أعلن أشرف عبد العزيز محامي الفنان المصري عمرو دياب، اليوم الاحد، أن موكله ظن أن الشاب ضحية الصفعة حاول الاعتداء عيه فقام بإبعاده، وذلك على خلفية انتشار فيديو يوثق لحظة "صفع" النجم المصري لمعجب حاول التقاط صورة "سيلفي" معه. وقال المحامي في محضر حرره ضد الشاب نشره موقع "القاهرة 24" أنه "خلال حفل الزفاف فوجئ موكلي بأن أحد الأشخاص طلب منه التصوير 4 مرات ولم يعترضه".



وأضاف أنه "في المرة الأخيرة جذبه من ملابسه بشكل غريب ووضع الهاتف في وجهه مرة واحدة، حتى ظن الفنان عمرو دياب أن الشاب يحاول التعدي عليه فحاول إبعاده".

وأوضح المحامي أن "رد فعل الفنان هو دفاع عن النفس بعد أن اعتقد أن الشاب يحاول الاعتداء عليه أو ضربه من خلال طريقة إمساكه بسترته".

وأضاف أن "الشاب يقوم عادة بحضور حفلات الزفاف لالتقاط صور مع النجوم والمشاهير من أجل نشرها على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي".

وكشف المحامي أنه تم تحرير محضر في حق الشاب بتهم " إثارة الشغب والتشهير بموكلي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة الشهرة على سبيل الموقف مع الفنان عمرو دياب".

وانتشر في الساعات الأخيرة مقطع فيديو يظهر من خلالها النجم عمرو دياب وهو يوجه "صفعة" على وجه أحد المعجبين به، وهو ما أثار الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي

في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟

مقالات مشابهة

  • عدن: أسرة ضحية مذبحة سوق الحراج تطالب بإعادة فتح التحقيق وتقديم الجناة للعدالة
  • إصابة الأسير مروان البرغوثي بكسور إثر الاعتداء عليه بسجون الاحتلال
  • إصابة مروان البرغوثي بكسور في أضلاعه بعد الاعتداء عليه داخل السجون .. وفتح تؤكد: الاعتداء لن يكسر إرادته
  • مصادر: الأسير البرغوثي فقُد الوعي إثر الاعتداء عليه وكسرت 4 من أضلاعه
  • "سيد المسكين" الترند المجني عليه على صفحات التواصل الاجتماعي
  • استشهاد فلسطيني بعد الاعتداء عليه برام الله
  • الموت يغيب الفنان السوداني علي كايرو بعد يومين من إعلان توبته والحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي
  • لعدم الالتزام مع صناع العمل.. عمرو سلامة يقاضي إحدى شركات الإنتاج
  • سيئة السمعة.. عمرو سلامة يقاضي شركة شهيرة (القصة كاملة)
  • فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي