بوابة الوفد:
2025-12-06@04:11:43 GMT

الروائح تحسن الذاكرة.. فوائد مهمة

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

كشف علماء جامعة كاليفورنيا في إيرفين أن العلاج بروائح الزيوت الطيارة الطبيعية يمكن أن يحسن الأداء المعرفي بنسبة 226 %.

وأشارت مجلة Frontiers in Neuroscience إلى أن 43 متطوعا أعمارهم 60-85 عاما، شاركوا في هذه الدراسة قسموا عشوائيا إلى مجموعتين، استلم أفراد المجموعة الأولى قناني صغيرة محتوية على زيوت طيارة مركزة، والمجموعة الثانية (الضابطة) قناني صغيرة فيها كمية بسيطة من العطر، وكانت هذه القناني تحتوي على زيوت الورد والبرتقال والأوكالبتوس والليمون والنعناع وأكليل الجبل والخزامى.

وكانت هذه القناني تنشر بعد تثبيتها روائح مختلفة مدة ساعتين في الليل خلال ستة أشهر، وكان العطر يغير كل أسبوع، وقد خضع جميع المشتركين إلى تقييم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل وبعد انتهاء الاختبارات، وكذلك خضعوا لاختبارات عصبية نفسية.

وقد اتضح للباحثين أن أفراد المجموعة الأولى تحسنت لديهم الوظائف المعرفية بنسبة 226 % مقارنة بأفراد المجموعة الثانية. 

وأظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي تحسن عمل مناطق الدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرار، كما أعلن أفراد المجموعة أن نوعية نومهم تحسنت كثيرا.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين حاسة الشم وعمل الدماغ معروفة منذ زمن،  فمثلا يمكن أن يشير فقدان حاسة الشم إلى 70 مرضا عصبيا ونفسيا بما فيها الزهايمر وباركنسون والفصام وإدمان الكحول.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزيوت العلاج كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

من الذاكرة المضحكة… «سنرفع العلم على جبال مران»

الجديد برس| بقلم- عادل الحسني| من الذاكرة المضحكة،حين كانت تتردد مقولة “سنرفع العلم على جبال مران” فما كانت النتيجة إلا إهانة راية الجمهورية في وادي حضرموت، كما أهينت سابقًا في عدن، وفي كل رقعة أرض ابتلعها التحالف. هل وصل الجميع إلى الحقيقة المجردة؟ بلدكم يُهان على يد القوى الخليجية وأدواتها. الأرض اليمنية الكبيرة، بتاريخها وبأس رجالها؛ يحكمها ضباط السعودية والإمارات. واقع كان متوقعًا منذ أن بانت المخططات، ولقد أرسلنا التحذيرات مبكرًا إلى كل من يخالف التحالف، ولا زلنا نحذر ونكرر ألَّا تركنوا إلا إلى الدفاع عن ثوابت البلد وثروات أرضكم. قد أُصيبت قبلكم أبين وشبوة، وامتد الأذى إلى حضرموت، واستفرد التحالف بكل محافظة على حدة؛ فالعصا الواحدة ليست عصية على الكسر. استغلال الخلافات بين اليمنيين هو الثغرة التي تسلل منها كل طامع. وها نحن اليوم نقف على أطلال السيادة الممزقة المهترئة، نقف ونرى يمننا مرتهنًا لأمر الأجنبي. الموازين المختلة تهيمن على المنطق، عجبًا كيف تحتفلون بالحبل الجديد المربوط على أعناقكم! النزال جولات، ومن المهم أن تبقى الثوابت واضحة ما يجري نتيجة طبيعية للتردد حين كان قرار الحسم ضرورة. كان كل شيء واضحًا، لكن البعض كان يأبى أن يصدق، حتى رأى الإهانة بنفسه. وربما تكون هذه اللحظة جرس إنذار لا يمكن تجاهله. وربما يفهم الجميع أن اليمن لن يرفع رأسه ما دام قراره خارج حدوده، وأنَّ التفاهم بين أبنائه ضرورة وجود. وربما يستمر التردد، ويستمر التغاضي عن الأحداث حتى يغدو يمننا مجرد تاريخ، ليس إلا.

مقالات مشابهة

  • مجموعات كأس العالم 2026.. المنتخبات العربية في مهمة صعبة
  • ‏من الذاكرة المضحكة
  • مصطفى بكري ينعى الحاجة سبيلة: «تبرعت بثروتها لمصر وكانت تجهز العرائس» - فيديو
  • من الذاكرة المضحكة… «سنرفع العلم على جبال مران»
  • متقشرش الفول السوداني.. دراسة تكشف فوائد عظيمة خاصة لكبار السن| تفاصيل
  • جيش الاحتلال يزعم أن 4 أشخاص قادمين من الأردن حاولوا تهريب أسلحة ودهس جندي
  • طريقة فعالة لتحفيز الذاكرة وتحسين الأداء المعرفي
  • خلايا مناعية في الدماغ يمكن أن تساعد في إبطاء الزهايمر
  • بدعم من اليابان.. شفاء الأورمان تتسلم جهاز تخدير متوافق مع الرنين المغناطيسي
  • وجبة خفيفة يوميا.. تؤدي إلى قوة الذاكرة لاحقا