بعد يوم من زيارة السوداني.. بتال يوجه بالاستنفار لإكمال مصنع الصلب في البصرة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وجَّهَ وزير الصناعة والمعادن خالد بتّال، اليوم الأحد، بالاستنفار التام لِكُل الجهود والإمكانات لإكمال مصنع الصُلب وخدماته الهندسية في الشركة العامة للحديد والصُلب بِمُحافظة البصرة.
وذكرت وزارة صناعة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "توجيه الوزير جاءَ خِلال الاجتماع الطارئ الذي ترأسهُ مع المسؤولين في الوزارة والمعنيين بِتنفيذ المشروع في الشركة العامة للحديد والصُلب وشركة ابن ماجد العامة وشركة “يو بي هولدنك التركية”، مشيرى الى "الاطلاع على تطورات مراحل العمل ومُناقشة عدد من الأمور الفنية المُتعلقة بعمليات النصب والتشغيل لِمكائن ومُعَدَّات المصنع.
وجددَ الوزير التأكيد على "أهمية هذا المشروع الاستراتيجي الذي يُعتبر من المشاريع المُهمة للوزارة ويقع ضِمْنَ أولوياتها في تنفيذ البرنامج الحكومي وأحد أهم المشاريع الصناعية المُهمة التي وعدنا العراقيين بإحيائها وإعادة العمل والإنتاج فيها خِلال هذا العام"، مُشدداً على "ضرورة تكثيف الجهود وتسريع خطوات العمل لإنجاز المشروع قريباً".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر يبشر بفرص واسعة
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن سوق العمل الحر عبر الإنترنت أصبح من أكبر المسارات المهنية نموًا في العالم، مشيرًا إلى أن الشباب في مصر باتوا قادرين اليوم على دخول هذا المجال بقوة والحصول على فرص قد تبدأ من 5 دولارات وتصل إلى 100 ألف دولار وفقًا لمستوى المهارات والخبرة.
وأوضح أن الوزارة تعمل منذ سنوات على إطلاق مبادرات تدريبية لتمكين الشباب ورفع قدراتهم في مختلف تخصصات التكنولوجيا.
وأضاف الوزير، خلال ظهوره في برنامج "ستوديو إكسترا" مع الإعلامي محمود سعيد على شاشة إكسترا نيوز, أن المبادرات التدريبية الموجهة للشباب تهدف إلى تعميق المهارات التقنية وفتح الباب أمام فرص العمل داخل مصر وخارجها، سواء في الوظائف التقليدية أو في مراكز التعهيد التي تصدر خدمات رقمية للعالم، أو من خلال العمل الحر "الفريلانس" الذي يتيح تنفيذ مشروعات صغيرة أو ضخمة عبر الإنترنت بحسب قدرات المتدرب.
برامج مجانية ومدعمةوأكد الدكتور عمرو طلعت أن الطالب أو الشاب الذي يطور مهاراته في مجالات البرمجة وتحليل البيانات وتطوير المواقع والتصميم الرقمي وغيرها من تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيكون الأكثر استفادة من فرص هذا القطاع، موضحًا أن الوزارة توفر برامج مجانية ومدعمة لضمان وصول التدريب إلى أكبر عدد من الشباب.
ورأى أن هذه المهارات أصبحت طريقًا حقيقيًا لدخل مرتفع وفتح آفاق مهنية جديدة لم تكن متاحة من قبل.
مشروعات التحول الرقميوأشار وزير الاتصالات إلى أن مشروعات التحول الرقمي لا تتوقف عند الخدمات الحكومية، بل تمتد إلى قطاعات الصحة والتعليم والصناعة وغيرها، مستشهدًا بمشروع "التشخيص عن بُعد" الذي يربط بين الأطباء في المستشفيات المركزية والوحدات الصحية في القرى لتقديم خدمة طبية متقدمة دون إرهاق المرضى.
وشدد على أن مستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر يبشر بفرص واسعة، وأن الوزارة مستمرة في دعم الشباب وتأهيلهم للوصول إلى مستويات تنافسية عالمية.