رد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، على تساؤل الكثير من المواطنين حول حكم الشرع في الاحتفاظ والاحتفال بالآثار.

وقال الداعية الأزهري، إن زمن عبادة الاصنام انتهى بدخول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إلى جزيرة العرب، وهدم الأصنام حول الكعبة، فعبادة الاصنام انتهت تمام، مُشيرًا إلى أن الفتوحات الإسلامية لم تدمر الآثار.

وأضاف الشيخ أشرف عبد الجواد، خلال تصريحات تلفزيونية: من المستحيل أن يعود الإنسان ويسجد للصنم، وأن التماثيل الموجودة حاليا تعبر عن حضارة، وأن الشخص عندما ينظر لـ الأشياء الأثرية يندهش من عمرها، والحرفية التي استخدمت لتنفيذها.

ولفت إلى أن كل مصري عليه أن يفتخر بتاريخ الفراعنة، وبتاريخ مصر الذي يمتد لأكثر من 7000 سنة، وأن الموضوع بعيد تمام عن عبادة الأصنام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكعبة أزهري حضارة الفتوحات الإسلامية

إقرأ أيضاً:

بيت الحمد.. عبادة بسيطة تقودك إلى الجنة

دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إلى جعل الحمد منهجًا دائمًا يعيش في الإنسان ويعيش به، موضحًا أن المعاني الإيمانية لا تكتمل إلا إذا تحولت من معرفة إلى عمل، ومن عمل إلى عادة، ومن عادة إلى منهج حياة.

وقال الدكتور علي جمعة عبر صفحته الرسمية: "ابدأ بالمعرفة، ثم اعمل بما تعلمت، ثم داوم على العمل حتى يصير لك عادة لا تنفك عنها، ثم اجعلها منهجًا تعيشه ويعيشك، ومن هذه المعاني: الحمد والشكر، وأعلى مراتب الحمد هي لله رب العالمين."

 

الحمد في القرآن.. عبادة متكررة ومستمرة


استشهد الدكتور علي جمعة بآيات من القرآن الكريم التي ترسخ مفهوم الحمد في قلب المؤمن وسلوكه، منها قوله تعالى:﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾

ثم أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل الحمد ركنًا أساسيًا في الصلاة حين فرض علينا تكراره في كل ركعة بقولنا:﴿الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾

وقال: "جعلها فرضًا عليك، وفرض عليك تكرارها، حتى تديم العمل بالحمد، فيصير لك عادةً لا تفارقك."

 

الحمد على كل حال.. في السراء والضراء


أوضح الدكتور علي جمعة أن المؤمن الحقيقي هو من يحمد الله في كل الأحوال، مستشهدًا بقول النبي ﷺ:"الحمد لله على كل حال."

وأشار إلى الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي موسى الأشعري، أن الله تعالى حين يقبض ولد أحد عباده، يسأل الملائكة: «أقبضتم روح ولد عبدي؟» فيقولون: نعم. فيسألهم: «وماذا قال عبدي؟» فيقولون: «قال: الحمد لله»، فيأمر الله سبحانه:«ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسموه بيت الحمد».

وقال الدكتور علي جمعة متأثرًا: "فقد يكون الولد وحيدًا، وقد تعلّق به قلب أبيه وأمه، ومع ذلك يرضيان بقضاء الله، فيُكافئهما رب العالمين ببيتٍ في الجنة.. بيت الحمد."

 

من المعرفة إلى المنهج.. كيف نحيا بالحمد؟


اختتم الدكتور علي جمعة خطبته مؤكدًا أن الحمد ليس مجرد كلمة تُقال، بل هو روحٌ تُعاش في كل تفاصيل الحياة، في الفرح والابتلاء، في العمل والراحة، في الصحة والمرض، وقال:"كن حامدًا في كل حال، تكن من أهل بيت الحمد، واجعل الحمد نهجك في القول والعمل، لتعيش راضيًا مطمئنًا، وتُبعث يوم القيامة من أهل الرضا والشكر."

مقالات مشابهة

  • سلفي يُحرّم تريند صور الفراعنة.. وعالم أزهري: جائز وفتواه لا أصل لها في الشرع
  • الجواد «الزبير» يحصد كأس الغرافة
  • عالم أزهري: حقوق العباد أخطر يوم القيامة من حقوق الله
  • عالم أزهري: حرمة المسلم عند الله أعظم من حرمة الكعبة المشرفة
  • بيت الحمد.. عبادة بسيطة تقودك إلى الجنة
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • تحريات لكشف ملابسات سرقة متعلقات من شقة بالجيزة
  • عالم أزهري يحذر: إفشاء أسرار الحياة الزوجية جريمة أخلاقية تُغضب الله
  • مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير .. عقوبات مُشدّدة تنتظر العابثين بالآثار