أحمد موسى: تكلفة فاتورة الإنفاق على اللاجئين تتجاوز 14 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الإعلامي أحمد موسى عن تأثير الوجود الأجنبي واللاجئين في مصر على الاقتصاد المحلي وعلى أسعار العقارات وإيجارات السكن، وأكد أن التكلفة الإجمالية لفاتورة الإنفاق على هؤلاء اللاجئين تتجاوز 14 مليار دولار.
وأوضح موسى خلال تقديمه لبرنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد" المصرية، أن وجود أعداد كبيرة من السودانين وغيرهم من الجنسيات في مصر يتسبب في ارتفاع أسعار الإيجارات للشقق السكنية، وأن السودانيون يحتلون جزءًا كبيرًا من مدينة الرحاب ومدينتي والشروق والسادس من أكتوبر.
وأكد موسى على ضرورة التزام كافة المقيمين على الأراضي المصرية بقوانين الدولة، وحدد آخر موعد للتقنين الأوضاع بالنسبة للأجانب في 30 يونيو الحالي، من خلال توجه المعنيين إلى مصلحة الجوازات والهجرة.
وانتقد موسى البيانات الصادرة عن منظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى بخصوص أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وأكد أن تلك المنظمات تستهدف مصر وتحاول تشويه صورتها، وطالب بأن تكون هناك نظرة متوازنة لحقوق الإنسان تشمل جميع فئات المجتمع وليس فئة واحدة فقط.
وتحدث موسى عن الدور الذي تلعبه مصر في استضافة اللاجئين وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة لهم، وأكد أن هناك عددًا كبيرًا من اللاجئين من جنسيات مختلفة يعيشون في مصر ويتمتعون بحقوق وامتيازات تضاهي السكان المحليين، وأنهم يساهمون أيضًا في دعم الاقتصاد المحلي من خلال العمل وفتح المشروعات الاستثمارية.
وفي ختام حديثه، تحدى موسى المشككين في الأعداد الحقيقية للاجئين في مصر، وأكد أن العدد الإجمالي للمقيمين والوافدين على أرض مصر يتجاوز بكثير ما يتردد في تقارير المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام، وأن تكلفة رعاية هؤلاء اللاجئين والإنفاق عليهم تشكل عبئًا إضافيًا على ميزانية الدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان احمد موسى اللاجئين الإنفاق الاقتصاد المحلي وأکد أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: أمريكا وإسرائيل تنفذان خطة للاستيلاء على غزة
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان للاستيلاء على قطاع غزة تحت غطاء توزيع المساعدات الإنسانية، من خلال شركات أمنية أمريكية تضم عناصر استخباراتية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأمريكان والإسرائيليين قالوا إن لديهم إمكانية وآلية لتوزيع المساعدات، فأحضروا شركة أمن أمريكية تضم عناصر استخبارات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينفذ الخطة خطوة بخطوة، وتتمثل في الاستيلاء على غزة بطريقة تبدو لطيفة، بزعم أنها مساعدات، ثم السيطرة على القطاع تدريجيًا.
وأشار موسى إلى أن ما يجري ليس مجرد توزيع مساعدات، بل يتعدى ذلك إلى بناء منطقة معزولة تشبه السجن، محاطة بسور يدخل إليه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، موضحًا أن "الأمر أكبر من كونه إنسانيًا".
وأوضح أن وكالة "الأونروا" تتعامل بإنسانية ولا تعتدي على الناس، بينما أقدمت القوات الأمريكية والإسرائيلية على ضرب المدنيين اليوم.
وتابع إن الشركة الأمريكية المسؤولة عن توزيع المساعدات فقدت السيطرة على مركزها في رفح، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل فشلتا في أول اختبار، لأن الهدف الحقيقي ليس المساعدات، بل التوسع داخل غزة.
وشدد على أن ترامب يأتي بحجة توزيع المساعدات، لكنه في الحقيقة يسعى إلى الاستيلاء على القطاع، مشيرًا إلى أن المساعدات الفاشلة التي يتم توزيعها لا تحتوي على أي بروتين، وتُستخدم كوسيلة لزيادة النفوذ الأمريكي داخل غزة، مضيفًا: "هم يضحكون على العالم".
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن أمريكا تحاول التوسع في غزة من خلال شركة لتوزيع الغذاء، تضم عناصر استخباراتية، وليسوا مدنيين بل جنود واستخبارات أمريكية.