«الشارقة للتراث» يبحث آفاق التعاون مع جامعة بكين للغات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بكين (وام)
بحث معهد الشارقة للتراث آفاق التعاون المستقبلي مع جامعة بكين للغات والثقافة لا سيما في المجالات الثقافية والتراثية والبحثية.
وأوضح الدكتورعبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، أنه بحث، خلال زيارته الجامعة التي تأتي ضمن زيارة وفد الإمارة للصين حالياً، مع خليل لوه لين عميد عمداء الجامعة إمكانية تنفيذ ورش مشتركة خاصة بالحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، مؤكداً عمق العلاقات الثقافية الإماراتية الصينية وتنوعها وثراء المكون الثقافي والتراثي للبلدين، ما يتيح العديد من الفرص لإقامة شراكات وإطلاق مبادرات ثقافية وعلمية مشتركة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الاستثمار: “وحدة الصين” تعزز التعاون مع بكين ومصر وجهة جاذبة للاستثمار
أكد محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، أن الحكومة المصرية تولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الصين في المجالات الاستثمارية والتجارية، مشيراً إلى تأسيس "وحدة الصين" تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء لتسهيل التواصل مع الشركات الصينية ودعم تأسيسها ومتابعة تحدياتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ – هونغ كونغ – ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين حيث شدد الجوسقي على أن الحكومة تستهدف أن تكون الصين ضمن أكبر خمس دول مستثمرة في السوق المصري.
وأوضح أن العديد من الشركات الصينية العاملة في مصر حققت نجاحات كبيرة، وتمكنت من التوسع نحو الأسواق العالمية من خلال الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها مصر، مع كيانات مثل الاتحاد الأوروبي والكوميسا وتجمع البريكس. ولفت إلى نماذج ناجحة مثل هواوي وميديا وشينغهونغ، إضافة إلى شركة أوبو التي استثمرت نحو 20 مليون دولار في تصنيع الهواتف المحمولة بمصر.
وأشار إلى أن هناك نحو 2800 شركة ذات مساهمة صينية تعمل في السوق المصرية، بإجمالي تكاليف استثمارية تبلغ نحو 8 مليارات دولار، موزعة على قطاعات متنوعة تشمل الزجاج، والأجهزة المنزلية، والمنسوجات، والصناعات الغذائية، والأدوية.
وأكد على حرص الحكومة المصرية على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة، التي تسهم في خلق فرص عمل ونقل التكنولوجيا، مشدداً على أن مصر اليوم أكثر قدرة وجاذبية لاستقطاب الاستثمارات العالمية، في ظل بيئة اقتصادية محفزة واستقرار سياسي متنامٍ