أعلنت إسبانيا، الخميس، أنها ستنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك بعد أيام على اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده ستنضم لجنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال إسرائيل في غزة.





في سياق متصل، قال ألباريس، الجمعة الماضي، إن خطة إسرائيل لتقييد الخدمات القنصلية التي تقدمها مدريد للفلسطينيين بالقدس تنتهك القانون الدولي.

وخلال مقابلة مع إذاعة "أوندا سيرو"، أشار ألباريس إلى أن "بلاده أرسلت مذكرة شفهية إلى الحكومة الإسرائيلية تحثها على التراجع عن قرارها".

وأضاف: "في المذكرة الشفهية رفضنا أي قيود على القنصلية الإسبانية في القدس، لأن نظامها الأساسي مكفول بموجب القانون الدولي واتفاقية فيينا، ولا يمكن لإسرائيل تغيير ذلك من جانب واحد".

ورفضت إسرائيل، طلب إسبانيا لإلغاء قيود فرضتها على قنصليتها العامة بالقدس.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان الجمعة، إن وزير الخارجية الإسباني "تقدم بطلب رسمي لإلغاء القيود المفروضة على قنصلية بلاده"، وأن الوزير كاتس "رفض ذلك بشكل قاطع".




وأوضحت الوزارة أن القيود ستدخل حيز التنفيذ السبت، مشيرة إلى أن كاتس لوح بإغلاق القنصلية الإسبانية "إذا لم تتمثل" لهذه القيود.

والثلاثاء الماضي أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

ورداً على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين وتصريحات وزيرة إسبانية بأن فلسطين ستكون "حرة من النهر إلى البحر"، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب ستمنع قنصلية مدريد بالقدس من تقديم الخدمات لفلسطينيي الضفة الغربية.

وقال لاحقًا إن "هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من السبت الموافق 1 يونيو/ حزيران المقبل".

والخميس، أعلن رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وهي الدولة الرابعة التي تتخذ خطوة مماثلة خلال يومين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإبادة الجماعية غزة اسبانيا احتلال غزة إبادة جماعية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

غداً.. إسبانيا على موعد مع إضراب شامل تضامناً مع غزة وللمطالبةً بقطع العلاقات مع “إسرائيل”

الجديد برس| تستعد إسبانيا غداً الأربعاء لتنفيذ إضراب عام واسع دعت إليه أبرز النقابات العمالية والطلابية، تعبيراً عن رفضها لما تصفه بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عامين متواصلين. ويهدف الإضراب، وفق المنظمين، إلى الضغط على الحكومة الإسبانية من أجل قطع جميع أشكال العلاقات مع إسرائيل، وتفعيل العقوبات بحقها، وتحويل النفقات العسكرية المشتركة بين البلدين إلى مجالات اجتماعية أساسية كالصحة والتعليم والخدمات العامة. ويستند الداعون إلى الإضراب إلى تجارب تاريخية ناجحة، أبرزها تجربة جنوب أفريقيا في مقاطعة نظام الفصل العنصري. ويأتي هذا التحرك في وقت دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، إلا أن النقابات والاتحادات الطلابية تصرّ على الاستمرار في تحركاتها حتى تحقيق ما تصفه بـ”العدالة ووقف التعاون الكامل مع إسرائيل”، متهمة الحكومة الإسبانية بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ملموسة نصرة للفلسطينيين. وتترافق هذه الدعوات مع موجة استياء شعبي متزايدة في أنحاء البلاد، خصوصاً بعد الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية على “أسطول الصمود” المنطلق من برشلونة، والذي كان يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة. واعتبر المنظمون أن رد فعل الحكومة الإسبانية كان باهتاً، إذ اكتفت – حسب تعبيرهم – بخطوات إجرائية شكلية دون أي تدابير فعلية ضد إسرائيل. وفي الشهر الماضي، شهد ميناء برشلونة انطلاق أولى سفن “أسطول الصمود” بمشاركة عربية وأوروبية واسعة، قبل أن تنضم إليه نحو 50 سفينة تحمل أكثر من ألف ناشط من مختلف الجنسيات، إلا أن البحرية الإسرائيلية اعترضت الأسطول في المياه الدولية واعتقلت المشاركين فيه، ما أثار موجة غضب واسعة في إسبانيا وأوروبا. وقال المتحدث باسم الاتحاد العام للعمال، سانتياغو دي لا إيغليسيا، في تصريحات لوسائل الإعلام إن الإضراب “لا يهدف فقط إلى التعبير الرمزي عن التضامن، بل يمثل تصعيداً في العمل النقابي من أجل تغيير حقيقي في سياسة الحكومة تجاه إسرائيل”. وأضاف أن من أهداف الإضراب الضغط لقطع العلاقات السياسية والتجارية والثقافية مع تل أبيب، مشدداً على أن الإنفاق العسكري الإسباني يجب أن يُوجّه لخدمة القطاعات الاجتماعية، لا أن يُستخدم في التعاون مع ما وصفه بـ”دولة الاحتلال”. وأوضح دي لا إيغليسيا أن الحكومة الإسبانية اكتفت خلال العامين الماضيين بإعلان مواقف سياسية عامة دون ترجمتها إلى خطوات عملية، مثل حظر تصدير الأسلحة أو اتخاذ تدابير حقيقية ضد الشركات المتورطة في دعم الاحتلال. وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم التضامن العمالي، ألفارو أوبيرا، إن هذا الإضراب يهدف إلى “إجبار الحكومة الإسبانية على إنهاء تواطؤها مع دولة تمارس الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”، واصفاً قرار الحكومة الأخير المتعلق بحظر تصدير الأسلحة بأنه “تجميل إعلامي” لا أكثر، نظراً لاحتوائه على استثناءات واسعة تتيح استمرار التعاون العسكري. أما الأمينة العامة لاتحاد الطلاب في إسبانيا، كورال كامبوس، فأكدت أن الإضراب الطلابي يأتي رداً مباشراً على الجرائم في غزة، داعية الطلاب إلى إفراغ المدارس والجامعات والنزول إلى الشوارع رفضاً لخطة السلام التي وصفتها بأنها “تمنح شرعية للاحتلال”. وطالبت الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الفورية مع إسرائيل وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة دون استثناءات. ورغم اعتراف الحكومة الإسبانية بالدولة الفلسطينية ومطالبتها بوقف العدوان على غزة في مناسبات عديدة، يرى ممثلو النقابات والاتحادات أن هذه المواقف “لم ترتقِ إلى مستوى الأفعال”، مؤكدين أن مدريد لم تفرض حتى الآن أي حظر فعلي على تصدير السلاح أو وقف العلاقات التجارية مع إسرائيل. كما أشار أوبيرا إلى أن الاعتراف الإسباني بالدولة الفلسطينية العام الماضي “لم يكن سوى خطوة رمزية بلا أثر فعلي”، معتبراً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لغالبية الأراضي الفلسطينية يُقوّض أي إمكانية لحل الدولتين ويمنح شرعية ضمنية لسياسات إسرائيل. وفي المقابل، انتقدت كامبوس ما وصفته بـ”ازدواجية” الحكومة الإسبانية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يدين الإبادة في غزة بينما يواصل التعاون الاقتصادي والعسكري مع إسرائيل، بل ويرسل الشرطة لتفريق المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في مدن إسبانية عدة. ويعتبر النقابيون أن الهجوم الإسرائيلي على “أسطول الصمود” شكّل نقطة تحول في الموقف الإسباني الشعبي، حيث عبّروا عن استيائهم من “تواطؤ أوروبي واسع” في حماية إسرائيل، مطالبين الحكومة بتقديم شكاوى رسمية إلى المؤسسات الدولية ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي. ويجمع ممثلو النقابات والطلاب على أن هذا الإضراب لا يمثل ردة فعل مؤقتة، بل هو جزء من مسار نضالي طويل يهدف إلى استمرار الضغط الشعبي والسياسي على الحكومة حتى تتخذ مواقف أكثر حزماً تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكدون أن أي تسوية لا تحقق العدالة ولا تنهي الاحتلال لن تكون مقبولة شعبياً في إسبانيا.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تنتفض من أجل فلسطين.. إضراب عام وتظاهرات ضخمة في أكثر من 40 مدينة
  • السلطة تبدأ حملة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين
  • جنوب أفريقيا مستمرة في دعواها ضد إسرائيل لدى محكمة العدل رغم وقف الحرب بغزة
  • إيطاليا: أوشكنا على الاعتراف بدولة فلسطين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ تفجيرات كبيرة في بلدة ميس الجبل بلبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: جثامين 4 محتجزين وصلت إلى إسرائيل وستعرض على الطب الشرعي
  • اليونان تقترب من الاعتراف بدولة فلسطين خلال مباحثات مع وزيرة الخارجية الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية اللبن جنوب نابلس
  • غداً.. إسبانيا على موعد مع إضراب شامل تضامناً مع غزة وللمطالبةً بقطع العلاقات مع “إسرائيل”
  • ميلوني: اعتراف إيطاليا بدولة فلسطين بات أقرب