صحيفة صدى:
2025-10-16@17:18:06 GMT

التوجيه الخاطئ

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

التوجيه الخاطئ

كلنا نعرف التوجيهات التي تأتينا لنتقدم في حياتنا العلمية والعملية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، ونعلم أن التوجيه يكون لسلوك إيجابي، فعلى سبيل المثال وليس الحصر: التوجيه بدراسة تخصص مطلوب في سوق العمل أو التوجيه بأخذ برامج تدريبية لتحسين جودة العمل أو توقير الكبير واحترامه والعطف على الصغير وإعطائه قيمة أو النصح بالادخار.

.إلى آخره. من هذه الأمثلة التي تنمي سلوكا إيجابيا تجاه من يأخذ منك التوجيه، ولكن هل تعلم أن هناك توجيها خاطئ يتسبب بكارثة على الموجه له؟

فتخيل أن يوجهك أحدهم بـ(ترك الدراسة) لأنك لن تحصل على وظيفة! أو أن يوجهك أحدهم بـ(لا تفعل) الأمور الإيجابية حتى لا يظن الغير أنك مطية!

تلك والله المصيبة التي تدمر كل فعل حسن يقوم به النشء على الفطرة، طبيعية الإنسان معطاءة إلا أن تدخل أحدهم فيها وبدا يشكلها بحسب مايراه هو أنه الصواب!
والأعظم من ذلك أن ظن أن توجيهه للسلوكيات الخاطئة هو التوجيه الصحيح السليم!

إن النشء من فطرته أن ينشئ على أمور عدة يسندها التوجيه الصحيح والنصيحة السليمة.

فهو قابل للتعليم وقابل لتطوير عمله ومنطلق للحياة ويسعى لينمي مهاراته من كل الجوانب ويسعى لاكتساب ثقافات جديدة كل يوم، فإياك ثم إياك أن توجه توجيها ينمي طاقة سلبية في من تقدم له التوجيه.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تواصل فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون» بالشرقية

واصلت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء – الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، تنفيذ فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون»، وذلك بمركز شباب الزقازيق البحري، ضمن خطة الوزارة لنشر الوعي بين النشء وتنمية مهاراتهم في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.
تضمنت فعاليات اللقاء التعريف بأهداف البرنامج ورسائله التوعوية، ومناقشة المواقف الحياتية التي يواجهها النشء سواء كانت إيجابية أو سلبية، مع تدريبهم على كيفية التعامل معها ومواجهتها بطرق إيجابية. كما تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات للتعارف وتبادل الأفكار المشتركة من خلال أنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية مثل لعبة «بينجو»، وانتهت الفعاليات بالتعريف بـ قواعد الخمسة (أ) لحماية الطفل وهي: أعرف – أرفض – أهرب – أخبر – أستشير.
وشهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين أعربوا عن سعادتهم واستفادتهم من الأنشطة التي ساهمت في تعزيز مفاهيم الوعي والحماية الذاتية لديهم.
يُذكر أن سفراء مبادرة «درع يَحمي ونصون» سبق وأن شاركوا في برنامج تدريبي موسّع بمعسكر القاهرة، بعد اختيارهم ممثلين لمحافظة الشرقية، بهدف نشر التوعية الصحيحة بين النشء حول ما تقدمه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتأثيرها على الفكر والسلوك.
وقد بدأت الفرق المشاركة في البرنامج تنفيذ مهامها داخل مراكز الشباب والأسر بالمحافظات المختلفة، تطبيقًا لما تم التدريب عليه، من خلال أنشطة توعوية تستهدف نشر قيم الحماية والوعي المجتمعي بين النشء.
والجدير بالذكر أن برنامج «درع يَحمي ونصون»، والذي يُنفذ بالتعاون مع جمعية أجيال مصر، يهدف إلى إعداد سفراء من النشء في الفئة العمرية من (12 إلى 18 عامًا) لتوعية أقرانهم داخل مجتمعاتهم بمخاطر الفكر المتطرف، والحفاظ على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد المصرية، والتصدي للأفكار المغلوطة التي تُبث عبر بعض القنوات الموجهة للأطفال.
ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تثقيف النشء وتوعيتهم بالمخاطر الفكرية والإعلامية، من خلال أساليب تفاعلية وألعاب تعليمية تُنمي التفكير الإيجابي، وتُرسخ مفاهيم التربية الإيجابية داخل الأسرة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستعرض خطة طرح 261 ألف وحدة سكنية ضمن التوجيه الرئاسي لـ 400 ألف وحدة
  • مدير إدارة التوجيه المعنوي يزور مكتب المنطقة الغربية
  • ما هو الوقت الصحيح لتناول الفيتامينات؟
  • اجتماع لمناقشة مهام إدارة صحة البيئة بمحافظة صنعاء والصعوبات التي تواجهها
  • الولد مات.. القبض على سائق نقل ثقيل دهس شخصا ونجليه بالبساتين
  • «الدفاع المدني» تُوضح طرق الإخلاء الصحيح في حال وقوع حريق
  • محرقة الأنشطة والمشاركات
  • الشباب والرياضة تواصل فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون» بالشرقية
  • موعد تحري وترديد أذكار الصباح الصحيح في السُنة
  • بين الدفاع الجوي وصواريخ توماهوك.. زيلينسكي يزور واشنطن هذا الأسبوع ويسعى لتوسيع الدعم الأميركي