نقل فتاة في حالة حرجة إلى طوارئ مراكش بعد تناولها مبيد حشرات في إقليم الحوز
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تم ليلةالأحد 24 يونيو الجاري، نقل فتاة عمرها 14 عامًا إلى قسم الطوارئ في مراكش بعد تناولها مبيدًا للحشرات في دار عين تمصلوحت، إقليم الحوز.
الفتاة وُضعت في حالة حرجة وتم نقلها بسيارة إسعاف تابعة للجماعة. وقد تواجدت في موقع الحادث فرق من الدرك الملكي والسلطات المحلية، حيث تم الشروع في تحقيق لتحديد أسباب وملابسات الحادث.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
لامبالاة وتجاهل… جمعيات الحوز تشتكي من غياب الشفافية في تعامل المجلس الإقليمي مع طلباتها
تحرير :زكرياء عبد الله
تعيش عدد من الجمعيات المحلية بإقليم الحوز حالة من التذمر والاستياء نتيجة ما وصفته بـ”اللامبالاة” و”التجاهل” الذي ينهجه رئيس المجلس الإقليمي في التعاطي مع ملفاتها وطلباتها، خاصة تلك المتعلقة بالدعم والشراكات.
وحسب تصريحات عدد من الفاعلين الجمعويين، فإن الطلبات تُودع بشكل رسمي لدى المجلس الإقليمي، إلا أنها تظل دون أي رد يُذكر، لا بالقبول ولا بالرفض، في خرق واضح لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص التي يفترض أن تطبع علاقة المؤسسات المنتخبة بالمجتمع المدني.
وأضاف هؤلاء أن غياب التواصل الرسمي وعدم تبرير قرارات المجلس يخلق حالة من الغموض، ويُفقد الجمعيات الثقة في المساطر الإدارية، ويُعيق بشكل كبير عملها التنموي والاجتماعي داخل الإقليم، خصوصًا وأن أغلبها يعتمد بشكل كبير على الدعم العمومي من أجل تنفيذ برامجه وأنشطته.
وفي غياب بوابة إلكترونية فعّالة أو نشر دوري للمعلومات والقرارات المتعلقة بملفات الدعم، يجد المجتمع المدني نفسه في عزلة عن مراكز القرار، مما يُذكي شعورًا بالإقصاء وغياب العدالة المجالية.
ويطالب عدد من ممثلي الجمعيات بضرورة تفعيل مبدأ الحق في الحصول على المعلومة، وتكريس الشفافية عبر نشر لوائح الجمعيات المستفيدة من الدعم، وتبرير قرارات الرفض أو الإقصاء، وفق معايير واضحة ومعلنة، بما يضمن الإنصاف ويرفع من منسوب الثقة بين مختلف الأطراف.
ويبقى السؤال المطروح: هل يتحرك المجلس الإقليمي بالحوز لتدارك هذا الخلل، أم أن سياسة “الصمت الإداري” ستظل العنوان الأبرز لعلاقته بالمجتمع المدني؟