ما مصير "جمرات" أيام التشريق الثلاثة بعد رميها أثناء تأدية فريضة الحج؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تتعامل أمانة منطقة مكة المكرمة سنويا مع نحو 1000 طن من الجمرات يرميها الحجاج أثناء تأديتهم فريضة الحج، فأين تذهب تلك الجمرات؟.
إقرأ المزيدفي أثناء موسم الحج يرمي الحجاج الجمرات على مدار أيام التشريق الثلاثة بدءا من الجمرة الصغرى فالوسطى ومن ثم الكبرى ويأخذ الحاج الجمرات من منى أو المزدلفة وهي مجموعة من الحصى صغيرة الحجم.
وعلى عمق 15 مترا يشهد قبو الجسر بمشعر منى عمليات دقيقة تنفذها 3 سيور آلية تجمع الحصى بعد رميها في أحواض الجمرات الثلاثة ثم يتم فرزها.
ويتم التخلص منها عن طريق فصلها عن غيرها من المواد التي يلقي بها الحجيج، ويجري سحب الحصى بعد تجميعها في جسر الجمرات من خلال السيور التي يتم التحكم بها بقفل، أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن غيرها.
وبعدها يجري تحويل مسار الحصى إلى عربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي الخاصة بها.
ويبلغ وزن المخلفات الأخرى في الجمرات 300 طن.
المصدر: "عكاظ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الحج الرياض المسلمون مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
بعثة أسر شهداء الشرطة تتجه إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج «صور وفيديو»
غادرت بعثة أسر شهداء الشرطة، اليوم، مطار القاهرة متوجهة إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وذلك في إطار منظومة الرعاية المتكاملة التي تقدمها وزارة الداخلية لأسر الشهداء تقديرا لتضحيات أبنائهم في سبيل أمن واستقرار الوطن.
ويأتي ذلك في ضوء اهتمام وزارة الداخلية بتقديم كافة أوجه الرعاية لحجاج بيت الله الحرام من حجاج القرعة لهذا العام 1446 هـجرية.
وكان في وداع البعثة بمطار القاهرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، وسط أجواء إيمانية صادقة ومشاعر مفعمة بالفخر والاعتزاز.
واختارت وزارة الداخلية فنادق إقامة بالقرب من الحرم المكي الشريف لأسر شهداء الشرطة حيث تم استقبالهم فيها بحفاوة كبيرة تؤكد التقدير الكبير للتضحيات التي بذلها ذويهم حفاظًا على استقرار الوطن.