بناء مقهى من طابقين وسط مدار طرقي يثير جدلا بجماعة سيدي علال البحراوي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
زنقة 20 . متابعة
أثار بناء مقهى من طابقين وسط مدار طرقي (rond-point) جدلا واسعا بجماعة سيدي علال البحراوي “الكاموني” بإقليم الخميسات.
و بحسب مهتمين بالشأن المحلي ، فإن بناء المقهى المذكورة عرف خروقات بالجملة وسط صمت وتواطؤ الجماعة و صمت السلطة المحلية.
و ذكر هؤلاء ، أن المدارات الطرقية تدخل ضمن الملك العام الجماعي، متسائلة عن كيفية تفويت ملك جماعي لمستثمر لإقامة مشروع خاص ، ومن رخص لهذه البشاعة المعمارية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سقوط المسبار السوفيتي “كوزموس 482”
سلطان المواش – الجزيرة
عاد المسبار السوفيتي “كوزموس 482” إلى الغلاف الجوي للأرض اليوم السبت 10 مايو 2025 بعد بقائه أكثر من 53 عاماً في مدار حول الكوكب.
وكان هذا المسبار جزءاً من برنامج “فينيرا” الذي أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 بهدف استكشاف كوكب الزهرة لكنه فشل في مغادرة مدار الأرض نتيجة خلل فني في الصاروخ الحامل ما أدى إلى بقائه في مدار منخفض منذ إطلاقه.
وقد أُطلق “كوزموس 482” بتاريخ 31 مارس 1972 بواسطة صاروخ “مولنيا 8K78M” وكان مخططاً أن يحمل مركبة هبوط إلى سطح الزهرة إلا أن توقفاً مبكراً في المرحلة العليا من الصاروخ تسبب في إخفاق المهمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتاستقرار أسعار النفط وانتعاش أسواق الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة
وتميزت كبسولة الهبوط الخاصة بالمسبار التي تزن حوالي 500 كيلوجراما، بأنها مصممة لتحمل الظروف القاسية في الغلاف الجوي للزهرة مما منحها قدرة كبيرة على مقاومة ضغط الاحتراق عند دخولها الغلاف الجوي للأرض.
وقد وقعت عملية السقوط في الساعة 09:24 صباحًا بتوقيت مكة (06:24 بتوقيت غرينتش) فوق المحيط الهندي غرب العاصمة الإندونيسية جاكرتا وأكدت وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” سقوط المسبار في البحر دون أي أضرار.
واشار ابوزاهرة
كانت وكالات الفضاء من بينها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وبرنامج تتبع الفضاء التابع للاتحاد الأوروبي تراقب المسبار عن كثب خلال الأيام الماضية وتوقعت دخوله الغلاف الجوي بين 9 و13 مايو.
تشكل عودة “كوزموس 482” نهاية واحدة من أطول فترات بقاء مركبة فضائية في المدار قبل سقوطها ما يسلط الضوء على قضية الحطام الفضائي وضرورة مراقبته باستمرار لتقليل المخاطر المحتملة. كما يعكس هذا الحدث المتانة الهندسية للمركبات الفضائية المصممة للمهام الكوكبية التي كان يقوم الاتحاد السوفييتي بتصنيعها إذ أثبتت كبسولة الهبوط قدرتها على الصمود في الفضاء لأكثر من 50 عاماً