هل حان وقت السلام في أوكرانيا؟.. مفاجأة سويسرية عن قمة مصيرية في دولة خليجية بمشاركة روسيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية، غابرييل لوتشينغر، إن المؤتمر المقبل بشأن أوكرانيا قد يعقد في السعودية بمشاركة روسيا.
ونقلت وسائل إعلام سويسرية عن لوتشينغر قوله: "القمة المقبلة بشأن أوكرانيا لن تعقد في أوروبا، والموقع المحتمل للمؤتمر القادم هو المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "يجب على الدول المعنية أن تتخذ بنفسها خطوات من أجل المؤتمر المقبل بشأن قضية الأزمة الأوكرانية.
وأوضح: "من الآن فصاعدا، ستعمل سويسرا خلف الكواليس بناء على طلب الدول الرئيسية، بالإضافة إلى ذلك، يجب الآن أن تشارك روسيا بشكل أو بآخر".
وحسب وسائل إعلام سويسرية فإن لوتشينغر يشعر بخيبة أمل خاصة إزاء رفض الصين المشاركة في المؤتمر المنعقد بسويسرا، موضحا أن "الحوار مع الصين يجب أن يستمر".
هذا وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو تعتبر أن قمة سويسرا فشلت فشلا ذريعا، مشيرة إلى أن الرهان على زيادة مشاركة دول الجنوب العالمي لم ينجح.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" نهاية شهر مايو الماضي، أن الاتحاد الأوروبي مهتم بالانتقال من قمة سويسرا حول أوكرانيا إلى اجتماع محتمل في المملكة العربية السعودية في الخريف بمشاركة روسيا.
إقرأ المزيدفيما نفى متحدث الكرملين دميتري بيسكوف وجود أي مباحثات الآن عن مؤتمر للسلام حول أوكرانيا في السعودية بمشاركة روسيا.
المصدر: RT + وسائل إعلام سويسرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين كييف موسكو بمشارکة روسیا
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي سفيرة سويسرا احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على أرضها
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفيرة سويسرا، اليوم الجمعة، بصفتها رئيسة مكتب رعاية المصالح الأمريكية؛ احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على إيران ودعم أمريكا له.
ووفقًا لوكالة "مهر" للأنباء، التقت السفيرة، نادين لوزانو، بمعاون وزير الخارجية ومدير عام شؤون الأمريكيتين، عيسى كاملي، حيث أعرب الجانب الإيراني بأشد عبارات الإدانة والاستنكار لهذا "العدوان الإسرائيلي الغاشم"، إضافة إلى توجيه احتجاج رسمي على الدعم الأميركي لهذا الهجوم.
وأكد كاملي، أن “الجريمة الفاضحة” التي ارتكبها الكيان الصهيوني، تُعد خرقًا صارخًا لكافة المعايير والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى الدعم الأميركي الشامل والمستمر لهذا الكيان.
وحمل في هذا السياق الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن العواقب الخطيرة والواسعة النطاق التي قد تنجم عن ما وصفه بـ"مغامرات الكيان الصهيوني" في المنطقة.
ويأتي هذا الاستدعاء؛ بعد الانتهاك الذي ارتكبه الكيان الصهيوني لسيادة إيران ووحدة أراضيها، من خلال شن هجوم وصف بـ"الوحشي" استهدف عدة مواقع داخل البلاد، من بينها منشآت نطنز النووية، وعدد من مواقع العسكرة والمدنية مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من كبار قادة القوات المسلحة، والعلماء، إلى جانب مدنيين.