أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، عن حالة طوارئ ديموغرافية في البلاد، فيما تعهّد ببذل جهود شاملة من أجل زيادة عدد المواليد؛ وذلك بسبب انخفاض عدد السكان.

وأوضح يون سيوك يول، خلال تصريح له في اجتماع للجنة الرئاسية المعنية بانخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان: "اليوم، أعلن رسميا حالة الطوارئ الوطنية الديموغرافية؛ وسنقوم بتفعيل نظام استجابة شامل على مستوى الحكومة حتى يتم التغلب على مشكلة انخفاض معدل المواليد".



وفي السياق نفسه، حدّد الرئيس الكوري الجنوبي، ثلاثة مجالات رئيسية تركّز على تحقيق التوازن بين العمل والحياة، وتحسين رعاية الأطفال وتوفير سكن أفضل لمعالجة هذه القضايا المعقدة.

إلى ذلك، تشمل التدابير التي أشار إليها يول، زيادة بدلات الإجازة الوالدية وتمديد الإجازة للآباء، بهدف رفع معدل استخدام إجازة الأبوة من 6.8 في المئة حاليا إلى 50 في المئة.

كذلك، تشمل تطبيق ساعات عمل مرنة، وتمديد الحد الأدنى لسن ساعات العمل المخفّضة لآباء الأطفال الصغار، وتقديم إعانات لأصحاب العمل الذين يوظفون بدلاء مؤقتين للموظفين الذين يحصلون على إجازة ولادة. فيما تعهّد أيضا بزيادة الدعم لرعاية الأطفال وتوسيع برامج ما بعد المدرسة في المدارس الابتدائية لتخفيف العبء التعليمي على الآباء والأمهات.


وسوف تمنح الأسر التي لديها أطفال حديثي الولادة أولوية في مخصصات الإسكان والقروض منخفضة الفائدة لشراء المنازل، لتشجيع المزيد من الأزواج حديثي الزواج على إنجاب الأطفال.

أما من أجل ضمان تنفيذ هذه التدابير، أكد يون أنه سوف "يتم إنشاء وزارة جديدة، أطلق عليها اسم وزارة التخطيط الاستراتيجي السكاني، وسوف يشغل وزيرها منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية".

تجدر الإشارة إلى أن معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الجنوبية، وهو متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة في حياتها، قد انخفض إلى مستوى منخفض جديد بلغ 0.72 في عام 2023، وهو أقل بكثير من مستوى الإحلال المطلوب للحفاظ على عدد سكان البلاد عند 51 مليون نسمة.


كذلك، انخفض عدد المواليد الجدد بكوريا الجنوبية لأدنى مستوى من كانون الثاني/ يناير إلى أيلول/ سبتمبر العام الجاري وبلغ العدد التراكمي للمواليد الجدد في تلك الفترة 177 ألفا منذ بدء هذه الإحصاءات في العام 1981.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية معدل المواليد كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية معدل المواليد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: اليمن يسجل 90 ألف حالة جديدة بسوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال

كشفت بيانات حديثة صادرة عن منظمات أممية ودولية عن تصاعد مقلق في معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال في اليمن، حيث تم تسجيل ما يقرب من 90 ألف حالة جديدة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2025.

وبحسب تقرير الرصد المشترك لشهر يونيو/حزيران، الصادر عن فريق دولي يضم ست وكالات من بينها "اليونيسف"، "الفاو"، "برنامج الغذاء العالمي"، و"منظمة الصحة العالمية"، فقد جرى إدخال أكثر من 88,600 طفل دون سن الخامسة إلى مراكز العلاج المتخصصة نتيجة معاناتهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وذلك خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل من العام الجاري.

وأفاد التقرير بأن أغلب الحالات التي تم إدخالها المستشفيات للعلاج من سوء التغذية خلال الثلث الأول من العام الجاري، كانت في شهر يناير وتقدر بأكثر من 32,900 حالة، يليه فبراير بنحو 29,700 حالة، ثم مارس بحوالي 14,200 حالة، فيما كان شهر أبريل هو الأقل بما يقارب 11,800 حالة.

ورغم انخفاض الأعداد المسجلة في الأشهر اللاحقة، إلا أن التقرير يؤكد أن هذا التراجع لا يعكس تحسناً في الأوضاع الصحية، بل يعزى إلى نقص التمويل وضعف التغطية الصحية، ما يجعل الوضع أكثر هشاشة ويزيد من صعوبة رصد ومعالجة الحالات في الوقت المناسب.

مناطق سيطرة الحوثي تتصدر المشهد

ولفت التقرير إلى أن أعلى معدلات سوء التغذية تم رصدها في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث تصدرت الحديدة القائمة خلال أبريل بأكثر من 3,500 حالة، تلتها حجة بنحو 1,900 حالة، ثم إب بحوالي 1,300 حالة.

وأشار التقرير إلى أن آلاف الأطفال المتضررين يعيشون في مناطق جبلية وعرة ووديان نائية، ما يجعل وصولهم إلى المرافق الصحية أكثر صعوبة، ويُفاقم من معاناتهم في ظل غياب الرعاية الطبية المناسبة.

وفقًا للتقديرات الأممية، يعاني قرابة 2.3 مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد، منهم 540 ألف طفل في حالة حرجة يُصنفون ضمن فئة "سوء التغذية الحاد الوخيم"، بالإضافة إلى 1.8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية المتوسط، بينما تواجه 1.4 مليون امرأة حامل ومرضع تحديات صحية مرتبطة بنقص التغذية.

ويؤكد التقرير أن هذه الأزمة المتفاقمة تُنتج حلقة مفرغة من الفقر والمعاناة وسوء الصحة تنتقل من جيل إلى آخر، في ظل انعدام الأمن الغذائي وتدهور النظام الصحي.

ودعت الوكالات الأممية إلى تحرك دولي عاجل لتوفير الموارد الضرورية، وتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية والصحية، محذرة من أن التأخير في الاستجابة سيؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح وتفاقم الأزمة الصحية في البلاد المنهكة.

مقالات مشابهة

  • ما هي شروط إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين 2025؟
  • محافظ المنيا يُفاجئ الحملة الميكانيكية.. ويُشدد: المعدات يجب أن تكون جاهزة لأي طوارئ
  • حالة طوارئ.. نجوى كرم تطرح ألبومها وتجدّد تعاونها مع الموسيقار طلال
  • «حالة طوارئ».. نجوى كرم تطرح أجدد ألبوماتها كاملا على «اليوتيوب»
  • استشاري بجراحة الترميم والتجميل: النقص في تخصص جراحة الوجه و الجمجمة يرفع معدل السفر للخارج للعلاج
  • نجوى كرم تعلن "حالة طوارئ" فنية وتجدّد تعاونها مع ألحان الموسيقار طلال
  • الحاصلة على أعلى معدل باكلوريا بالجهة الشرقية: أحلم بأن أصبح طبيبة أو مهندسة
  • كندا تسجل أعلى معدل للهجرة العكسية
  • تقرير أممي: اليمن يسجل 90 ألف حالة جديدة بسوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال
  • مختص لـ"اليوم": الاختبارات حالة طوارئ طبيعية.. وإدارة الوقت يحقق النجاح/عاجل