أردوغان يعتزم إجراء جولة خليجية جديدة في أغسطس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف وسائل إعلام تركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان ينوي إجراء جولة خليجية جديدة تشمل أيضا العراق خلال شهر أغسطس/ آب الجاري.
وأفادت قناة "سي إن إن تورك" التركية نقلا عن مصادر –لم تسمها- اليوم السبت، بأن "جولة أردوغان تتضمن زيارات للبحرين وسلطنة عُمان والكويت والعراق.
وتوقعت القناة أن يقوم أردوغان كذلك بزيارة رسمية لألمانيا في سبتمبر/ أيلول المقبل
وأشارت إلى أن الرئيس التركي سيشارك في قمة "مجموعة العشرين" بالهند يومي 9 و10 سبتمبر، وسيشارك أيضاً في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية يومي 18 و19 سبتمبر المقبل.
اقرأ أيضاً
جولة أردوغان الخليجية.. توقيع 26 اتفاقية واستثمارات جديدة في الطريق
وتأتي الجولة الخليجية المحتملة لأردوغان، بعد جولة أولى أجراها بين 17 و19 يوليو/ تموز المنصرم وشملت السعودية وقطر والإمارات.
ورافق أردوغان في تلك الجولة وفد كبير من الوزراء ورجال الأعمال في القطاعين العام والخاص، وجرى خلالها توقيع عدد كبير من الاتفاقيات مع الدول الثلاث أبرزها مع الإمارات بقيمة 50.7 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
أردوغان يكشف عن تعهدات خليجية بضخ استثمارات كبيرة في تركيا
المصدر | الخليج الجديد + مواقع
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جولة خليجية تركيا رجب طيب أردوغان العراق البحرين
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في الدوحة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، وذلك بوساطة مصرية قطرية وبمشاركة أميركية، في إطار مساع دبلوماسية متجددة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق محتمل لتبادل الرهائن.
وأشار مصدر مطلع إلى أن الجولة الحالية «منفتحة على القضايا كافة»، مضيفاً أن المحادثات تعتمد على مبادرة قدمها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، مع تعديلات قدمها الجانب الفلسطيني، رغم تصعيد القوات الإسرائيلية حملة القصف على غزة التي أودت بحياة مئات خلال الأيام الثلاثة الماضية وتجهيزها لشن هجوم بري جديد.
وقال مصدر مطلع على سير المفاوضات، إن المقترح الأميركي الحالي يتضمن الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، دون التوصل حتى الآن إلى صيغة نهائية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يعمل الوسطاء القطريون على نقل الرسائل بين الجانبين، بينما يتابع المبعوث الأميركي مجريات التفاوض عن بُعد. ووصفت مصادر حكومية في تل أبيب هذه الجولة بأنها «حاسمة». وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل غزة، وتأمل الحكومة في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق. وتواجه المحادثات تحديات كبيرة بسبب تباين واضح في المواقف. فبينما تصر إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية وعدم الالتزام بوقف دائم للحرب، تطالب «حماس» بضمانات دولية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع وإنهاء الحرب بشكل نهائي.
ولا تزال فرص تحقيق اختراق ملموس في المحادثات غير مؤكدة، وسط استمرار الأعمال العسكرية في مناطق مختلفة من القطاع، وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
في غضون ذلك، أعلن الجيشُ الإسرائيلي أنه بدأ المرحلة الأولى من هجومه الواسع في قطاع غزة، بشن هجمات مكثفة، وحشد المزيد من القوات للسيطرة على مناطق وصفها بالاستراتيجية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الهجمات تهدف لتحقيق جميع أهداف الحرب. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، تهدف العملية التي أُطلق عليها «مركبات جدعون»، إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وإخضاعه لسيطرة عسكرية مباشرة، ودفع السكان نحو الجنوب.
إلى ذلك، قالت السلطات الصحية في غزة، أمس، إن القوات الجوية الإسرائيلية قتلت 146 فلسطينياً على الأقل وأصابت المئات في هجمات جديدة على القطاع في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.
وقال مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة «منذ الثانية عشرة منتصف ليلة أمس استقبلنا 58 قتيلاً، الوضع صعب، الوضع معقد» مضيفاً، هناك عدد كبير من الأشخاص تحت الركام، الوضع كارثي.
وقالت السلطات الصحية المحلية، إن 459 شخصاً أصيبوا في الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.