شهيد الشهامة.. مصرع خفير مزلقان أنقذ مواطن من الاصطدام بالقطار
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
لقي خفير مزلقان مصرعه بعدما اصطدم به قطار مسرع أثناء محاولته لإنقاذ حياة أحد المواطنين المخالفين لتعليمات العبور، بمزلقان المودة بالقرب من مركز مغاغة بمحافظة المنيا.
وكشفت التحريات والمعاينة الأولية في الحادث أن خفير المزلقان لاحظ محاولة أحد الأشخاص عبور القضبان بشكل خاطئ، رغم غلق المزلقان وقدوم القطار بسرعة عالية.
وعندما شاهد الخفير المواطن عبوره السكة الحديد تدخل الخفير لمنع المواطن من العبور وإنقاذ حياته، وأثناء محاولة الإنقاذ، اصطدم القطار (بالجرار رقم 2659) بخفير المزلقان، مما أدى إلى وفاته في الحال متأثراً بإصاباته البالغة.
وتم نقل المتوفى إلى مستشفى بني مزار العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع خفير مزلقان مزلقان مغاغة المنيا الداخلیة تضبط مصرع شاب
إقرأ أيضاً:
مصرع شاب وإصابة والدته في حادث تصادم أتوبيس وعربة كارو بكرداسة
لقى شاب مصرعه وأصيبت والدته بجروح متفرقة، في حادث تصادم بين أتوبيس تابع لإحدى الشركات وعربة كارو بطريق كرداسة – صفط اللبن بالجيزة.
كانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا يفيد بوقوع حادث تصادم بطريق كرداسة صفط اللبن، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية مدعومة بسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ.
وبالمعاينة والفحص، تبين أن أتوبيسًا تابعًا لإحدى الشركات الخاصة اصطدم بعربة كارو كانت تسير في نفس الاتجاه، مما أسفر عن إصابة شاب ووالدته كانا يستقلان العربة، ونفوق الحمار الذي كان يجرها.
تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما تولت الأجهزة الأمنية رفع آثار الحادث وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها.
وخلال الفحص الطبي، تبين أن الشاب أصيب بإصابات بالغة، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه، بينما لا تزال والدته تتلقى العلاج اللازم داخل المستشفى تحت الملاحظة الطبية.
التحقيقات والإجراءات القانونية
تحفظت الأجهزة الأمنية على سائق الأتوبيس المتسبب في الحادث، وجارٍ استجوابه للوقوف على ملابسات التصادم وظروفه، كما تم التحفظ على المركبتين لفحصهما فنيًا.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثمان بعد الانتهاء من مناظرة الطب الشرعي، وكلفت الأجهزة المعنية باستكمال التحريات للوقوف على ملابسات الحادث .
وعلى صعيد آخر قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي ومحمد أحمد صبري، تأجيل محاكمة مفتش آثار وعدد من المتهمين في القضية المعروفة باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة، إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.
وكشفت أوراق القضية رقم 1935 لسنة 2015 جنايات مصر القديمة، أن المتهمين – وبينهم مفتشان للآثار – استولوا على قطع أثرية عهدة زملائهم داخل المخزن المتحفي بمتحف الحضارة، مستغلين ضعف إجراءات التأمين وعدم إحكام غلق الغرف، ليتمكنوا من الاستيلاء على 363 قطعة أثرية كانت في عهدة زملائهم، إضافة إلى 9 قطع أخرى من مقتنيات أحد المتهمين، ليبلغ إجمالي القطع المختلسة 370 قطعة.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني قلّدا القطع الأثرية الأصلية بمساعدة المتهم الثالث، حيث قام الأخير بصناعة نماذج مقلدة مطابقة للأصلية ووُضعت مكانها لإخفاء الجريمة، ثم تم تهريب القطع الأصلية خارج البلاد بالتعاون مع شخص مجهول، رغم علمهم بأنها من التراث الوطني المصري الذي لا يُقدّر بثمن.
وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الأول بصفته موظفًا عامًا ومفتش آثار بمتحف الحضارة، اختلس قطعتين أثريتين وسبع قلادات كانت عهدته، وسلّمت إليه لحفظها بحكم وظيفته، بينما ساعده المتهم الثاني في نقل تلك القطع من داخل المخزن إلى خارجه تمهيدًا لتهريبها.
كما اتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني بالاستيلاء على 361 قطعة أثرية أخرى من عهدة ثلاثة موظفين بالمتحف.
وبحسب التحقيقات، اتفق المتهمان مع المتهم الثالث على تزوير القطع المسروقة، فقام بصناعتها على غرار الأصلية لتبديلها وإخفاء الجريمة.
وتضمنت القضية كذلك اتهام المتهمين الثلاثة بالاشتراك مع آخر مجهول في تهريب جميع القطع الأثرية المختلسة إلى خارج جمهورية مصر العربية، في واحدة من أكبر قضايا التهريب التي شهدها قطاع الآثار.