مركز أبحاث أمريكي: اليمن قلب حسابات واشنطن الأمنية في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وذكر المركز الأمريكي أنّ تصعيد القوات المسلحة اليمنية ضد "العدو الصهيوني " في البحر الأحمر لا يزال مستمراً على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة.
واشار المركز الى إنّ هذا التطور غير المتوقع يسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية "قد فشلت حتى الآن"، كما أنّه "ليس لديها احتمال كبير للنجاح".
وختم المركز حديثه بالقول إنّ ظهور قدرة القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة "قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
يُذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لغزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدو الصهيوني - الأمريكي - البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
كما استهدفت أم الرشراش، في "إيلات" أكثر من مرة، دعماً لغزة ومقاومتها ورداً على العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن".
وكان المتحدّث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع قد أكّد، مطلع مايو الماضي، دخول "المرحلة الرابعة من التصعيد"، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أطلقت قوات خفر السواحل بمحافظة المهرة (شرقي اليمن)، الأربعاء، تحذيرًا عاجلًا للمواطنين والصيادين، دعت فيه إلى تجنّب ارتياد البحر أو السفر إلى أرخبيل سقطرى خلال الأيام القادمة، نظرًا لسوء الأحوال الجوية وارتفاع مخاطر الملاحة البحرية.
وأوضح بيان صادر عن خفر السواحل أن البحر يشهد اضطرابات شديدة، بسبب تقلبات مناخية موسمية ترافقت مع نشاط رياح عاتية، ما يرفع من احتمالية وقوع حوادث غرق أو انقلاب قوارب، خصوصًا خلال موسم الرياح الحالي.
ودعت السلطات البحرية في المهرة جميع المواطنين إلى التحلي بالوعي، والالتزام الصارم بالتعليمات الرسمية، معتبرة أن سلامة الأرواح مسؤولية جماعية لا تحتمل التهاون أو المغامرة.
وجاء في بيانها: الحياة لا تُقدّر بثمن، ولا تستحق أي مغامرة قد تودي بحياة شخص عزيز”.
وأكدت خفر السواحل أنها تتابع عن كثب تطورات الطقس عبر الجهات المختصة، وستواصل إصدار التحديثات والتحذيرات اللازمة لضمان سلامة الجميع، محذّرة من تجاهل التعليمات التي قد تفضي إلى نتائج مأساوية.