الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة طوارئ ديموغرافية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، عن حالة طوارئ ديموغرافية في البلاد، فيما تعهّد ببذل جهود شاملة من أجل زيادة عدد المواليد؛ وذلك بسبب انخفاض عدد السكان.
وأوضح يون سيوك يول، خلال تصريح له في اجتماع للجنة الرئاسية المعنية بانخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان: "اليوم، أعلن رسميا حالة الطوارئ الوطنية الديموغرافية؛ وسنقوم بتفعيل نظام استجابة شامل على مستوى الحكومة حتى يتم التغلب على مشكلة انخفاض معدل المواليد".
وفي السياق نفسه، حدّد الرئيس الكوري الجنوبي، ثلاثة مجالات رئيسية تركّز على تحقيق التوازن بين العمل والحياة، وتحسين رعاية الأطفال وتوفير سكن أفضل لمعالجة هذه القضايا المعقدة.
إلى ذلك، تشمل التدابير التي أشار إليها يول، زيادة بدلات الإجازة الوالدية وتمديد الإجازة للآباء، بهدف رفع معدل استخدام إجازة الأبوة من 6.8 في المئة حاليا إلى 50 في المئة.
كذلك، تشمل تطبيق ساعات عمل مرنة، وتمديد الحد الأدنى لسن ساعات العمل المخفّضة لآباء الأطفال الصغار، وتقديم إعانات لأصحاب العمل الذين يوظفون بدلاء مؤقتين للموظفين الذين يحصلون على إجازة ولادة. فيما تعهّد أيضا بزيادة الدعم لرعاية الأطفال وتوسيع برامج ما بعد المدرسة في المدارس الابتدائية لتخفيف العبء التعليمي على الآباء والأمهات.
وسوف تمنح الأسر التي لديها أطفال حديثي الولادة أولوية في مخصصات الإسكان والقروض منخفضة الفائدة لشراء المنازل، لتشجيع المزيد من الأزواج حديثي الزواج على إنجاب الأطفال.
أما من أجل ضمان تنفيذ هذه التدابير، أكد يون أنه سوف "يتم إنشاء وزارة جديدة، أطلق عليها اسم وزارة التخطيط الاستراتيجي السكاني، وسوف يشغل وزيرها منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية".
تجدر الإشارة إلى أن معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الجنوبية، وهو متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة في حياتها، قد انخفض إلى مستوى منخفض جديد بلغ 0.72 في عام 2023، وهو أقل بكثير من مستوى الإحلال المطلوب للحفاظ على عدد سكان البلاد عند 51 مليون نسمة.
كذلك، انخفض عدد المواليد الجدد بكوريا الجنوبية لأدنى مستوى من كانون الثاني/ يناير إلى أيلول/ سبتمبر العام الجاري وبلغ العدد التراكمي للمواليد الجدد في تلك الفترة 177 ألفا منذ بدء هذه الإحصاءات في العام 1981.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية معدل المواليد كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية معدل المواليد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طوارئ في أسبانيا قبل كلاسيكو أكتوبر المرتقب
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يحتضن ملعب سانتياغو برنابيو واحدة من أكثر المواجهات انتظارًا في الموسم، عندما يستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، يوم 26 أكتوبر الجاري.
ورغم الجدل الكبير حول الأسعار المرتفعة لتذاكر اللقاء، فإن الحماس الجماهيري لم يتراجع، حيث أكدت تقارير صحفية أن جميع التذاكر المخصصة للجماهير نفدت خلال ساعات من طرحها، وهو ما يعكس الشعبية الجارفة للكلاسيكو الذي يُعد الحدث الكروي الأبرز في أوروبا والعالم.
وذكرت صحيفة ماركا أن إدارة ريال مدريد اتخذت إجراءات تنظيمية مشددة استعدادًا للمباراة، سواء من حيث التأمين داخل وخارج الملعب أو من حيث التنظيم الجماهيري، مشيرة إلى أن النادي يسعى لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين بعد التحديثات الأخيرة في "البرنابيو"، الذي أصبح من أحدث الملاعب في أوروبا بعد أعمال التطوير الضخمة التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
وتشير التوقعات إلى حضور ما يقرب من 80 ألف متفرج داخل الملعب، بالإضافة إلى ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون حول العالم، حيث يُنتظر أن يُبث اللقاء في أكثر من 190 دولة، وهو ما يجعل الكلاسيكو من أكثر الأحداث الرياضية متابعة عالميًا.
ويخوض الفريقان المباراة وسط صراع محتدم على الصدارة، إذ يتصدر ريال مدريد جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن برشلونة حامل اللقب.
من جهة أخرى، شددت السلطات الإسبانية على ضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية، خصوصًا في ظل الحضور الجماهيري الكثيف وتوافد آلاف المشجعين الأجانب إلى مدريد لحضور اللقاء.
وتم تخصيص ممرات خاصة لمشجعي كل فريق لتجنب أي احتكاكات، إلى جانب خطة مرورية لتسهيل حركة الوصول إلى الملعب ومغادرته.