الدفاع التركية: نتشاور مع الأطراف المعنية بشأن قوة المهام في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تركيا – أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، إن أنقرة تواصل التشاور مع الأطراف المعنية بشأن إنشاء قوة مهام في قطاع غزة الفلسطيني.
جاء ذلك في رد المصادر التركية على أسئلة صحفيين عقب إحاطة إعلامية قدمها متحدث وزارة الدفاع زكي أق تورك.
وردا على سؤال حول إمكانية مشاركة القوات المسلحة التركية في قوة المهام بشأن غزة، قالت المصادر: “القوات المسلحة التركية تواصل استعداداتها بالتنسيق مع المؤسسات المعنية في دولتنا، وباعتبارنا أحد مهندسي اتفاق وقف إطلاق النار، فإن المشاورات الدبلوماسية والعسكرية مستمرة مع الدول الأخرى”.
وفي العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
فيما يُفترض، وفق خطة ترامب، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ونزع سلاح “حماس”، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى “مجلس السلام” برئاسة ترامب.
ومنذ 8 أكتوبر 2023 خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي 68 ألفا و643 قتيلا فلسطينيا و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وعلى الرغم من اتفاق حركة الفصائل وإسرائيل حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصر وقطر وتركيا وإشراف أمريكي، إلا أن تل أبيب خرقته الاتفاق مرات عديدة، وقتلت عشرات الفلسطينيين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد الإسرائيلي في غزة يكشف عن نية الاحتلال لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار
قالت حركة حماس، إن التصعيد الإسرائيلي في غزة يكشف عن نية الاحتلال لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة.
وأضاف الحركة، أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن التصعيد وتبعاته الميدانية والسياسية ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت حركة حماس قائله: "التزمنا باتفاق غزة بإرادة مسؤولة ولا نزال ملتزمين به ولن نسمح لإسرائيل بفرض وقائع جديدة تحت النار".
وطالبت حركة حماس، بالضغط الفوري على الحكومة الإسرائيلية لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.