أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع على انخفاض، متأثرة بنتائج أعمال متباينة وبيانات تضخم معتدلة في منطقة اليورو، ما عزز قناعة المستثمرين بأن ضغوط الأسعار لا تزال تحت السيطرة.

هل يصمد برشلونة أمام لعنة الإصابات؟.. فليك يتجه لابتكار خط الوسط احتفالية مهيبة لتكريم حفظة القرآن الكريم بالغمازة الكبرى بحضور قيادات الأزهر والأوقاف

وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.

5% في ختام جلسة الجمعة، مسجلاً رابع خسارة يومية متتالية، رغم أنه أنهى شهر أكتوبر على مكاسب للشهر الرابع على التوالي، وهي أطول موجة صعود منذ مايو الماضي، بدعم من آمال خفض الفائدة الأميركية وتحسن العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.

 

وتصدّر قطاع التأمين قائمة الخاسرين بعد هبوطه بنحو 1.9%، مع تراجع سهم أكسا بنسبة 4.4% عقب إعلانها انخفاض أرباح التأمين على الحياة، فيما هوى سهم سكور الفرنسية 13% بعد نتائج فصلية ضعيفة.

 

في المقابل، كان قطاع البنوك النقطة المضيئة في السوق، إذ قفز سهم إرتسي المصرفية 5.5% بعد رفع توقعاتها السنوية، بينما ارتفع دانسكه بنك 3.1% بعد تسجيل أرباح فاقت التوقعات، مما ساعد على تقليص خسائر المؤشرين الإسباني والإيطالي إلى نحو 0.1% لكل منهما.

 

وعلى صعيد البيانات، أظهرت أرقام أكتوبر تباطؤ التضخم في منطقة اليورو واقترابه من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، وهو ما يدعم قرار البنك بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي.

 

وقال بيرت كولين، كبير الاقتصاديين في بنك "آي إن جي"، إن البيانات الأخيرة "تؤكد أن قرار المركزي الأوروبي بتثبيت الفائدة كان الخيار الأنسب في هذه المرحلة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية الأوروبي مؤشر ستوكس 600 الأوروبي

إقرأ أيضاً:

لبنك المركزي الأوروبي يُبقي معدلات الفائدة دون تغيير مع استمرار مرونة الاقتصاد

أبقى البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة دون تغيير، كما كان متوقعاً، في اجتماعه الأخير، حيث ثبت البنك معدل تسهيل الإيداع الرئيسي عند 2% للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن خفّضه آخر مرة في يونيو.
وقال البنك - في بيان أوردته شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /الخميس/ - إن معدل التضخم لا يزال قريبًا من الهدف المتوسط الأجل البالغ 2%، وتقييم مجلس المحافظين لتوقعات التضخم لم يتغير بشكل كبير.

وأضاف أن اقتصاد البلاد واصل النمو رغم البيئة العالمية الصعبة، كما يظل سوق العمل القوي، والمراكز المالية المتينة للقطاع الخاص، وتخفيضات معدلات الفائدة السابقة من مجلس المحافظين، مصادر رئيسية للمرونة، غير أنه حذر في الوقت ذاته من أن التوقعات لا تزال غير مؤكدة، خصوصاً بسبب النزاعات التجارية العالمية المستمرة والتوترات الجيوسياسية.

وأكد البنك المركزي الأوروبي مجدداً أنه سيتبع نهجاً يعتمد على اجتماع تلو الآخر والبيانات الاقتصادية في تحديد معدلات الفائدة، ومع ذلك أشار كبار أعضاء مجلس الإدارة إلى أن دورة التيسير النقدي باتت قريبة من نهايتها أو وصلت إليها بالفعل.

وجاء الخفض، الذي تزامن مع وصول معدل التضخم في منطقة اليورو إلى هدف البنك البالغ 2%، ضمن دورة من خفض الفائدة التي قلّصت المعدلات من أعلى مستوى قياسي بلغ 4% العام الماضي.

وكان معدل التضخم في منطقة اليورو قد ارتفع بشكل طفيف إلى 2.2% في سبتمبر الماضي، بعد أن كان 2% في الشهر السابق، ويرجع ذلك الارتفاع إلى زيادة أسعار الخدمات، كما أشار خبراء الاقتصاد إنه من المحتمل أن يظل البنك المركزي حذراً في الوقت الراهن بشأن أي تعديل في معدلات الفائدة.

طباعة شارك البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة معدل تسهيل الإيداع الرئيسي سي إن بي سي التضخم

مقالات مشابهة

  • مسؤول بالمركزي الأوروبي: البيانات قد "تحسنت بشكل طفيف"
  • المركزي الأوروبي يثبت معدلات الفائدة مع صمود الاقتصاد
  • الذهب يرتفع ويتجه لتحقيق مكاسب شهرية
  • الذهب يلمع ويتجه لتحقيق مكاسب شهرية
  • الأسهم الأوروبية تسجل خسائر في ثالث جلسة على التوالي
  • المركزي الأوروبي يثبت أسعار الفائدة للمرة الثالثة مع استقرار التضخم عند 2%
  • لبنك المركزي الأوروبي يُبقي معدلات الفائدة دون تغيير مع استمرار مرونة الاقتصاد
  • البنك المركزي الأوروبي يثبت أسعار الفائدة عند 2%
  • الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات الأربعاء على انخفاض