حزب طالباني:مخيم مخمور لأسر أكراد تركيا النازحة وليس لعناصر الـpkk
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 5 يونيو 2024 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد معاون مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في مخمور رشاد كلالي، اليوم الأربعاء (5 حزيران 2024)، أن عناصر حزب العمال الكردستاني انسحبوا من مخيم مخمور.وقال كلالي في حديث صحفي، إنه “منذ نهاية العام الماضي انسحب عناصر حزب العمال الكردستاني من مخيم مخمور بعد طلب الجيش العراقي منهم الانسحاب، ولا وجود لعناصر مسلحة داخل المخيم”.
وأضاف إن “من يتواجد داخل مخيم مخمور حاليا هم حوالي 1200 عائلة جميعهم من الأطفال والنساء والشيوخ وهؤلاء من أكراد تركيا، والمخيم يخضع لإشراف الحكومة العراقية والأمم المتحدة”.وأعلن حزب العمال الكردستاني في تشرين الأول من اعلام 2023، مغادرة مخيّم مخمور، أحد مواقع تمركزه بجنوب شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.وبرّر الحزب انسحابه باستكمال مهمّته في حماية اللاجئين الأكراد المقيمين في المخيّم، منذ نزوحهم من تركيا في تسعينات القرن الماضي.لكنّ مصادر سياسية وأمنية أرجعت الانسحاب إلى اشتداد الضغوط التركية ومحاصرة الجيش العراقي للمخيم الذي تسلم الملف الأمني فيه في الوقت الحاضر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مخیم مخمور
إقرأ أيضاً:
واعظات الأزهر يؤدين العزاء لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية |صور
قدمت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بجامعة الأزهر والأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، برفقة عدد من واعظات الأزهر الشريف، واجب العزاء لأمهات وأخوات الفتيات ضحايا حادث الطريق الإقليمي، وذلك في زيارة إنسانية مؤثرة لقرية السنابسة بمحافظة المنوفية.
وجاءت هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، بهدف مواساة الأسر المنكوبة ومشاركتهم لحظات الحزن والفقد.
وشهدت الزيارة مشاركة واسعة من واعظات الأزهر الشريف من خمس محافظات، إلى جانب عدد من الطالبات الوافدات من دول عربية وإفريقية وآسيوية، حيث شاركت وفود من فلسطين وإندونيسيا ومالوي ونيجيريا وبوركينا فاسو والسنغال وأفغانستان وتشاد وبوروندي، بالإضافة إلى واعظات من القاهرة وبني سويف ودمياط والغربية والإسماعيلية.
وقد أعربت أسر الضحايا عن امتنانهن لهذه اللفتة التي خففت من ألم المصاب وربطت على قلوب الأمهات المكلومات، بكلمات العزاء التي نقلتها الوافدات باسم الإمام الأكبر، داعين الله أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.