رئيس البرلمان العربي يدعو إلى مواصلة العمل على التوعية بأهمية البيئة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دعا عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، إلى مواصلة العمل على التوعية بأهمية البيئة، والتحديات التي تواجهها في الوقت الراهن، التي تشكل خطرًا جسيمًا على الإنسان، مطالبًا الدول والمنظمات والآليات الأممية بتعزيز الجهود الرامية نحو استعادة النظام البيئي توازنه مرة أخرى.
التوعية بأهمية البيئةجاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، إذ ينظم برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) أكبر منصة عالمية للتوعية العامة بالبيئة، ويحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم، مثمنا جهود الدول العربية في الحفاظ على البيئة، وسن التشريعات الخاصة بها.
وثمن رئيس البرلمان العربي، استضافة السعودية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) نسخة المؤتمر العالمي في دورته الحالية، والذي يتوافق مع رؤية المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة البرلمان العربي اليوم العالمي للبيئة الحفاظ على البيئة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة
*البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة*
أكد البرلمان العربي أن النزاعات المسلحة تشكل بيئة خصبة لانتعاش التنظيمات الإرهابية، التي تستغل حالة الانهيار الأمني والمؤسساتي لتوسيع نفوذها، وتجنيد المقاتلين، وبناء تحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، مما يترتب عليه تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى مناطق النزاع، وهو ما يضاعف من تعقيد الأوضاع ويهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.
جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها معالي النائب صلاح أبو شلبي عضو البرلمان العربي في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.
وشدد "أبوشلبي" على أن التدخلات الخارجية في النزاعات والصراعات، وخاصة في المنطقة العربية، كانت ولا تزال عاملًا أساسيًا في نشوء الإرهاب داخل هذه الصراعات، إذ تستغل بعض الجهات الخارجية حالة الفوضى لتمويل وتسليح جماعات بعينها، مما يفاقم من حدة النزاع ويفتح الباب أمام الإرهاب لينمو ويتمدد.
وأكد "أبو شلبي"على موقف البرلمان العربي أنه لا حل مستدام للصراعات في المنطقة العربية سوى بحلول عربية خالصة، تُبنى على الحوار الوطني والمصالحة الداخلية، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية.
واختتم مداخلته بالتأكيد على أن مكافحة الإرهاب في أماكن النزاع ليست مسؤولية أمنية فقط، بل هي مسؤولية سياسية وأخلاقية وتنموية، تتطلب من المجتمع الدولي شراكة حقيقية مع الشعوب في بناء مستقبل مستقر وآمن، خالٍ من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية التي تغذيه.