أعربت وزارة الخارجية التركية عن تعازيها إلى الكويت في ضحايا حريق في منطقة المنقف بمحافظة الأحمدي جنوب البلاد.

وذكرت الخارجية التركية في بيان لها أنها تلقت ببالغ الأسى نبأ مصرع كثير من الأشخاص جراء الحريق.

وأعربت عن خالص تعازيها لذوي الضحايا والشعب الكويتي راجية الشفاء العاجل للجرحى.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت في وقت سابق ارتفاع حصيلة حالات الوفاة جراء الحريق الذي اندلع فجر اليوم في احدى عمارات منطقة المنقف إلى 49 حالة.

المصدر كونا الوسومالمنقف تركيا حريق عمارة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: المنقف تركيا حريق عمارة

إقرأ أيضاً:

خبير: لا يوجد منطقة آمنة تماماً من الزلازل في تركيا

حذر البروفيسور سليمان بامبال، الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل في جامعة غازي، من نشاط زلزالي متزايد وغير مسبوق يشهده غرب الأناضول، مؤكداً أن المنطقة تعيش مرحلة من التحركات الأرضية النشطة المرتبطة بالطاقة الحرارية الجوفية والصدوع النشطة، وأنه لا توجد أي منطقة في تركيا يمكن اعتبارها آمنة تماماً من خطر الزلازل.

وقال بامبال إن منطقة سندرجي في ولاية باليكسير تعد من أغنى مناطق تركيا بالطاقة الحرارية الأرضية، نظراً لتوافر مصادر المياه الساخنة وبخار الماء في باطن الأرض، مشيراً إلى أن الزلازل المتكررة هناك تنتج أساساً عن حركة الصدوع النشطة التي تولد ما وصفه بـ”العواصف الزلزالية” نتيجة الضغط المستمر في الطبقات الأرضية العميقة.

وأوضح أن الزلزال الأخير الذي ضرب سندرجي بقوة 6.1 درجة وقع على امتداد صدع سيماف النشط، ضمن المثلث الجيولوجي الممتد بين آق حصار وبيغاديتش وسندرجي، والذي يمتد شرقاً نحو سيماف وأفيون.

وأكد أن هذا النشاط الزلزالي مستمر منذ وقوع زلزال إسطنبول في 23 April، ويحاكي في طبيعته العواصف الزلزالية التي شهدها بحر إيجة مطلع العام الجاري.

وبيّن البروفيسور أن قشرة غرب الأناضول تتميز بكونها رقيقة وغنية بالطاقة الحرارية، حيث تتسرب مياه الأمطار عبر الصدوع لتصل إلى أعماق تتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، مما يقرب الصهارة من السطح.

وأشار إلى أن تسخين المياه بالحمم البركانية وضغطها للعودة إلى السطح يؤدي إلى تكرار النشاط الزلزالي بوتيرة مرتفعة.

وأكد بامبال أن دراسة حديثة أجرتها مديرية الشؤون المعدنية العامة أظهرت بوضوح صعود الصهارة نحو القشرة الأرضية، وضغطها على النقاط الضعيفة، وهو ما يفسر ارتباط الزلازل في غرب الأناضول بالآليات البركانية.

وأضاف أن المنطقة تقع ضمن الحزام الزلزالي المعروف باسم الألبي-الهيمالايوي، والذي يعد من أكثر الأحزمة نشاطاً زلزالياً في العالم.

وتوقع البروفيسور أن تشهد المنطقة ما بين 14 إلى 15 ألف هزة ارتدادية خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه لا يتوقع حدوث زلزال مدمر في الوقت الحالي، لكنه حذر من احتمال أن ينتج صدع جيلانبي الممتد بين آق حصار وبيغاديتش زلزالاً أقوى في المستقبل القريب.

ولفت إلى أن الإصابات التي وقعت جراء القفز من النوافذ أثناء الزلزال الأخير تعكس غياب التطبيق العملي للمعارف النظرية حول كيفية التصرف وقت الزلازل.

ونفى بامبال وجود أي ارتباط بين زلازل سندرجي وصدع إسطنبول، مشيراً إلى أن الخطر الذي يهدد إسطنبول مصدره صدع مرمرة الأوسط الذي تراكمت فيه طاقة كافية للانكسار في أي وقت.

ودعا البروفيسور إلى تبني سياسات عمرانية جديدة ترتكز على بناء مدن مقاومة للزلازل وتعزيز التحول الحضاري الآمن، مؤكداً أن الوعي المجتمعي والالتزام بالمعايير الهندسية يمثلان خط الدفاع الأول أمام أي نشاط زلزالي محتمل.

مقالات مشابهة

  • خبير: لا يوجد منطقة آمنة تماماً من الزلازل في تركيا
  • اندلاع حريق داخل شقة سكنية في منطقة الهناجر بالتجمع الثالث 
  • الخارجية التركية:أفغانستان وباكستان تتفقان على استمرار وقف إطلاق النار
  • 40 شخصًا ضحايا إعصار ميليسا في منطقة البحر الكاريبي
  • الدفاع التركية: نتشاور مع الأطراف المعنية بشأن قوة المهام في غزة
  • الخارجية تعرب عن قلقها إزاء الأوضاع في الفاشر وتؤكد تضامن ليبيا مع السودان
  • وزير العمل يشارك في احتفالية اليوم الوطني لجمهورية تركيا بالسفارة التركية بالقاهرة
  • الخـارجية تشكر الرئيس على ضم شهداء الوزارة للمستفيدين من صندوق تكريم ضحايا العمليات
  • إخماد حريق داخل منزل فى البدرشين دون إصابات
  • «الخارجية» تشكر الرئيس السيسي على ضم شهدائها للمستفيدين من صندوق «ضحايا الإرهاب»