تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إطلاق 5 مكتبات متنقلة جديدة، ضمن المرحلة الثانية لمشروع المكتبات المتنقلة، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، حيث سيتم تسيير هذه المكتبات للمحافظات الحدودية "شمال سيناء– مطروح– أسوان- الوادي الجديد– البحر الأحمر"، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتحقيق العدالة الثقافية، وتنفيذًا لرؤية مصر 2030.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "تأتي المرحلة الثانية من مشروع المكتبات المتنقلة، والتي سيتم إطلاقها خلال أيام، استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى، والتي دُشنت العام الماضي من العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ساهمت في  وصول الخدمات الثقافية لأبناء مصر في مناطق كانت محرومة من الخدمات الثقافية بالمحافظات"، وأكدت وزيرة الثقافة، أن المشروع يُعد أحد وسائل الوزارة الفاعلة لبناء الإنسان، من خلال ما يُقدمه من فعاليات وأنشطة تعمل على تنمية الوعي، كما أنها أداة مُهمة لتحقيق العدلة الثقافية، بوصولها إلى القرى والنجوع التي لا تمتلك فيها الوزارة منشآت ثقافية.

وثمنت وزيرة الثقافة، التعاون مع مكتبات مصر العامة، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، على مستوى 41 مكتبة تابعة للصندوق على مستوى الجمهورية، موزعة بين المحافظات والمكتبات المتنقلة.

من جانبه، أشاد السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، بالتعاون المثمر مع وزارة الثقافة، في إدارة المكتبات، والذي كان له عظيم الأثر في إدخال العديد من المكتبات إلى منظومة العمل خلال الفترة الماضية، منها مكتبات في عواصم المحافظات، وغيرها متنقلة دُشنت العام الماضي من العاصمة الإدارية الجديدة، ويُتوج هذا التعاون خلال العام الجاري، بتدشين هذه المكتبات بالمناطق والمحافظات الحدودية، خدمة للأهالي بهذه المحافظات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الخدمات الثقافية العاصمة الإدارية الجديدة الوادي الجديد المحافظات الحدودية صندوق مكتبات مصر العامة وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة توقع ثلاث اتفاقيات تعاون لتعزيز المشهد الثقافي في الدولة

أبوظبي (وام)
وقّعت وزارة الثقافة ثلاث اتفاقيات تعاون جديدة مع كل من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، واتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي وتطوير المبادرات الإبداعية المشتركة التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والنهوض بالمشهد الثقافي في دولة الإمارات، وذلك في إطار مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي اختتم مؤخراً.
وتم توقيع الاتفاقيات من قِبل مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، مع كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والدكتور سلطان العميمي، رئيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات. 

وأكد الناخي أن الاتفاقيات الثلاث تمثل خطوة مهمة في تنشيط الحركة الثقافية محلياً، وتعزيز حضور دولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، من خلال مشروعات نوعية تركّز على الإبداع والهوية والتواصل الثقافي، مشيراً إلى أنها «تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى بناء شراكات استراتيجية فعّالة مع مؤسسات ثقافية وطنية رائدة، في إطار سعينا المتواصل لتوسيع نطاق التعاون مع شركائنا الوطنيين لترسيخ مكانة الإمارات كمركز معرفي وإبداعي عالمي، ونسعى من خلالها إلى تمكين المؤلفين والمبدعين، وتقديم محتوى معرفي وثقافي يعكس قيمنا وهويتنا، ويتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة».
وأضاف «إطلاق هذه المبادرات النوعية، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يُجسد التزامنا بتحويل الثقافة إلى عنصر فاعل في التنمية، وبتوفير بيئة حاضنة للابتكار الثقافي والمعرفي في الدولة».

أخبار ذات صلة «الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث» «كنز الجد حمدان».. كتاب يؤكد تشكيل الوعي بالهوية

وقال جمال بن حويرب: «تُجسِّد هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية بتعزيز التكامل المعرفي مع شركائنا الوطنيين، وفي طليعتهم وزارة الثقافة، التي تضطلع بدور محوري في رسم ملامح المشهد المعرفي للدولة، وإن هذا التعاون النوعي سيسهم في إطلاق مبادرات رائدة تواكب طموحات حكومتنا في ترسيخ اقتصاد المعرفة، عبر دعم المحتوى الرقمي العربي، وتمكين الكُتّاب والمبدعين الإماراتيين، وتوسيع قنوات نشر المعرفة من خلال مشروعات مبتكرة سيتم العمل عليها مثل: منصة المؤلفين، ومعرض الكتاب المتنقل، إلى جانب الاستفادة من مشاريعنا القائمة وأبرزها مركز المعرفة الرقمي واستراحة معرفة. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى خلق تأثير مستدام يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة، ويُكرس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لصناعة المعرفة وتصديرها». 
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان: «منذ الانطلاقة الأولى لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، ونحن نعمل على تعزيز القيم الوطنية والهوية الثقافية للمجتمع الإماراتي، وكان تعزيز القراءة كسلوك إنساني ودعم تحولها من مجرد هواية يمارسها البعض إلى عادة يومية يمارسها الجميع هدفاً أطلقنا من أجله العديد من المبادرات، وحرصنا على استهداف الأطفال حتى ينمو معهم ذلك السلوك، ويصبح عادة يومية يمارسونها من أجل تحفيز قدراتهم الذهنية وبنية العقل النقدي الذي يقوم عليه الابتكار والإبداع والخروج خارج حدود نمطية الأفكار من أجل تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، في قيمة الإنسان كثروة حقيقية للمجتمع الإماراتي، فعليه تقوم حضارة المستقبل».
وقال الدكتور سلطان العميمي: «تأتي الاتفاقية لنُعيد بها إحياء فنّ مهم في الأدب، وهو فن كتابة السيرة»، مؤكداً أن وزارة الثقافة والاتحاد يسعيان من خلال هذه المبادرة، لتوثيق سير شخصيات وطنية كان لها أثرٌ عميق في مجالات الثقافة، والإعلام، والمجتمع، كما أنها تسهم بشكل كبير في تشجيع الكتّاب الإماراتيين على خوض تجربة هذا الحقل الأدبي المهم، سواء في شكل السيرة الذاتية أو السيرة الغيرية».

مقالات مشابهة

  • بحضور محافظ أسيوط.. قصور الثقافة تطلق القافلة الثقافية والمسرح المتنقل بقرية أولاد إلياس
  • وزيرة التنمية الاجتماعية تسلّم مسكناً للحاجة وضحى
  • برلماني يطالب بوقف إخلاء المؤسسات الثقافية: إحنا بلد حضارات مش حضانات
  • وفد المحافظات الحدودية يزور محطة تحلية الرميلة ومكتبة مصر بمطروح
  • وزارة الثقافة توقع ثلاث اتفاقيات تعاون لتعزيز المشهد الثقافي في الدولة
  • الرواشدة يجتمع بمجلس إدارة صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية
  • وزير الرياضة يؤكد أهمية دعم الأندية ومراكز الشباب في مختلف المحافظات
  • وزارة الرياضة و الشباب: رفع العقوبات سيمهد لمرحلة جديدة من التعاون المثمر ويعجل في حركة التطور الرياضي
  • 17 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الإتجار بالعملة
  • وزارة ثقافة الدبيبة: على الأطفال والشباب عدم الاقتراب من أماكن المخلفات أو لمسها