تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشب حريق ضخم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، في معهد عمر بن الخطاب أمام المنطقة الأزهرية بأسيوط.

انتقلت على الفور سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق الذي اندلع في معهد عمر بن الخطاب، وسنوافيكم بالتفاصيل.

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنطقة الأزهرية أسيوط

إقرأ أيضاً:

توازن دقيق بين الدبلوماسية والردع.. الكرملين بين مسودة السلام وضغوط الخطاب الغربي

البلاد – موسكو
في تصريح يعكس جدية تجاه المسار التفاوضي مع أوكرانيا، أعلن الكرملين أن العمل لا يزال جارياً على إعداد مسودة روسية لمذكرة سلام محتملة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. هذا الإعلان، رغم ما يحمله من نبرة دبلوماسية، يأتي وسط تصاعد في الشكوك الغربية بشأن نوايا موسكو الحقيقية، وتعقّد المشهد السياسي الدولي بين دعوات التهدئة وتلويح بالعقوبات والردع.
المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أقر بأن المسودة لم تُقدم بعد، لكنه وصفها بـ”الوثيقة الجادة”، ما يشير إلى رغبة روسيا في الاحتفاظ بأوراق تفاوضية مفتوحة دون الدخول الفوري في التزامات واضحة. هذا النوع من الرسائل المزدوجة يعكس تقليدًا روسيًا في إدارة الملفات الحساسة، حيث يُستخدم الغموض المدروس كأداة ضغط وتكتيك تفاوضي في آنٍ واحد.
من جهة أخرى، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن بوتين “أصيب بالجنون التام”، تشكل جزءاً من تصعيد خطابي لا يخلو من الحسابات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، لكنها تضع موسكو أمام معضلة: كيف تستجيب لاتهامات تمس شخص الرئيس دون أن تفسد المناخ التفاوضي الهش. رد الكرملين، الذي وصف هذه التصريحات بأنها “عاطفية”، يعكس حرصاً على إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع واشنطن، خاصة مع الدور الذي يلعبه ترامب في خلفية مفاوضات السلام، والذي أقر به بيسكوف نفسه.
وبينما تؤكد موسكو أن لا مصلحة لها في إطالة أمد الحرب، يشير العديد من المراقبين إلى أن خطوات مثل تبادل الأسرى – الذي تم بنجاح مؤخرًا بين الطرفين – تُستخدم كإشارات تهدئة أكثر من كونها مؤشرات على قرب الوصول إلى تسوية نهائية.
الواقع أن روسيا تدير هذا الملف بين مستويين: مستوى ميداني لا تزال فيه متماسكة استراتيجياً على الجبهات، ومستوى سياسي تحاول من خلاله كسب الوقت وإعادة تموضعها إقليميًا ودوليًا، خصوصاً في ظل تآكل الدعم الشعبي الغربي الطويل لأوكرانيا وتغير أولويات بعض الحكومات الأوروبية.
ولا تزال مسودة السلام الروسية غير واضحة المعالم، وربما ستظل كذلك لفترة، لكن الثابت أن موسكو تحاول إعادة صياغة شروط اللعبة السياسية عبر بوابة “المبادرة”، حتى وإن كان ذلك ضمن إطار تفاوضي مشروط وغير مضمون النتائج.

مقالات مشابهة

  • إعلاميون وسياسيون: الإعلام أمام تحدٍ.. والعالم العربي يشهد تحولات تستدعي المواكبة
  • شيخ الأزهر: قضية فلسطين أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي
  • فى عيد ميلادها.. سر اختفاء منال عفيفى عن التمثيل
  • تكريم المجيدين بمعهد العلوم الإسلامية بعبري
  • حريق بمخزن كرتون أمام حي الأزبكية.. و5 سيارات إطفاء تحاصر النيران
  • توازن دقيق بين الدبلوماسية والردع.. الكرملين بين مسودة السلام وضغوط الخطاب الغربي
  • توجيه من "الأوقاف" السورية لخطباء المساجد.. ماذا تضمن؟
  • أوقاف بني سويف تنظم ندوة علمية بمسجد عمر بن الخطاب بناصر
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • رئيس المنطقة الأزهرية بالشرقية يتفقد أعمال التصحيح بكنترول الشهادتين الإعدادية والابتدائية