روسيا ترفض الاتهامات الأمريكية لها بشأن الانتهاك المزعوم لنظام العقوبات الدولية ضد ليبيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الوطن| متابعات
قالت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، آنا يفستيغنييفا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: “نعيد إلى الأذهان أن التعاون الروسي الليبي المبني على الصداقة تقليدياً، ينفذ مع مراعاة كل الالتزامات الدولية ولا يتناقض مع بنود قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن“.
وأضافت أن المحاولات للتلاعب بالخلافات الداخلية الليبية وإفساد العلاقات مع شركائنا لن تنجح.
وتابعت: “أما بخصوص التأثير السلبي على الوضع في ليبيا، فإنه لا أن يتنافس أحد مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في هذا المجال، نظراً لما ارتكبت في الدولة والمنطقة في عام 2011″.
وجاء ذلك، رداً على اتهامات المندوبة الأمريكية لروسيا بأنها تنتهك نظام العقوبات المفروضة على ليبيا بقرارات من مجلس الأمن الدولي.
الوسوم#مجلس الأمن ليبيا مندوبة روسيا موسكوالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن ليبيا مندوبة روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يتحرك بشأن اليمن.. ملفات خطيرة على طاولة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس الجاري، جلسة دورية لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسط تعثر المساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
وبحسب جدول الأعمال المؤقت الذي أقره المجلس مساء الجمعة، ستنطلق الجلسة بمداولات مفتوحة يقدم خلالها كل من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين حول التطورات الأخيرة في المشهد اليمني، بما يشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وسيتبع الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، تركز على عدد من القضايا البارزة، من بينها تصعيد جماعة الحوثي لهجماتها البحرية واستهدافها المتكرر لإسرائيل، وانعكاسات ذلك على فرص تحقيق السلام في البلاد، إضافة إلى العراقيل التي تعترض طريق العملية السياسية.
وسيناقش المجلس أيضًا الإجراءات الأحادية التي اتخذتها الجماعة مؤخرًا، وعلى رأسها إصدار عملات نقدية جديدة _ ورقية ومعدنية _ وهو ما أثار تحذيرات واسعة من آثارها المحتملة على الاقتصاد اليمني المنهك، واحتمال تفاقم الانقسام المالي بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد القلق الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مع استمرار القيود المفروضة على عمل المنظمات الإغاثية، وتراجع حاد في حجم التمويلات الدولية، ما يهدد بتوسيع فجوة الاحتياجات الأساسية لدى ملايين اليمنيين.