قافلة مجمع البحوث الإسلامية بكفر الشيخ لتصحيح المفاهيم الخاطئة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجمع البحوث الإسلامية قافلة دعوية، بمركز ومدينة بلطيم التابع لمحافظة كفر الشيخ، بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة لدي فئات المجتمع وخاصة الشباب .
ونُظمت القافلة، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و اللواء جمال نور الدين_ محافظ كفر الشيخ، وإشراف ومتابعة أصحاب الفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ،وفضيلة الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
وأشًرف على القافلة، الدكتور عادل عبد الصمد يوسف مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ، وبحضور محمد الخطيب عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد زيدان مدير إدارة الدعوة بمنطقة وعظ كفر الشيخ ومشرف القافلة.
و أشاد محافظ كفر الشيخ ،بدور الأزهر الشريف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الوسطية والاعتدال، ومحاربة الأفكار الهدامة، ووجه ط بفتح جميع الأبواب أمام القوافل الدعوية، والتي تأتي تنفيذًا لإستراتيجية الأزهر الشريف ورسالته السامية في الحفاظ على الوعي المجتمعي وحماية القيم المجتمعية والأخلاقية، والحفاظ على المجتمع المصري من كل محاولات العبث بأمنه واستقراره.
و قامت القافلة بعمل جولات ميدانية بمركز ومدينة بلطيم، حيث تقوم القافلة بنشر صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والأخذ بأيدي الشباب وتبصيرهم بالمخاطر؛ وذلك من خلال الندوات بالمدارس، والمعاهد، وقصور الثقافة، ومراكز الشرطة، ومراكز الشباب. وذلك للعبور بالمجتمع إلى بر الأمان، وحثهم على التحلي بالأخلاق الحميدة، كما تتعرض القافلة الدعوية للحديث عن مكانة الوطن، وواجب الدفاع عنه، والتحذير من الشائعات، وذلك حفاظًا على أمن واستقرار مصرنا الحبيبة.
IMG-20240611-WA0038 IMG-20240611-WA0028 IMG-20240611-WA0036 IMG-20240611-WA0037 IMG-20240611-WA0034 IMG-20240611-WA0032 IMG-20240611-WA0031 IMG-20240611-WA0029 IMG-20240611-WA0030المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية تصحيح المفاهيم الخاطئة جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ قافلة مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة کفر الشیخ IMG 20240611
إقرأ أيضاً:
وفد الأزهر برئاسة الدكتور شومان يلتقي بمسئولي المفوضية الإسلامية بإسبانيا
التقى الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر - الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بمسؤولي المفوضية الإسلامية في إسبانيا، الجهاز الشرعي الممثل للمسلمين في إسبانيا، أمام إدارة المواطنة والمفاوضات، والمسؤولة عن متابعة كافة الاتفاقات المعقودة بين المسلمين والدولة، وذلك بالقانون رقم 26 لسنة 1992، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات المؤتمر الذي يعقده المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية (مدريد)، تحت عنوان: «دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات».
يأتي هذا اللقاء لبحث الاحتياجات التعليمية والعلمية التي يقدمها الأزهر الشريف للمراكز الإسلامية في أوروبا، وذلك في إطار اهتمام الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بدعم المراكز الإسلامية، ومراكز تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وتدريب الأئمة، وصقل مهاراتهم في تفنيد الفكر المتطرف، عبر اللقاءات المباشرة والافتراضية، لأجل نشر تعاليم الإسلام الصحيحة التي تدعو إلى دعم أواصر الأخوة والسلام.
وأكد وفد الأزهر خلال اللقاء أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى ترسيخ ثقافة حوار الأديان، وأن الأديان لا تتصارع كما يحاول البعض ترويج ذلك كذبًا، وأن الأديان تتحاور وتتلاقى في حتمية إرساء السلام بين الجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون، ضاربين المثل ببيت العائلة المصرية، وجهوده البارزة في هذا الشأن.
وشهد اللقاء حضور عدد من مبعوثي الأزهر الشريف العاملين في إسبانيا، الذين قدموا عرضًا موجزًا حول جهودهم الدعوية والتعليمية داخل المراكز الإسلامية، والمدارس الدينية، والجمعيات الثقافية، مؤكدين أن إسهاماتهم تأتي امتدادًا لدور الأزهر التاريخي في نشر قيم الوسطية والعيش المشترك.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في ملف الابتعاث، وتطوير آليات اختيار وتوجيه المبعوثين، بما يتناسب مع خصوصية الواقع الديني في إسبانيا، وبما يلبي حاجة المراكز الإسلامية إلى خطاب معتدل، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويواجه محاولات التطرف الفكري، أو سوء الفهم الديني.
وأكد الدكتور عباس شومان، أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، يولي اهتمامًا كبيرًا للجاليات المسلمة في أوروبا، ويعتبر دعم المبعوثين ركيزة أساسية لترسيخ صورة الإسلام الصحيح، القائمة على التسامح واحترام القوانين، مشددًا على أن التعاون المستمر مع المفوضية الإسلامية، يُعد نموذجًا للعلاقة البناءة بين الأزهر والمؤسسات الرسمية في إسبانيا.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجندي، أن مجمع البحوث الإسلامية يعمل على توفير كل أشكال الدعم العلمي والتأهيلي للمبعوثين، سواء قبل سفرهم أو أثناء مباشرتهم لمهامهم في الخارج، مشيرًا إلى أهمية تطوير برامج تدريبية نوعية، تُعِدّ المبعوث للتعامل مع التحديات الفكرية المعاصرة، والبيئات الثقافية المتعددة.
كما أشاد وفد الأزهر بجهود المفوضية الإسلامية في تنظيم العمل الديني، وتنسيق المراكز والمساجد، ورعاية شؤون الجالية المسلمة، مؤكدين أن التعاون بين الطرفين يشكل نموذجًا ناجحًا للحوار والتكامل في خدمة الإسلام والمسلمين داخل إسبانيا.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التنسيق بين الأزهر والمفوضية، لفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم الديني، وبرامج تدريب القيادات الشبابية، ودعم مشروعات الترجمة ونشر الفكر الوسطي، بما يحقق رسالة الأزهر في تعزيز السلم المجتمعي، وترسيخ قيم المواطنة في أوروبا.