صبري فواز: أجسد شخصية الوزير عرموش في أهل الكهف.. والعمل استهلك ميزانية ضخمة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وصف الفنان صبرى فواز مشاركته فى فيلم «أهل الكهف» بالمغامرة، على مستوى السيناريو والإنتاج والتمثيل، معرباً عن سعادته بطرح العمل فى دور العرض بمصر والوطن العربى.
وقال «فواز»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه جسد شخصية الوزير عرموش، وعقد جلسات كثيرة مع المخرج والمؤلف قبل بدء التصوير، وبدأوا استخراج كافة جوانب الشخصية، حتى تخرج بشكل جيد، لافتاً إلى أنه استمتع بكواليس العمل.
وأضاف أن «أهل الكهف» عمل سينمائى ضخم، استهلك ميزانية مالية ضخمة، حتى يضاهى الأفلام العالمية، وكان متحمساً لعرض الفيلم فى السينما، لأنه عمل يستحق المشاهدة، متمنياً أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد.
وتابع أنه استمتع بكواليس العمل رغم الصعوبات، خاصة بسبب التأجيل المتكرر، ولكن تعاون أبطال العمل خلق حالة من السعادة فى «اللوكيشن»، لافتاً إلى أن مشاركته فى العمل جاءت بسبب وجود كم كبير من النجوم، بالإضافة إلى المخرج عمرو عرفة.
وأشار إلى أنه قرأ السيناريو أكثر من مرة، وأن كل صناع العمل دون استثناء بذلوا جهداً كبيراً لخروج الفيلم بهذه الصورة، موضحاً: «كل المشاركين فى العمل أصدقاء، يجمعنا الحب والاحترام، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل الكهف مسلسلات دراما سينما أفلام
إقرأ أيضاً:
الإنفاق العسكري ينهك ميزانية الكيان وعمليات اليمن عامل ضغط
وفقًا لتحليلات صدرت مؤخرًا في صحف الكيان الصهيوني، حذّرت صحيفة هآرتس من أن فجوة العجز في الميزانية ستتسع بشكل مقلق، نتيجة استدعاء قوات الاحتياط، وتمديد فترة التجنيد الإجباري، والارتفاع الحاد في الطلب على الذخائر والمعدات العسكرية.
مصادر صهيونية مطّلعة أفادت للصحيفة ذاتها أن الإنفاق على الحرب بلغ خلال عام 2024 نحو 168.5 مليار شيكل، ما يمثل أكثر من 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 98.1 مليار شيكل فقط في العام السابق. هذا الارتفاع الهائل في النفقات ترافق مع تراجع في الإيرادات الضريبية، نتيجة الانكماش الاقتصادي بنسبة 1.5%، وانخفاض الصادرات والاستثمارات.
واقع جديد
وزارة المالية في كيان الاحتلال تجد نفسها أمام واقع جديد فرضه استمرار الحرب، يتمثل في عجز مالي يُقدّر بما بين 15 و25 مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 4 إلى 7 مليارات دولار، وهو ما قد يدفع الحكومة إلى رفع الضرائب وتقليص الخدمات الاجتماعية، بحسب ما ذكرته هآرتس.
في السياق ذاته، كشفت القناة 12 الصهيونية أن القصف المتكرر الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية بات يشكّل عامل ضغط اقتصادي إضافي، خاصة بعد استهداف مطار بن غوريون، مما تسبّب في تعطل حركة الملاحة وتكبيد كيان الاحتلال خسائر يومية، إلى جانب اضطرار ملايين المستوطنين للالتزام بالملاجئ لفترات طويلة، وتأثر الحياة اليومية والمؤسسات الإنتاجية بشكل مباشر.
خلافات حادة
وعلى خلفية هذه التطورات، شهد اجتماع مشترك بين وزارتي المالية والدفاع توترًا لافتًا، حيث وجّه وزير مالية كيان العدو بتسلئيل سموتريتش انتقادات حادة لضباط جيش الاحتلال، متهمًا إياهم بـ"التصرف من دون شفافية مالية"، وبالإنفاق بشكل غير منضبط. الصحف الإسرائيلية نقلت عن سموتريتش استياءه من غياب التنسيق المالي، ورفضه المطالبات المتزايدة برفع مخصصات وزارة الدفاع.
من جهتها، تدفع المؤسسة العسكرية في كيان الاحتلال باتجاه توسيع الميزانية العسكرية، بدعوى الحاجة إلى تغطية التكاليف المتصاعدة للعمليات في غزة، والتأهب على جبهات أخرى. وتُعد هذه المواجهة بين الوزارتين استمرارًا لسلسلة من الخلافات السابقة، حيث اتهم سموتريتش قيادة جيش الاحتلال في وقت سابق بـ"إخفاء معلومات استراتيجية عن القيادة السياسية".
ركود وعجز
وتُظهر المؤشرات الاقتصادية الأبرز أن العجز الحالي يتغذى من عدة عوامل مترابطة منها تكاليف استدعاء قوات الاحتياط: وتشمل رواتب وتعويضات وتعطّل قطاعات مدنية والإنفاق العسكري المرتفع: خاصة ما يرتبط بتعويضات الحرب وتوريد الذخائر.والركود الاقتصادي الذي أدى إلى تراجع الاستهلاك الداخلي والصادرات، ما قلّل من حجم الإيرادات الضريبية.
في المجمل، يبدو أن التحديات المالية في كيان الاحتلال لم تعد مجرد أرقام حسابية، بل تحوّلت إلى أزمة بنيوية تهدد الاستقرار الاقتصادي في ظل استمرار الحرب، وسط تساؤلات متزايدة في الداخل العبري عن مدى قدرة الحكومة على تحمّل تكلفة العمليات العسكرية طويلة الأمد، خصوصًا في حال استمرار الضغط العسكري من جبهات متعددة.