التعاون الإسلامي تدين اقتحام المسجد الأقصى ومسيرة المتطرفين في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يونيو 5, 2024آخر تحديث: يونيو 5, 2024
المستقلة/-أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر للمسجد الأقصى المبارك وسماح الاحتلال الإسرائيلي لمجموعات المستوطنين المتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية عبر أحياء البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، في إطار المحاولات غير القانونية والمرفوضة الهادفة الى المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك.
وجددت المنظمة التأكيد بأن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، ورفض أي إجراءات أو قرارات تهدف الى فرض السيادة الاسرائيلية المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها، باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوضع حد لأعمال العنف والإرهاب المنظم التي ترتكبها مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي": اقتحام الاحتلال مقر الأونروا بالقدس انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
القدس المحتلة - صفا
قالت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وإنزال علم الأمم المتحدة عن أحد مبانيها، يشكّل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وأوضحت "التعاون الإسلامي" في بيانٍ لها، أن ما جرى يعدّ تجاوزًا جسيماً للفتاوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوكالة، واستمرارًا لسلسلة من الخروقات الإسرائيلية لاتفاقية حصانات وامتيازات الأمم المتحدة التي تكفل الحماية لمقارها وموظفيها ومنشآتها.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الممارسات الممنهجة التي تستهدف تقويض ولاية الأونروا ودورها الحيوي، معتبرة أنها تأتي ضمن محاولات الاحتلال لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
ودعت إلى توفير دعم سياسي وقانوني ومالي وإنساني كامل للوكالة لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين.