غوتيريش: خطر البشر يشابه نيزكًا أباد الديناصورات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
رأى الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن البشر المسؤولين عن ظاهرة الاحتباس الحراري يمثلون «خطراً» على كوكب الأرض، مثل ذلك الذي شكَّله «النيزك الذي أباد الديناصورات».
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال أنطونيو غوتيريش، خلال كلمة حول المناخ في متحف التاريخ الطبيعي بنيويورك: «في حالة المناخ.
وأضاف غوتيريش أن شهر مايو (أيار) 2024 كان الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق في جميع أنحاء العالم، «ويمثل الشهر الثاني عشر على التوالي» الذي يسجل حرارة قياسية.
مقالات ذات صلة “النينيو” أو “لا نينيو”.. ما الأخطر؟ 2024/06/05وتابع أن «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير اليوم إلى أن هناك احتمالاً بنسبة 80 في المائة أن يتجاوز متوسط الحرارة السنوية حد 1.5 درجة مئوية في سنة واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة»، في إشارة إلى تقريرين حديثين لـلمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمرصد الأوروبي «كوبرنيكوس».
الشرق الاوسط
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
سلوك قرود المكاك بعد سماعهم الموسيقى يصدم العلماء
اكتشف علماء سلوكا صادما لقرود المكاك، بعد ظهور قدرتهم على مزامنة تحركاتهم مع الإيقاع الموسيقي مثل البشر.
ويتحدى هذا الاكتشاف الفرضية القديمة القائلة بأن التزامن الإيقاعي مقتصر على الحيوانات القادرة على التعلم الصوتي المعقد، مثل الطيور المغردة أو البشر.
وأوضح مؤلفو الدراسة: "القدرة على الحركة بإيقاع لا تتطلب التنسيق الحركي فحسب، بل تشمل أيضا القدرة على توقع النمط الإيقاعي والتعرف على أنماط تدفق الصوت".
وتتطور هذه المهارة في سن مبكرة، وترتبط ارتباطا وثيقا بالقدرات الراقصة والموسيقية لدى البشر.
واختبر العلماء ما إذا كانت قرود المكاك قادرة على نقل المهارات التي اكتسبتها باستخدام المترونوم بندول الإيقاع إلى الموسيقى الحقيقية.
وكانت النتائج مدهشة، فقد حافظت القرود على الإيقاع حتى مع ألحان غير مألوفة وبدون مكافآت إضافية على أفعالها، مما أظهر أن قدرتها على إدراك الإيقاع لا تقتصر على الأصوات المألوفة ولا تعتمد حصريا على التعزيز الخارجي.
وقال الباحثون: "على الرغم من أن قرود المكاك لا تدرك الموسيقى بشكل كامل كما يفعل البشر وتحتاج إلى تدريب كبير، فإن نجاحها يوضح أن إدراك الإيقاع يغطي نطاقا تطوريا أوسع مما كان يُعتقد سابقا".