محافظ قنا يستقبل مدير عام الهيئة العامة للأبنية التعليمية بقنا الجديد بمكتبه
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اليوم السبت، بمكتبه، المهندس أحمد النوبى مصطفى عقب توليه منصب المدير العام الجديد لفرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بقنا، الذي تولى منصبه خلفًا للمهندس عصام الدين شحات خليل المدير السابق، والذي نُقل لتولي منصب مدير فرع الهيئة بمحافظة الأقصر، حيث قدم محافظ قنا التهنئة له ، بمناسبة تقلده منصبه الجديد متمنيا له دوام التوفيق.
وأثنى محافظ قنا خلال اللقاء على الجهود المتميزة للهيئة العامة للأبنية التعليمية بقنا في تنفيذ المشروعات التعليمة والتنموية بالمحافظة، مؤكدا على كونها شريك أساسي في تنفيذ مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر من نقاط اطفاء وأسواق ومواقف، هذا بالإضافة الى عملها الرئيسى في انشاء وتطوير وتجهيز المدارس والابنية التعليمية بالمحافظة وصيانة المعدات والاجهزة بالمدارس الصناعية واجهزة التطوير التكنولوجي.
ومن جانبه أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بقنا، أن هناك تعاون كبير بين المحافظة وفرع الهيئة في المحافظة، لإنشاء المدارس الجديدة وتقليل الكثافة في الفصول، موكدا على انه سيتابع استكمال تنفيذ برامج خطة الأبنية للإنشاءات الجديدة للمدارس، واستكمال ما تبقى من أعمال الإحلال والتجديد والتوسعات ببعض مدارس المحافظة ، وسيعمل على تسريع وتيرة الإنجاز والارتقاء بمستوى أداء المشروعات التى تنفذها هيئة الأبنية التعليمية فى المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطوير التكنولوجي التنمية المحلية بصعيد مصر الهيئة العامة للأبنية التعليمية المدارس الصناعية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يستقبل مدير متحف القصر الإمبراطوري في الصين
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد اليوم، الدكتور وانغ شو دونغ، مدير متحف القصر الإمبراطوري في الصين، والوفد المرافق.
حضر اللقاء أو بوكيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية، في دبي والإمارات الشمالية وأحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة وعدد من المسؤولين.
ورحّب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بمدير متحف القصر الإمبراطوري، والوفد المرافق، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وحرص إمارة رأس الخيمة على تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين الجانبين، في ضوء ما تمتلكه الصين من إرث حضاري عريق، وما توليه الإمارة من اهتمام خاص بحفظ التراث وصون الهوية الوطنية.
وأكد سموه أن رأس الخيمة، بما تمتلكه من تاريخ وإرث ثقافي غني، تواصل جهودها لترسيخ مكانتها مركزاً ثقافياً بارزاً في المنطقة، يسهم في حفظ التراث الإنساني المشترك، ويدعم مسيرة دولة الإمارات في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتنوع الثقافي والانفتاح على العالم.
وأشاد سموه، خلال اللقاء، بدور المتاحف في تعزيز الحوار الحضاري والتفاهم بين الشعوب، مشيراً إلى أن التعاون بين رأس الخيمة ومتحف القصر يعكس التزام الإمارة برؤية دولة الإمارات في بناء جسور من التواصل الثقافي والإنساني مع مختلف دول العالم.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير التعاون في مجالات المتاحف والتراث الثقافي والتبادل المعرفي، من خلال تبادل الخبرات الفنية والعلمية، وتنظيم معارض مشتركة وبرامج بحثية وتدريبية تسهم في تطوير الكوادر العاملة في القطاع الثقافي.
من جانبه، عبّر الدكتور وانغ شو دونغ عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال واهتمام سموه الكبير بالثقافة والتراث، مؤكداً تطلع متحف القصر في الصين إلى توطيد التعاون مع الجهات الثقافية في رأس الخيمة بما يخدم حماية التراث الإنساني المشترك، ويفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين الصديقين.
تأتي زيارة مدير متحف القصر الإمبراطوري في الصين لرأس الخيمة عقب الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة في العام 2023 إلى متحف القصر الإمبراطوري في بكين، الذي يعد من أعرق المتاحف في العالم.
كما وقعت دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة في العام 2019 اتفاقية تعاون مع المتحف، تضمنت دراسة المقتنيات الخزفية الصينية المكتشفة في الإمارة، وتنظيم البحوث، وتبادل الخبرات العلمية، وإقامة المعارض والبرامج التدريبية المتخصصة في البلدين لتعريف الجمهور بالروابط التاريخية بين المنطقة والحضارة الصينية.
وتجسّد الشراكة بين الجانبين نموذجاً متقدّماً للتعاون الثقافي، يقوم على تبادل الخبرات، وتعزيز جهود حفظ التراث، وتنظيم برامج ومعارض مشتركة تُبرز العمق التاريخي والحضاري.
وتدعم هذه الشراكة الدراسات البحثية وتطوير آليات العرض المتحفي، بما يعزّز الحضور الثقافي المتبادل ويرسّخ جسور التواصل بين المؤسستين.