الثورة نت/
دعت الصين وباكستان، الليلة الماضية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الدولتين عقب زيارة رسمية أجراءها رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى الصين في الفترة ما بين الرابع والثامن من يونيو الجاري.

وأكد البيان، أن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة “ملزم”، ويجب تطبيقه “فورًا”.. مشدداً على أن “السبيل الرئيسي للخروج من الأزمة هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بـ”بذل جهود أكبر من أجل التوصل إلى حل عاجل للقضية الفلسطينية”.. مؤكداً على ضرورة العمل بهدف مواصلة مباحثات السلام بين إسرائيل وفلسطين “من أجل تحقيق سلام دائم”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟

كشف مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري أن الحكومة الإسرائيلية فعّلت مؤخرا ما وصفه بـ"البند السري" في قرارها المتعلق باتفاق غزة، وهو بند يتيح للجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات إطلاق نار متى اعتبر أن هناك خطرا أو "خرقا" من جانب المقاومة الفلسطينية.

وقال العمري إن هذا البند ورد في الملحق (باء) من قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر يوم الخميس الماضي، والذي تضمن بندًا حول "إعادة الأسرى الأحياء والأموات خلال 72 ساعة"، لكنه ذُيّل بإشارة إلى تفعيل ذلك الملحق السري، المرتبط بما عُرف بـ"وثيقة ترامب".

وأوضح أن التطورات الميدانية الأخيرة، ومنها إطلاق النار الإسرائيلي على فلسطينيين شرق غزة، إلى جانب تحرك ذوي الأسرى الإسرائيليين القتلى، تؤكد أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتطبيق ما يسمى بـ"الفرقة الساخنة"، وهي صيغة تتيح له التحرك الفوري وإطلاق النار بزعم وجود خطر محتمل.

وكانت مصادر فلسطينية أفادت باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين -اليوم الثلاثاء- في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس على الرغم من سريان وقف إطلاق النار في القطاع.

وأشار العمري إلى أن هذا التطور قد يمهّد لتحويل الوضع الميداني في غزة إلى نمط مشابه للوضع في لبنان، بحيث تصبح إسرائيل قادرة على شنّ هجمات متى شاءت، مستندة إلى تفسيرها الخاص لأي "خرق" أمني من جانب حماس أو الفصائل الفلسطينية.

بند خاص

وبيّن أن هذا الإجراء لا يندرج ضمن بنود اتفاق إنهاء الحرب، بل يستند إلى قرار حكومي داخلي أقرّته تل أبيب، في حين أن المرحلة الثانية من الاتفاق –التي تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار وإتمام صفقة الأسرى وإدخال المساعدات– لم تبدأ بعد.

وأضاف العمري أن التصريحات التي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أمني إسرائيلي، والتي لوّح فيها بإيقاف المساعدات ومنع فتح معبر رفح بسبب "عدم تسليم حماس كل الجثامين"، تؤكد وجود نية إسرائيلية لإعاقة تنفيذ الاتفاق عبر "زرع العصي في دواليب العملية الهشة".

إعلان

وربط العمري بين هذا المسار وبين قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم التوجه إلى قمة شرم الشيخ، موضحًا أن الأخير خشي من مواجهة برود دبلوماسي محتمل، كما سعى إلى تجنّب أي التزام دولي بإنهاء الحرب أو إطلاق عملية سياسية قد تثير غضب قاعدته اليمينية.

وأكد أن نتنياهو بدأ بالفعل التحرك نحو انتخابات مبكرة في محاولة للالتفاف على الضغوط الداخلية المتصاعدة، بينما لا تزال المفاوضات حول المراحل اللاحقة للاتفاق تراوح مكانها في ظل غياب الثقة بين الأطراف.

ووفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة بغزة أمس، خلّف العدوان الإسرائيلي 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 مصابين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان الفلسطيني: نرحب بالمؤتمر الدولي لإعمار غزة الذي تنظمه مصر
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف إطلاق النار مدة 48 ساعة
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف إطلاق النار لـ48 ساعة
  • الأونروا: لم يطرأ أي تغيير على موقف إسرائيل الذي يستمر في فرض قيود صارمة تعرقل عملنا بغزة
  • المقاومة: الجثة الذي لم يتعرف عليها الاحتلال لجندي أسر بغزة
  • قتيلان ومصابان بجريمة إطلاق نار في منطقة "موديعين"
  • ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟
  • مصرع عنصرين إجراميين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بقنا
  • مصرع تاجر سلاح وضبط آخر في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بقنا
  • الصين ترحب بجهود وقف إطلاق النار في غزة وتؤكد دعمها لحل الدولتين