رونالدينيو يقاطع مباريات البرازيل في كوبا أمريكا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن نجم الكرة البرازيلية ونادي برشلونة الإسباني السابق رونالدينيو، أمس السبت، مقاطعته لمباريات منتخب بلاده خلال مشاركته في بطولة كوبا أمريكا بالولايات المتحدة، والتي تنطلق الجمعة المقبل.
ووجه بطل العالم مع البرازيل في مونديال 2002 وأفضل لاعب في العالم 2004، انتقادات لاذعة للاعبي "السيليساو" واصفا إياهم "بافتقاد العزيمة والرغبة بالإضافة إلى الموهبة".
وقال النجم البرازيلي السابق، عبر حسابه الشخصي بمنصة "إنستغرام" لتبادل الصور: "هذا كل شيء يا رفاق، لقد اكتفيت، إنها لحظة حزينة للاستمتاع بكرة القدم البرازيلية".
وأضاف: "من الصعب العثور على المزاج المناسب لمشاهدة المباريات، ربما يكون هذا هو أسوأ الفرق في السنوات الأخيرة، ليس لديه قادة أكفاء، فقط أغلبية اللاعبين متوسطي المستوى".
وقال: "لقد كنت أتابع كرة القدم منذ أن كنت طفلا، قبل وقت طويل من أن أفكر في أن أصبح لاعبا، ولم أر وضعا سيئا مثل هذا".
وأوضح: "قلة الحب للقميص، وقلة العزم، والأهم من ذلك كله كرة القدم، سأكرر، كان أداؤنا واحدا من أسوأ الأشياء التي رأيتها على الإطلاق، هذا عار لذلك أعلن التنحي، لن أشاهد أي مباراة في كوبا أمريكا، ولن أحتفل بأي انتصار".
وتخوض البرازيل مباراتها الأولى كوبا أمريكا في 25 يونيو، ضد كوستاريكا، وتضم مجموعة "راقصي السامبا" أيضا باراغواي وكولومبيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
«فيفرو»: اللاعبون الكبار يخشون «عواقب الحديث»!
أمستردام (أ ف ب)
رأى أليكس فيليبس، الأمين العام لنقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، أن لاعبي كرة القدم الكبار يخشون الانتقاد العلني لكثرة المباريات، خوفاً من التأثير السلبي على مسيرتهم المهنية.
وجاء تصريح فيليبس بعد اجتماع عقده «فيفبرو» في أمستردام مع 58 اتحاداً وطنياً للاعبين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مخاوف متعلقة بطريقة إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للعبة على المستوى العالمي.
ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوعين من نهاية النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة، والتي اعتبر رئيس (الفيفا)، السويسري جياني إنفانتينو، أنها حققت نجاحاً كبيراً، إلا أن (فيفبرو) انتقدها بسبب الأعباء الزائدة التي فرضتها على اللاعبين، في ظل جدول مباريات مزدحم أصلاً.
وقال فيليبس: «قبل انطلاق كأس العالم للأندية، تحدثت مع بعض النجوم الكبار، وقالوا إنهم لم يحصلوا على راحة منذ فترة طويلة».
وأضاف: «قال أحدهم لن أحصل على راحة إلا عندما أتعرض للإصابة، في حين كان آخرون مستسلمين للوضع وساخرين من فكرة التحدث علناً».
وتابع: «ثم ترى بعض هؤلاء اللاعبين أنفسهم بعد أسبوعين، مجبرين على نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها: (نعتقد أن كأس العالم للأندية كانت رائعة)، لأن مشغّليهم يطلبون منهم قول ذلك».
وأردف: «إنها وضعية متناقضة، حيث لا يستطيع اللاعبون الكلام بحرية، إنهم في وضع حرج، يمكنهم التعبير عن آرائهم، لكن ذلك قد يكون له عواقب».
وأكد (فيفبرو) أن تركيز (الفيفا) على تنظيم مونديال الأندية في الولايات المتحدة كان مثالاً يعكس تجاهله لقضايا جوهرية أكثر أهمية تواجه اللاعبين حول العالم.
وذكر (فيفبرو) في بيان أنه «من غير المقبول أن تتجاهل منظمة تدّعي القيادة العالمية الاحتياجات الأساسية للاعبين»، مشيراً بشكل خاص إلى جدول المباريات «المزدحم»، المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة في مونديال الأندية، إضافة إلى «التجاهل المستمر لحقوق اللاعبين الاجتماعية».
وقدّم «فيفبرو أوروبا» شكوى إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، يتهم فيها (الفيفا) بإساءة استغلال موقعه في ما يتعلق بتعامله مع جدول المباريات الدولية.
ويأتي اجتماع النقابة بعد استبعادها من اجتماع عقده الاتحاد الدولي للعبة عشية نهائي كأس العالم للأندية.
ووجّه الأرجنتيني سيرخيو مارتشي رئيس (فيفبرو)، هذا الأسبوع، انتقادات حادة لقيادة إنفانتينو لـ «الفيفا»، متهما إياه بإدارة «نظام استبدادي»، وذلك في مقابلة مع ذي أثلتيك.
وردّ «الفيفا» على فيفبرو، الجمعة، في بيان دعاه من خلاله إلى حوار «مع الهيئات الشرعية التي تضع مصلحة اللاعبين أولوية لها»، مشيراً إلى أنه حاول من دون جدوى إقناع «فيفبرو» بحضور اجتماعه في نيويورك في 12 يوليو.
وقال الاتحاد الدولي ومقره زيوريخ: «يشعر (الفيفا) بخيبة أمل كبيرة من النبرة التصادمية والمتناقضة المتبناة من القيّمين (فيفبرو)، يُظهر هذا النهج بوضوح على أن النقابة اختارت اتباع مسار المواجهة العلنية بدلاً من الانخراط في حوار بنّاء»، بهدف الحفاظ على «مواقعها ومصالحها الشخصية».