تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنكر الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر المجازر اليومية التى يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الأعزل يوميا، فى حالة صمت رهيب من قبل المجتمع الدولى
، قائلا:" هل سيتم ترك الأمور تسير هذا لحين القضاء على الشعب الفلسطيني دون أن يتحرك أحد من المجتمع الدولى؟

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له اليوم " يوميا نسمع ونشاهد مجاز بحق الشعب الفلسطينى واستشهاد مئات الأطفال والشباب والشيوخ العزل والنساء دون أى ذنب، وقتلهم بطريقة مباشرة أو موتهم من الجوع والعطش، حيث تمارس دولة الاحتلال حرب التجويع والتطفيش والتشريد لأكثر من مليون مواطن فلسطيني فى قطاع غزة وهو ما يؤكد أن الهدف الإبادة الجماعية للمواطنين فى القطاع".

وتساءل السعيد غنيم:" هل هذا الأمر حال وجوده فى أى دولة أجنبية كان موقف المجتمع الدولى سيكون هو ذات الموقف، لماذا يصمت الجميع دون أن يتحدث ولو بكلمة واحدة، أن منظمات حقوق الإنسان العالمية، لماذا لا يرى أحد قتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب يوميا بشكل وحشى وحب الإبادة من قبل دولة الاحتلال في عصر الفضائيات ووسائل التواصل التى تنقل كل ما يجري على الأراضي الفلسطينية.

طالب النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولى اتخاذ موقف جاد وصارم حيال الممارسات الإجرامية التى تقوم بها دولة الاحتلال يوميا لوقف نزيف الدماء وحقن الدماء وعدم الكيل بمكيالين وعدم التعامل بازدواجية فى القضايا الدولية خاصة تلك المتعلقة بأرواح المواطنين الأبرياء العزل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب المؤتمر جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني طاع غزة الإبادة الجماعية المجتمع الدولى حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

تسارع وتيرة التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 باعتماد محاور الحوارات

في اجتماع تحضيري رفيع المستوى دعا إليه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت الدول الأعضاء رسميًا بالإجماع المحاور الستة للحوارات التفاعلية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، المزمع عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من العام المقبل.

ويعد هذا الاعتماد خطوة محورية ضمن المسار التحضيري للمؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المياه على الأجندة العالمية، وتحفيز العمل الجماعي والطموح لمواجهة التحديات المرتبطة بها.

ويشكل المؤتمر أول فعالية أممية تضع تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام، ما يجعله فرصة بالغة الأهمية لإطلاق تحرك عالمي فعّال وموجه نحو تحقيق نتائج ملموسة في نطاق المياه.

ومنذ عام 2024، قادت كل من دولة الإمارات وجمهورية السنغال، بصفتهما الدولتين المضيفتين للمؤتمر، عملية تشاورية شاملة وموسعة شملت الدول الأعضاء ومجموعة واسعة من الجهات المعنية ذات العلاقة، بما في ذلك المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية.
وقد ترسخت هذه الجهود في الجلسة التنظيمية التي عقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم جمع الملاحظات والمقترحات الأولية بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية، تلتها جولة مشاورات افتراضية استمرت شهرًا، تمت خلالها مراجعة ومراعاة جميع المساهمات والتوصيات الواردة من الجهات المعنية، وتحليلها ودمجها في إعداد المحاور النهائية للحوارات التفاعلية.

والمحاور الستة المعتمدة رسميًا للحوارات التفاعلية هي: المياه من أجل الإنسان، والمياه من أجل الازدهار، والمياه من أجل كوكب الأرض، والمياه من أجل التعاون، والمياه في العمليات متعددة الأطراف، والاستثمارات من أجل المياه.

وأكد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: "أن المياه تمثل رابطا مشتركا يجمعنا، ويجب أن تنعكس جهودنا في خطوات عملية ملموسة تجسد هذه المسؤولية المشتركة".

وقال: "يشكل المؤتمر فرصة محورية لتصحيح المسار، وإطلاق نهج عالمي مائي يتسم بسرعة التنفيذ، والتنسيق، والاستدامة. ولتحقيق تقدم ملموس في ضمان الوصول إلى المياه النظيفة، لا بد من تسخير الاستثمارات، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات من أجل مستقبل مائي آمن ومستدام للجميع".

أخبار ذات صلة قمة أميركية أفريقية بالبيت الأبيض لتعميق العلاقات بدء عودة السوريين من لبنان

وعقب هذه الخطوة المهمة، تباشر دولة الإمارات وجمهورية السنغال عملية اختيار الرؤساء المشاركين لكل محور من محاور الحوارات التفاعلية، حيث سيقوم الرؤساء المشاركون بلعب دور محوري بالتعاون الوثيق مع الدولتين المضيفتين والأطراف المعنية كافة، في توجيه النقاشات الموضوعية وصياغة مخرجات المؤتمر.

ومن المتوقع أن تكتمل هذه العملية قبل الاجتماع التحضيري الرئيسي التالي للمؤتمر، والذي سيعقد في العاصمة السنغالية داكار في 26-27 يناير 2026.

وشهد الأسبوع الذي يقام في نيويورك، عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات رفيعة المستوى، التي تهدف إلى دعم استعدادات دولة الإمارات وتعزيز تعاونها الدولي تمهيدًا لاستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026.

وتستضيف دولة الإمارات وجمهورية السنغال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وسيقام في دولة الإمارات في ديسمبر من العام المقبل.

ويهدف المؤتمر إلى تسريع العمل نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وحشد الجهود العالمية لضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام.

وفي الوقت الحاضر، يفتقر 2.2 مليار شخص إلى الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، ويفتقر 3.5 مليار شخص إلى الوصول إلى خدمات الصرف الصحي، ما يجعل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بمثابة انعقاد في الوقت المناسب لتسريع العمل العالمي في مجال المياه.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فاينانشال تايمز: البنتاغون يطالب اليابان وأستراليا باتخاذ موقف واضح في حالة الحرب مع الصين
  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم لوضع حد لجرائم المستوطنين
  • أبو عفش: على المجتمع الدولي دعم البدائل العادلة للإغاثة في غزة
  • السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
  • محاضرة ببهلا تناقش جرائم تقنية المعلومات وأثرها على المجتمع
  • الأزهر يهاجم أئمة أوروبيين زاروا دولة الاحتلال.. فئة ضالة
  • تطورات موقف وسام أبو علي بالأهلي
  • الرئيس اللبنانى يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه
  • صحف عالمية: إسرائيل تدفع ألف دولار يوميا مقابل ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • تسارع وتيرة التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 باعتماد محاور الحوارات