8 تطبيقات مميزة لمساعدة أصحاب الهمم على تعلم اللغات.. للكبار والصغار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تطبيقات عديدة تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة، على تعلم المهارات المختلفة بطريقة تتناسب مع قدرتهم البدنية، منها التطبيقات الإلكترونية لتعلم اللغات المختلفة أو النطق السليم، إذ تسهل عليهم طرق التواصل مع الآخرين، وإكسابهم المهارات اللغوية التي تتيح لهم فرص عمل، ويمكن الاستعانة بها في المنزل، لضمان الراحة وعدم التنقل إلى الأماكن المخصصة لتعلم اللغات.
تقول الدكتور إسراء إبراهيم، استشاري تخاطب وتعديل السلوك، إن تطبيقات تعلم اللغات لذوي الاحتياجات الخاصة، توفر العوامل التحفيزية التي تثير الانتباه، وتمكنهم من الوصول إلى أكبر قدر من المرونة وزيادة القابلة في التعلم، وتساعد على التعلم بشكل أكثر فاعلية بالأسلوب الذي يساعدهم ويقلل من التوتر والقلق المصاحب للتعلم الجماعي لذوي الهمم.
وعن إمكانية استخدام هذه التطبيقات، تنصح إسراء، بضرورة وجود أحد الوالدين أثناء استخدام الطفل للتطبيق ومتابعته باستمرار، وحمايته من مشاهدة الإعلانات الضارة، وتكرار الكلمات معه ليسهل عليه حفظها.
أهم التطبيقات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصةنستعرض أهم التطبيقات التي تساعد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على تعلم اللغات بشكل أفضل، بحسب ما ذكر موقع «connection academy»:
1- تطبيق Proloquo 2 Go:تطبيق تواصل مصمم للأفراد غير القادرين على النطق والمصابين بالتوحد ومتلازمة داون والشلل الدماغي، وهو أداة اتصال يومية ويساعد على بناء المهارات اللغوية.
2- تطبيق ABC Kids:من التطبيقات التي يساعد الأطفال على التعلم والتعرف على الحروف ونطقها، وهو مناسب لأطفال المدارس الابتدائية، وفي مراحل تعلمهم الأولى.
3- Starfall:تطبيق موجه للطلاب الذين يعانون من التوحد من مرحلة ما قبل الدراسة إلى الصف الثالث، ويقدم مجموعة من المواضيع التنموية التي يتوقع أن يواجهها الطالب في المدرسة، ويقدم كيفية التعامل معها باستخدام الألعاب والأغاني والأنشطة الرقمية.
4- i can:تطبيق تعليمي مصمم للمساعدة في تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية والرعاية الذاتية والمعرفية والأكاديمية، للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو مناسب للطلاب الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 14 عاما.
5- تطبيق Reading Rockets:من التطبيقات التي تحتوي على مكتبة واسعة من الدروس المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتركز على الطلاقة واللغة الشفوية والوعي الصوتي وفهم المحتوى المقروء، بالإضافة إلى اكتساب مهارات القراءة والكتابة.
6- Into The Book:موقع إلكتروني يعمل على توفير الأنشطة الجذابة لفهم القراءة باللغتين الإنجليزية والإسبانية، ويستفيد منه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة الابتدائية من تعليمهم، وتقديم مقاطع فيديو قصيرة مدتها 15 دقيقة لتعلم استراتيجيات القراءة المهمة، مثل تصور الموضوعات المقروءة وتلخيصها.
7- تطبيق Storyline Online:يعد هذا التطبيق من أفضل التطبيقات المساعدة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوبات كثيرة للتعلم مثل: صعوبة القراءة، إذ يقدم التطبيق محتوى التعلم من خلال عرض فيديوهات مجانية لقراءة كتب الأطفال بصوت عالٍ، ما يعمل على تطوير مهارات القراءة والكتابة لديهم من خلال اتباعهم النص.
8- تطبيق Mind Nodeيساعد هذا التطبيق الأطفال المصابون بفرط الحركة وصعوبات التعلم في تصور أفكارهم بشكل أفضل، من خلال استخدام الخرائط الذهنية، التي تساعدهم في تنظيم أفكارهم ومعلوماتهم الكثيرة والمتداخلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإحتياجات الخاصة تطبيقات إلكترونية تعلم اللغات ذوی الاحتیاجات الخاصة تعلم اللغات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
تعد حديقة ومتنزه يلوستون في الولايات المتحدة الأميركية واجهة سياحية شهيرة، وبحسب التقارير العلمية الجيولوجية، ما زالت تغلي تحتها حتى يومنا هذا واحدة من أكثر شبكات النشاط البركاني والزلزالي على الأرض.
وفي دراسة جديدة نشرت في دورية "ساينس أدفانسز"، استخدم فريق دولي بقيادة أستاذ الهندسة "بينغ لي"، وزملاؤه في جامعة سانتاندير الصناعية في كولومبيا، تقنيات التعلم الآلي لإعادة دراسة بيانات الزلازل التاريخية في هذه المنطقة على مدى 15 عامًا، وتمكن الفريق من الكشف بأثر رجعي عن أحداث زلزالية سابقة وتحديد قوتها، بما يقارب 10 أضعاف ما سُجل سابقًا.
وقال البيان الرسمي الصادر من جامعة ويسترن أونتاريو التي شاركت في الدراسة، إنه تحت سطح متنزه يلوستون المذهل، يكمن عالم زلزالي شديد النشاط، أصبح مفهومًا بشكل أفضل بفضل التعلم الآلي، حيث اكتشف الباحثون أكثر من 86 ألف زلزال، امتدت من عام 2008 إلى عام 2022، مما يحسن بشكل كبير الفهم السابق للأنظمة البركانية والزلزالية.
ومن النتائج الرئيسية للدراسة أن أكثر من نصف الزلازل المسجلة في يلوستون كانت جزءًا من أسراب الزلازل، وهي مجموعات من الزلازل الصغيرة المترابطة التي تنتشر وتتحرك ضمن منطقة صغيرة نسبيًا خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. وهذا يختلف عن الهزة الارتدادية، وهي زلزال أصغر يتبع هزة رئيسية أكبر في نفس المنطقة العامة.
وقال لي، الخبير في الزلازل الناتجة عن السوائل وميكانيكا الصخور، في تصريحات حصلت الجزيرة نت على نسخة منها: "في حين أن لكل من يلوستون والبراكين الأخرى خصائص فريدة، إلا أن الأمل معقود على إمكانية تطبيق هذه الرؤى في أماكن أخرى".
وأضاف لي: "من خلال فهم أنماط الزلازل، مثل أسراب الزلازل، يمكننا تحسين إجراءات السلامة، وتوعية الجمهور بشكل أفضل بالمخاطر المحتملة، وحتى توجيه تطوير الطاقة الحرارية الأرضية بعيدًا عن الخطر في المناطق ذات التدفق الحراري الواعد".
قبل تطبيق التعلم الآلي في الكشف عن الزلازل، كان يتم ذلك عادةً من خلال الفحص اليدوي بواسطة خبراء مدربين، وكانت تستغرق هذه العملية وقتًا طويلًا، وهي باهظة التكلفة أيضا، وغالبًا ما تكشف عن أحداث أقل مما هو ممكن الآن باستخدام التعلم الآلي.
إعلانويضيف بيان جامعة ويسترن أونتاريو أن التعلم الآلي أثار حمى استخراج البيانات في السنوات الأخيرة، حيث يُعيد علماء الزلازل النظر في الكم الهائل من بيانات الموجات التاريخية المخزنة في مراكز البيانات حول العالم، ويتعلمون المزيد عن المناطق الزلزالية الحالية وغير المعروفة سابقا حول العالم.
من جانب آخر أضاف لي "لو اضطررنا إلى اتباع الطريقة التقليدية، حيث يقوم شخص ما بالنقر يدويًا على كل هذه البيانات بحثًا عن الزلازل، لما تمكنا من ذلك. إنه أمر غير قابل للتطوير".
ويضيف "إلى حد كبير، لم يوجد فهم منهجي لكيفية تحفيز زلزال واحد لزلزال آخر في سرب واحد. أما الآن، فلدينا سجل أكثر دقة للنشاط الزلزالي تحت كالديرا يلوستون، ويمكننا تطبيق أساليب إحصائية تساعدنا على تحديد كميات أسراب جديدة لم نرَها من قبل، ودراستها، ومعرفة ما يمكننا تعلمه منها".