الاتحاد يحسم هوية الراحل بين بنزيما وحمدالله
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، موقف إدارة اتحاد جدة من استمرار المغربي عبد الرزاق حمد الله، خلال منافسات الموسم الجديد.
واقترن اسم حمد الله في الفترة الأخيرة بالرحيل عن "العميد"، بسبب رغبة النادي في ضم أسماء بارزة من القارة الأوروبية.
وبحسب صحيفة "الرياضية" السعودية، فإن إدارة الاتحاد استقرت على رحيل حمد الله، نظرا لصعوبة تواجده رفقة الفرنسي كريم بنزيما.
وأوضحت: "النادي وحمد الله اتفقا على الانفصال قبل بداية فترة الاستعداد للموسم الجديد، حيث تنتظر الإدارة اعتماد ميزانية الأندية من قبل لجنة الاستقطاب، للدخول في مفاوضات مع بديل مميز".
إقرأ المزيدوكانت تقارير صحفية أشارت في وقت سابق إلى أن "بنزيما طلب من الإدارة التخلص من حمد الله خلال الميركاتو الصيفي".
وأوضحت الرياضية أن الإدارة تنتظر اعتماد ميزانية الأندية من قبل برنامج الاستقطاب للدخول في مفاوضات مع بديل حمدالله في الهجوم، مشيرة إلى أن الاتحاد مقبل على تغيير كبير في ملف اللاعبين الأجانب.
يشار إلى أن حمدالله انضم للاتحاد في بداية عام 2022، بعد فسخ عقده من جانب النصر، وسط جدل كبير، وحقق نجاحا لافتا مع الفريق بقيادته للفوز بلقب الدوري وكأس السوبر وتوج معه هدافا للفريق في موسم 2022-2023 بتسجيله 21 هدفا.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي كريم بنزيما حمد الله
إقرأ أيضاً:
جدل كبير بعد إدراج مباراة مصر وإيران في المونديال ضمن فعالية تخص مجتمع الميم
أثار إدراج مباراة مصر وإيران في كأس العالم ضمن فعالية "مباراة الفخر" في سياتل جدلاً واسعاً بسبب تعارضها مع قوانين البلدين.
بعد الجدل الذي أثارته قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بسبب أزمة التأشيرات التي دفعت إيران إلى التهديد بمقاطعة الحفل قبل أن تعود وتشارك بوفد ناقص، برزت مشكلة جديدة أكثر حساسية عقب نشر جدول المباريات، إذ تبيّن أن مواجهة مصر وإيران في 26 حزيران/يونيو ستقام ضمن فعالية "مباراة الفخر" التي تعتمدها مدينة سياتل سنوياً احتفاءً بمجتمع الميم خلال شهر الفخر العالمي.
هذا التصنيف، الذي تم تحديده قبل معرفة هوية المنتخبين، أثار انتقادات واسعة نظراً لتعارض الفعالية مع القوانين السائدة في القاهرة وطهران، ما وضع المباراة في دائرة نقاش سياسي واجتماعي يتجاوز إطارها الرياضي.
فعالية مجتمعية تتحول إلى أزمة كرويةأدرجت اللجنة المحلية المنظمة في سياتل المباراة ضمن برنامج سنوي يُقام في المدينة ويحتفي بمجتمع الميم، مؤكدة أن اختيار يوم 26 حزيران/ يونيو لفعالية "مباراة الفخر" جرى قبل القرعة، وأن الأمر لا يستهدف أي منتخب بعينه. لكن مجرد اقتران المباراة بهذا العنوان كان كافياً لإشعال موجة جدل واسعة، نظراً لحساسية الملف في كل من مصر وإيران اللتين تجرّم قوانينهما العلاقات المرتبطة بمجتمع الميم.
اللجنة شددت في تصريحات لوسائل إعلام أميركية أن الحدث "جزء من هوية المدينة"، وأن كرة القدم، بوصفها حدثاً عالمياً، تتقاطع مع ثقافة المجتمعات المستضيفة دون نوايا سياسية أو رسائل موجهة.
موقف مصر: التزام بالمباراة فقطفي القاهرة، تلتزم الجهات الرسمية الصمت تجاه تصنيف المباراة، لكن تقارير إعلامية مصرية أشارت إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم يفضّل الالتزام بلوائح المباراة والإطار الرياضي البحت، من دون المشاركة في أي فعالية ذات طابع رمزي أو مجتمعي. وتفيد هذه التقارير بأن المنتخب لن يتجاوب مع أي مظاهر احتفالية قد تُقام في محيط المباراة، مع الحفاظ على موقف متحفظ وتجنب الدخول في سجالات خارج الجانب الفني.
Related السعودية ترفض عرضًا من ميسي قبل كأس العالم 2026.. ما الذي دفعها إلى ذلك؟قد يحصل مشجعو كأس العالم على تسريع مواعيد تأشيرات الولايات المتحدة: الدخول غير مضمونملحق كأس العالم 2026.. معركة قوية لتحديد آخر المتأهلين موقف إيران: غضب وانتقاد علنيعلى الجانب الإيراني، كان رد الفعل أكثر وضوحاً، إذ انتقد رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم مهدي تاج وضع المباراة تحت هذا التصنيف، واعتبره "تصرفاً غير معقول يمثل دعماً لفئة معينة". ووفقاً لوكالة "إيسنا"، فإن الاتحاد الإيراني يرى أن تصنيف المباراة ضمن فعالية مرتبطة بمجتمع الميم يتعارض مع لوائح الفيفا التي تمنع إدخال القضايا ذات الطابع الديني أو الجنسي إلى الملاعب، واعتبر الأمر استفزازاً غير مقبول.
القرار لن يتغيّراللجنة المحلية المنظمة أوضحت أن فعالية "مباراة الفخر" ثابتة في جدول المدينة منذ سنوات وأن تزامنها مع مباراة مصر وإيران جاء مصادفة، مؤكدة أن مجتمع وثقافة مجتمع الميم جزء من هوية سياتل، وأن برنامج شهر الفخر لن يخضع للتعديل. وأضافت أن الهدف من خلال هذا اليوم هو تعزيز قيم التنوع والشمول، بعيداً عن أي رسائل موجهة للدول المشاركة.
فيفا وتجنب التصعيدحتى الآن، لم يصدر موقف رسمي واضح من الاتحاد الدولي لكرة القدم. الفيفا ليس الجهة المنظمة لفعالية "مباراة الفخر" داخل سياتل، لكنه يجد نفسه أمام ملف يتطلب توازناً دقيقاً، خاصة بعد التجارب المثيرة للجدل المتعلقة بالرموز والدلالات المرتبطة بالميم في مونديال قطر 2022، حين فرض الاتحاد قيوداً على شارة "وان لوف".
أزمة القرعة في واشنطنقبل اندلاع الأزمة المتعلقة بالمباراة، كانت إيران قد اعترضت على رفض الولايات المتحدة منح التأشيرات الكاملة لوفدها المشارك في القرعة، إذ وافقت واشنطن على أربع تأشيرات من أصل تسع. رئيس الاتحاد الإيراني مهدي تاج لم يحصل على التأشيرة، بينما حضر المدرب أمير قلعه نويي بصفته الممثل الفني برفقة أفراد آخرين. وقبيل موعد القرعة، أعلنت إيران أنها ستقاطع الحفل، لكنها عادت وقررت المشاركة جزئياً بعد تأكيدات من البيت الأبيض بأن المنتخب الإيراني سيُسمح له بالدخول إلى الولايات المتحدة خلال البطولة ضمن استثناءات خاصة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة