري واجتماع مصري أمريكي إسرائيلي غدًا لبحث إعادة تشغيل معبر رفح.
واستعرض "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، مواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية، موضحًا أن قمة القاهرة للسلام في بداية الحرب على قطاع غزة بحضور قادة العالم كان له دور مهم جدًا في فتح الباب أمام أن يجعل العالم أمام مسئوليته، وبدء العالم يتعرض للإجراح كبير ومصر تنادي بالدفاع عن الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول.
وأوضح أن سلطة الاحتلال تحتل المعبر من جانب فلسطين وتريد أن تفتح مصر المعبر لكي يكون الأمر مقنن وتستمر في السيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، موضحًا أن الشعب المصري يعاني من حالة من الفزع مما يجرى في قطاع غزة.
وتابع الإعلامي أسامة كمال، : "نصاب بفزع وهلع جراء ما يحدث في غزة ولكن لا يجب التنازل عن حقوقنا"، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية والشعب والإعلام المصري على موقف واحد وصريح في هذه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "كلنا على قلب رجل واحد بشأن حرب غزة"، مؤكدًا أن مصر متمسكة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح.
ونوه بأن الأمانة الفنية للحوار الوطني تؤكد أن الحوار الوطني سيحث الأمن القومي والسياسة الخارجية وهو تطور كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كمال الرئيس الأمريكى الشعب المصرى الفلسطينية القضية الرئيس الأمريكي جو بايدن القيادة السياسية قضية الفلسطينية السياسة الخارجية القيادة السياسية المصرية موضح ا أن
إقرأ أيضاً:
سر إشادة ويتكوف.. ماذا فعل المفاوض المصري لإنجاح اتفاق غزة؟
لم تكن إشادة عابرة بقدرات "المفاوض المصري"، تلك التي ألقاها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنما جاءت معبرة عن عامين من الجولات المكثفة والشاقة التي خاضها الفريق المصري بدأت فور اليوم التالي لـ"طوفان الأقصى"، لمنع تمدد حرب قضت على البشر والحجر على حد سواءً في قطاع غزة المنكوب.
وفي حديثه مع الرئيس السيسي، الخميس الماضي بقصر الاتحادية، قال "ويتكوف": "لديكم فريقا مذهلا.. لولا قيادتكم ومهارات فريقكم الفريدة، لما كنا استطعنا تحقيق الكثير. لقد أثبتوا كفاءة استثنائية في اللحظات الحاسمة"، مشيرا إلى دور رئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد: "ربما لن تسجل كتب التاريخ تفاصيل ما جرى، ولكن بدونكم سيدي لم نكن لنصل إلى هذه النتيجة".
ماذا قدم المفاوض المصري؟
خاض "المفاوض المصري" سلسلة مكثفة من اللقاءات والاجتماعات بين عواصم عدّة للوصول إلى اتفاق يقضي إلى وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، توّجت بنجاح أواخر نوفمبر 2023 بالوصول إلى هدنة قصيرة تحت وطأة تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، تضمنت إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية و200 أسير فلسطيني، لكنها سرعان ما انهارت بعد سبعة أيام لتعود العمليات العسكرية الإسرائيلية بعنف مجددًا.
لم تنقطع جهود "المفاوض المصري"، إذ واصل دوره حتى منتصف يناير من العام الجاري، حينما سلم الوسطاء مسودة نهائية لصفقة تهدف لوقف الحرب وتبادل الرهائن، بعد تحقيق تقدم في القاهرة والدوحة، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025 واستمرت لمدة شهرين شهدت إطلاق سراح رهائن وتحرير دفعات من الأسرى الفلسطينيين، قبل أن تشهد توترات وتنهار مجددًا في 18 مارس مُسجلة في ذات اليوم واحدة من أعنف ليالي الحرب.
ومن حينها، ظلّ المفاوض المصري يضغط مجددًا سعياً وراء صفقة شاملة توقف آلة الحرب الإسرائيلية وتمنع مخططات التهجير وتصفية القضية، وهي تلك الرحلة التي تعرض خلالها وفق مراقبين لـ"تشويه ومزاعم" حاولت النيل من أدواره خلال الوساطة.
من بين هذه المحاولات، التقرير الذي نشرته شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصادر لم تسمها، تناول مزاعم عن تغيير المفاوض المصري لبنود أحد مقترحات وقف إطلاق النار في مايو 2014، وهي تلك "الافتراءات" التي نفتها القاهرة جملة وتفصيلًا في حينها.
وما إن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام، حتى سارعت القاهرة بالتعاون مع الوسطاء للبناء عليه، وهو ما توّج في نهاية المطاف بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في شرم الشيخ قبل أيام، والذي من المنتظر التوقيع عليه رسمياً خلال قمة تستضيفها "مدينة السلام" يوم غدٍ الإثنين، بحضور ترامب وقادة دوليين.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات التي أعقبت إعلان اتفاق شرم الشيخ موجة واسعة من الإشادات بالمفاوض المصري وفريقه، حيث تداول مغردون صورًا للواء حسن رشاد ولفريق الوساطة المصري مرفقة بعبارات تقدير لما وصفوه بـ"الصبر الاستراتيجي والدبلوماسية الهادئة" التي جنبت المنطقة فصلاً جديدًا من الدمار.
خبرات متراكمة
بدوره، يرى السفير علي الحفني، الأمين العام للمجلس المصري للشؤون الخارجية، أن القاهرة خاضت واحدة من أكثر مراحل التفاوض تعقيدًا في تاريخ الصراع الفلسطيني، مستندة إلى خبرة تراكمت عبر عقود من العمل الدبلوماسي جعلتها تمتلك مدرسة راسخة في فن التفاوض وإدارة الأزمات.
وقال الحفني في تصريحاته لـ"مصراوي"، إن مصر تتصدر جهود الوساطة رغم تعدد الوسطاء الدوليين والإقليميين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، نظرًا لموقعها التاريخي ومسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن "المفاوض المصري يتحرك من منطلق وطني وإنساني ثابت، مدفوعًا بحكمة وخبرة متراكمة يعرفها العالم جيدًا".
وأضاف أن "العمل التفاوضي بطبيعته يحتاج إلى صبر وذكاء وقدرة على المناورة، لا إلى التسرع أو الانفعال، ومصر تمارس دورها في هذه المفاوضات عبر جميع مؤسسات الدولة، وبمنهجية تستند إلى ثوابت سياستها الخارجية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية".
وأكد الأمين العام للمجلس المصري للشؤون الخارجية أن "مصر صاحبة مدرسة تفاوضية عريقة، تعرف كيف تُدير الأزمات بتأنٍ ووعي"، موضحًا أن وضوح الأهداف، والتعامل بشرف وشفافية مع مختلف الأطراف، والرؤية المتماسكة المدركة لتعقيدات المشهد الإقليمي، جميعها عوامل تمنح القاهرة الثقة في المضي نحو تحقيق غاياتها.
وشدد على أن "هناك من لا يدرك عمق الخطوات المصرية أو يسيء فهمها أحيانًا، سواء بسبب طبيعة الملفات المعقدة أو التسرع في الحكم على نتائج المفاوضات".
"جهد استثنائي"
بدوره، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج، إن المفاوض المصري بذل خلال العامين الماضيين جهدًا استثنائيًا في إدارة مسار تفاوضي معقد، جمع بين الصبر والاحترافية والقدرة على المناورة السياسية، مؤكدًا أن القاهرة كانت حاضرة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، تطرح الأفكار وتقدم البدائل وتعمل على إقناع الأطراف كافة، وخصوصًا حركة "حماس"، بضرورة التحلي بقدر من المرونة.
وأوضح فرج في تصريحات لمصراوي، أن أول نجاح ملموس حققه الفريق المصري تمثل في إقناع "حماس" بعدم المشاركة في إدارة قطاع غزة عقب انسحاب القوات الإسرائيلية، وهو ما اعتبره إنجازًا مهمًا للدبلوماسية المصرية، موضحا أن المفاوضات بلغت ذروتها في اليومين الأولين من اجتماعات شرم الشيخ، حين تمكن الوفد المصري، برئاسة اللواء حسن رشاد، من بلورة معظم بنود الاتفاق استنادًا إلى المقترحات الأميركية التي تضمنت عشرين بندًا، قبل وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر في اليوم الثالث، حيث جرى حينها استكمال التفاصيل النهائية خلال جلسة امتدت لساعات قليلة، بعد أن كانت القاهرة قد أنجزت جوهر التفاهمات مسبقًا.
وشدد على أن الرئيس السيسي أدار الملف الفلسطيني بحكمة فائقة على مدى عامين كاملين، محافظًا على ثوابت الموقف المصري الرافض للتهجير القسري أو لتصفية القضية الفلسطينية، ومانعًا في الوقت نفسه أي محاولة لاستدراج مصر إلى صدام مباشر.
وأشار الخبير العسكري إلى أن اختيار القاهرة لتكون مقر توقيع الاتفاق لم يكن صدفة، بل جاء بإجماع من الإدارة الأميركية وأجهزتها المعنية، تقديرًا لمكانة مصر ودورها المركزي في إدارة أزمات المنطقة.
اقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. أيقونة السلام على أرض سيناء
اليوم.. المترو يغير مواعيده ويمد ساعات العمل استعدادًا لمباراة المنتخب
أجواء خريفية وأمطار خفيفة.. تعرف على طقس اليوم الأحد
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
ستيف ويتكوف المفاوض المصري اتفاق غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي طوفان الأقصى أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
سر إشادة ويتكوف.. ماذا فعل "المفاوض المصري" لإنجاح اتفاق غزة؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
30 21 الرطوبة: 41% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك