معلومات الوزراء: 2 تريليون دولار حجم الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة والبنية التحتية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على أبرز التقارير الدولية الخاصة بالاستثمار في الطاقة، حيث أشار المركز إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة «IEA»، الصادر بعنوان «الاستثمار العالمي في الطاقة خلال عام 2024»، والذي يشير إلى أن الإنفاق العالمي على تكنولوجيات الطاقة النظيفة والبنية التحتية في طريقه للوصول إلى 2 تريليون دولار في عام 2024، حتى في ظل ارتفاع تكاليف التمويل التي تعيق المشاريع الجديدة، لا سيما في الاقتصادات الناشئة والنامية، حيث ذكر التقرير أنه على الرغم من الضغوط المفروضة على التمويل، فإنه من المتوقع أن يصل الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة إلى ما يقرب من ضعف الكمية المخصصة للوقود الأحفوري في عام 2024، وذلك بفضل تحسين سلاسل التوريد وانخفاض تكاليف التقنيات النظيفة.
أوضح التقرير، أنه من المتوقع أن يتجاوز إجمالي استثمار الطاقة في جميع أنحاء العالم 3 تريليونات دولار في عام 2024 للمرة الأولى، مع تخصيص حوالي 2 تريليون دولار للاستثمار في مجال التكنولوجيات النظيفة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية والطاقة النووية والشبكات والتخزين والوقود منخفض الانبعاثات وتحسين الكفاءة، أما الباقي وهو ما يزيد قليلًا عن تريليون دولار، فيذهب إلى الاستثمارات المرتبطة بالفحم والغاز والنفط.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2023، تجاوز الاستثمار المشترك في الطاقة المتجددة والشبكات، المبلغ المنفق على الوقود الأحفوري لأول مرة.
ويحذر التقرير من أنه لا تزال هناك اختلالات كبيرة ونقص في تدفقات الاستثمار في الطاقة في أجزاء كثيرة من العالم. وهو يُسلِّط الضوء على المستوى المنخفض للإنفاق على الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة والنامية «خارج الصين»، والذي من المتوقع أن يتجاوز 300 مليار دولار لأول مرة ــ بقيادة الهند والبرازيل. ومع ذلك، فإن هذا لا يمثل سوى حوالي 15% من الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة، وهو أقل بكثير مما هو مطلوب لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في العديد من هذه البلدان، حيث تعمل تكلفة رأس المال المرتفعة على إعاقة تطوير المشاريع الجديدة.
وذكر مركز المعلومات أنه بحسب التقرير، فإن الاستثمار في الطاقة النظيفة يحقق أرقامًا قياسية جديدة حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مما يؤكد الزخم الذي يكتسبه اقتصاد الطاقة العالمي الجديد، حيث إن الارتفاع في الإنفاق على الطاقة النظيفة يأتي مدعومًا بالأداء القوي لبعض الاقتصادات، والتخفيضات المستمرة في التكاليف، واعتبارات أمن الطاقة. ولكن هناك عنصر قوي في السياسة الصناعية أيضًا، حيث تتنافس الاقتصادات الكبرى على الميزة في سلاسل إمدادات الطاقة النظيفة الجديدة.
وأشار التقرير إلى أنه عندما تم التوصل إلى اتفاق باريس في عام 2015، كان الاستثمار المشترك في مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية لتوليد الكهرباء ضعف المبلغ المخصص للطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري. وفي عام 2024، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى عشرة أضعاف.
وأضاف التقرير أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي الطاقة التي تستخدم الأشعة الشمسية لتحويلها إلى طاقة كهربائية باستخدام ألواح أشباه المواصلات، تقود التحول في قطاع الطاقة، ويذهب الآن المزيد من الأموال إلى الطاقة الشمسية الكهروضوئية مقارنة بجميع تقنيات توليد الكهرباء الأخرى مجتمعة، وفي عام 2024، من المتوقع أن ينمو الاستثمار في الطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى 500 مليار دولار، حيث يؤدي انخفاض أسعار الوحدات إلى تحفيز استثمارات جديدة.
وأوضح التقرير أنه من المقرر أن تستأثر الصين بأكبر حصة من استثمارات الطاقة النظيفة في عام 2024، لتصل إلى ما يقدر بنحو 675 مليار دولار. ويرجع ذلك إلى الطلب المحلي القوي عبر ثلاث صناعات على وجه الخصوص، الطاقة الشمسية وبطاريات الليثيوم والمركبات الكهربائية. وتليها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، باستثمارات في الطاقة النظيفة بقيمة 370 مليار دولار و315 مليار دولار على التوالي. وتشكل هذه الاقتصادات الثلاثة الكبرى وحدها أكثر من ثلثي الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة، مما يؤكد التفاوت في تدفقات رأس المال الدولية إلى الطاقة.
ويتوقع التقرير أن يرتفع الاستثمار العالمي في مجال التنقيب عن النفط والغاز بنسبة 7% في عام 2024 ليصل إلى 570 مليار دولار، بعد ارتفاع مماثل في عام 2023. وسيكون نمو الإنفاق في عامي 2023 و2024 في الغالب من قِبل شركات النفط الوطنية في الشرق الأوسط وآسيا.
وأشار التقرير إلى أن الاستثمار في النفط والغاز في عام 2024 أعلى بكثير مما كان متوقعًا في السيناريوهات التي تحقق أهداف المناخ الوطنية أو العالمية، وأن استثمارات شركات النفط والغاز في الطاقة النظيفة تصل إلى 30 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل 4% فقط من إجمالي الإنفاق الرأسمالي للصناعة.
وأوضح التقرير في ختامه أنه بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية، فإن عدم اتساق الشبكات وقدرات تخزين الكهرباء مع التحول الكبير نحو الطاقة النظيفة يمثل عائقًا كبيرًا، ومع ذلك، فإن الإنفاق على الشبكات آخذ في الارتفاع ومن المقرر أن يصل إلى 400 مليار دولار في عام 2024، بعد أن ظل عند مستوى 300 مليار دولار سنويًّا بين عامي 2015 و2021. وترجع هذه الزيادة إلى حد كبير إلى مبادرات السياسات الجديدة والتمويل في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وبعض البلدان.
اقرأ أيضاًوفقاً لتصنيف التايمز: جامعة طنطا الرابع محلياً والـ 66 عالميًا في معيار «الطاقة النظيفة بأسعار معقولة»
تصنيف التايمز لتأثير الجامعات: جامعة طنطا الرابعة محليا والـ66 عالميًا في معيار «الطاقة النظيفة بأسعار معقولة»
وزير الصناعة الإماراتي: الدولة لها دور رائد في نشر الطاقة النظيفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مصطفى مدبولي معلومات الوزراء مصطفى مدبولى الطاقة النظيفة الاستثمار العالمی فی الطاقة الاستثمار فی الطاقة فی الطاقة النظیفة الطاقة الشمسیة تریلیون دولار من المتوقع أن دولار فی عام ملیار دولار على الطاقة التقریر أن فی عام 2024 إلى أن
إقرأ أيضاً:
تسريب أكثر من 16 مليار كلمة مرور للمستخدمين عبر الإنترنت.. ما القصة؟
أفاد باحثون في Cybernews، منصة الأمن السيبراني، بأن مليارات بيانات تسجيل الدخول قد سُرّبت وجُمعت في مجموعات بيانات عبر الإنترنت، مما أتاح للمجرمين "وصولاً غير مسبوق" إلى الحسابات التي يستخدمها المستخدمون يوميًا.
ووفقًا لتقرير نُشر هذا الأسبوع، اكتشف باحثو Cybernews مؤخرًا 30 مجموعة بيانات مُعرّضة للخطر، تحتوي كل منها على كمية هائلة من معلومات تسجيل الدخول - ما يصل إلى 16 مليار بيانات اعتماد مُعرّضة للخطر.
ويشمل ذلك كلمات مرور مستخدمين لمجموعة من المنصات الشهيرة، بما في ذلك جوجل، وفيسبوك وأبل.
يُعادل عدد سكان الأرض اليوم حوالي 16 مليار نسمة، مما يُشير إلى أن المستخدمين المتأثرين ربما يكونون قد حصلوا على بيانات اعتماد لأكثر من حساب مُسرّب.
ويُشير Cybernews إلى وجود نسخ مُكررة في البيانات، وبالتالي "من المستحيل تحديد عدد الأشخاص أو الحسابات التي تم تسريبها بالفعل".
ومن المهم أيضًا ملاحظة أن معلومات تسجيل الدخول المسربة لا تأتي من مصدر واحد، مثل اختراق واحد استهدف شركة، بل يبدو أن البيانات سُرقت عبر عدة عمليات على مدار الوقت، ثم جُمعت ونُشرت علنًا لفترة وجيزة، وهو ما أفاد به موقع Cybernews أن باحثيه اكتشفوها.
برمجيات خبيثة تخترق جهاز الضحية لسرقة معلومات حساسةأشارت Cybernews إلى أن مُخترقي المعلومات هم على الأرجح الجناة، مُخترقو المعلومات هم نوع من البرمجيات الخبيثة التي تخترق جهاز الضحية أو أنظمته لسرقة معلومات حساسة.
كما لا تزال هناك أسئلة كثيرة حول بيانات الاعتماد المُسربة هذه، بما في ذلك من يملك بيانات اعتماد تسجيل الدخول، ولكن مع تزايد شيوع اختراقات البيانات في عالمنا اليوم، يواصل الخبراء التأكيد على أهمية الحفاظ على "النظافة السيبرانية" الأساسية.
وإذا كنت قلقًا بشأن احتمال تعرض بيانات حسابك للكشف في اختراق حديث، فإن أول ما يمكنك فعله هو تغيير كلمة مرورك - وتجنب استخدام بيانات اعتماد تسجيل دخول متطابقة أو متشابهة على مواقع متعددة.
إذا وجدت صعوبة في حفظ جميع كلمات مرورك المختلفة، ففكّر في استخدام مدير كلمات مرور أو مفتاح مرور.
أضف أيضًا مصادقة متعددة العوامل، والتي يمكن أن تكون بمثابة طبقة ثانية من التحقق من خلال هاتفك أو بريدك الإلكتروني أو مفتاح مصادقة USB.
اقرأ أيضاًنقيب المهندسين يوقع اتفاقية لإطلاق أكبر برنامج تدريبي في الأمن السيبراني
مسابقة عربية لتكريم أفضل الأبحاث في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي
«إيران»: قيادة الأمن السيبراني كشفت المتعاونين مع إسرائيل وستلاحقهم قانونيًا