بلينكن: سنقدم 404 ملايين دولار دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة عن تقديم الولايات المتحدة مبلغ 404 ملايين دولار لدعم غزة، معربًا عن أمنيته بتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وزعم خلال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، وعرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»: أن حماس هي التي تعرقل تنفيذ الاتفاق، ودعا الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية إلى التأكد من قبول حماس للاتفاق.
وأكد أن الولايات المتحدة تعترف بأهمية اتخاذ إجراءات إنسانية فورية، وأنها مستعدة للمساعدة والاستمرار في ذلك، مشيرًا إلى أن ثلث المساعدات التي تصل إلى الأمم المتحدة تأتي من الولايات المتحدة، وأن هناك دولًا أخرى قادرة على تقديم المزيد.
وأكد أن الولايات المتحدة هي أكبر الداعمين للفلسطينيين على مدار عقود، وأعلن عن تخصيص 404 ملايين دولار كدعم جديد لغزة، إضافة إلى أكثر من 1.8 مليار دولار للدعم الاقتصادي والتمكين في فلسطين.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضرورة التعاون لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، وضمان توزيعها بشكل عادل للشعب الفلسطيني والمواطنين، مشيرا إلى أنه يجب تذليل العقبات التي تعترض وصول المساعدات، سواء عن طريق البحر أو الجو أو البر، وأن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأضاف أنه يجب أن يتم الانسحاب الكامل للاحتلال من القطاع، وضمان وصول المساعدات وسلامة العاملين الإنسانيين، كما أكد على ضرورة تحسين التنسيق والتواصل لتسهيل توفير الغذاء والدواء، وإعادة إعمار محطات المياه.
وأشار إلى أن إسرائيل يجب أن تتخذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين والمنشآت الحيوية، وتجنب استهداف المستشفيات والمدارس والمنشآت الإنسانية، لافتا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا سريعًا للتخفيف من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الولايات المتحدة حماس الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
متابعات – تاق برس- أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، توم فليتشر تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان. التمويل الجديد سيمكن الأمم المتحدة من زيادة أنشطتها المتعلقة بالصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة ذات الأهمية الحاسمة لوقف المزيد من انتشار الكوليرا.
وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة إلى المزيد من الموارد، بصورة عاجلة، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار للحفاظ على عمليات الاستجابة للكوليرا حتى نهاية عام 2025. وحذر من أن تفشي المرض يتغذى من الصراع المستمر، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.
منذ يوليو من العام الماضي، أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة وأكثر من 2,100 وفاة في 17 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية، مع تسجيل أكثر من 33,000 حالة إصابة خلال هذا العام وحده.
ولكن مكتب أوتشا حذر من أن نقص الإبلاغ قد يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض، مشيرا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الكوليرا.
وفقا للمكتب الأممي، فإن ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض تمثل أكثر من 70 في المائة من جميع الحالات المبلغ عنها. وقد سجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 23,400 حالة مشتبه بها. ويتوسع التفشي الآن في دارفور، مع الإبلاغ عن انتقال عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن موسم الأمطار المستمر – الذي يستمر أكتوبر – يهدد بتفاقم الأزمة عن طريق تلويث مصادر المياه وزيادة العدوى. وأكد أهمية أن يضاعف المانحون والمجتمع الدولي الدعم، على وجه السرعة، لمنع المزيد من انتشار هذا المرض الفتاك وإنقاذ الأرواح.
السودانمكافحة الكوليرا في السودانمنظمة الأمم المتحدة